البوابة نيوز:
2025-08-13@09:30:39 GMT

حملات لرش وتطهير المساجد قبل رمضان في دمياط

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت مديرية الصحة دمياط مبادرة لرش وتطهير المساجد الكبرى بمدن دمياط وكفر سعد وفارسكور والزرقا والروضة والسرو تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، بالاستعداد التام لشهر رمضان المبارك.

حيث أوضح الدكتور محمد بدران مدير المديرية أن الأعمال تتم من خلال الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة وناقلات الأمراض بالمديرية ، وفقًا لمعايير محددة للتطهير وذلك فى إطار الجهود المبذولة لجاهزية المساجد لاقامة الشعائر و استقبال المصلين والحفاظ على الصحة العامة لهم ، ولفت الدكتور بدران إلى استمرار تلك الحملات حتى الخميس القادم وفقًا لخطة محددة لرش وتطهير أكبر عدد ممكن من المساجد.

أعلنت مديرية الصحة في  دمياط عن تكثيف جهود مكافحة ناقلات الأمراض استعدادًا لشهر رمضان بمحافظة دمياط في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، والادارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بالوزارة وتحت إشراف وتوجيهات  الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط والدكتورة  هدى كراوية مدير الإدارة العامة للأمراض المتوطنة ومتابعة و اشراف المهندسة  ايمان الزيني مدير إدارة مكافحة ناقلات الأمراض تم عمل اجتماع بفريق اشراف المديرية وفريق العمل بوحدات نواقل الأمراض بالمحافظة وتم مناقشة خطة تطهير المساجد قبل شهر رمضان الكريم .

وتقوم  الإدارة باعمال المكافحة اليومية للحشرات الطائرة والزاحفة والقوارض بجميع مدن المحافظة والمنشآت الصحية والسكنية وبحث وحل جميع المشكلات التي ترد إليها من المواطنين والبحث عن الأسباب للتواصل مع الجهات المعنية للقيام بعملية الإصحاح البيئي.

 والجدير بالذكر أن عمليات المكافحة تساهم بمنع انتشار الأمراض والأوبئة التي ينقلها البعوض والقوارض والذباب والحفاظ على الحد الأمن من نواقل الأمراض .  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط

إقرأ أيضاً:

هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية

استشاري الإدارة الاستراتيجية يكشف حقيقة الأحصنة الميتة داخل المؤسسات الحكومية والخاصة

أكد الدكتور أحمد الشعراوي، استشاري الإدارة الاستراتيجية والحوكمة والتميز المؤسسي، النائب الأول للأمين العام للاتحاد العربي للتطوير والتنمية - مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، أن الفشل في المؤسسات لا يمثل خطورة في حد ذاته، بل إن التمسك به ورفض الاعتراف به هو ما يوسع فجوة الوعي داخل المنظمات، ويحوله من قرار عارض إلى نظام متكامل.

وأوضح الشعراوي، في تصريحات له، أن هذا النمط من السلوك تجسده ما يعرف في أدبيات الإدارة المعاصرة بـ “نظرية الحصان الميت”، وهي استعارة تشير إلى أزمة عقلية الإنكار داخل الكيانات الحكومية والخاصة على حد سواء. وبيّن أن جوهر هذه النظرية يتمثل في القول: “إذا وجدت نفسك تركب حصانًا ميتًا، فإن أول ما يجب عليك فعله هو النزول عنه”، إلا أن الواقع يكشف عن ممارسات مخالفة، حيث تسعى بعض المؤسسات لتجميل الحصان أو تغيير الفارس أو تدريب الجثة، في محاولة لإنكار موت المشروع.

وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية لا تكمن في توقف المشروع أو تراجع المبادرة، وإنما في عجز الإدارة عن الاعتراف بالتحول من القيمة إلى العبء، ومن الرؤية إلى الإصرار الأعمى على الاستمرار.

وأشار الشعراوي إلى أن التجربة الإدارية العربية تزخر بأمثلة للإنكار المؤسسي، ففي القطاع الحكومي تتكرر حالات المشاريع المتعثرة أو الأنظمة الإدارية التي استمرت لعقود دون إلغائها رسميًا، لتفادي اعتبار إعلان وفاتها فشلًا سياسيًا أو إداريًا.

وفي القطاع الخاص، وخصوصًا في الشركات العائلية، يتم التمسك بخيارات فقدت جدواها، حفاظًا على إرث المؤسس أو لتجنب إغضاب شريك نافذ، ما يؤدي إلى التضحية بالمستقبل من أجل الماضي.

وأضاف أن الإنكار يتحول من خيار فردي إلى عقل مؤسسي كامل، يتم فيه بناء هياكل تنظيمية لحماية القرار القديم، واختلاق أهداف فرعية لتبرير استمرار المشروع، واستحداث لجان لتثبيت الوضع القائم بدلًا من تقييمه.

وأوضح أن هذا السلوك يجد بيئة حاضنة في غياب مبادئ الحو كمة الرشيدة، حيث يؤدي غياب الرقابة المستقلة وتراجع ثقافة المساءلة، إلى قرارات مغلقة تعتمد على تقارير مُعدّة مسبقًا للإرضاء وليس للكشف عن الحقائق.

وأكد أن غياب الحو كمة لا يعني فقط غياب القانون أو الضوابط، وإنما غياب العقل النقدي داخل المؤسسة وفقدان القدرة على التقييم الذاتي.

وشدد الشعراوي على أن المؤسسات الساعية للتميز لا تقيس نجاحها بعدد المبادرات أو حجم النشاط، وإنما بمدى تحقيق الأثر القابل للقياس، لافتًا إلى أن جوهر نماذج التميز مثل EFQM أو Baldrige يكمن في طرح سؤال: “هل هذه المبادرة ما زالت تولد قيمة؟”، وإذا لم تكن كذلك، فلا مكان لها داخل مؤسسة رشيدة.

وأكد أن استمرار الأنشطة أو البرامج لمجرد وجودها سابقًا يتعارض مع مبادئ التميز، حتى وإن تم تغليفها بكلمات براقة أو ربطها بأسماء كبرى، مبينًا أن التميز يتطلب شجاعة التوقف لا مجاملة الماضي.

وأشار إلى أن المستقبل المؤسسي يرتبط باليقظة الاستراتيجية، التي لا تقتصر على رصد الاتجاهات، بل تشمل اتخاذ قرارات مصيرية قبل تحول الثغرات إلى انهيارات، موضحًا أن العديد من المؤسسات العربية لا توقف مشاريعها إلا بعد سنوات من النزيف وفقدان الموارد والحماسة.

وبيّن أن هذه اليقظة ليست مهارة تقنية بقدر ما هي قرار ثقافي داخل المؤسسة، يتطلب الرغبة في معرفة الحقيقة مهما كانت صعبة، بدلًا من تغليف الواقع باستبيانات داخلية أو مؤشرات أداء قابلة للتلاعب أو لجان بلا صلاحيات.

وقال الشعراوي إن الحصان الميت غالبًا ما يتحول إلى أيقونة داخل المؤسسات العربية، مشيرًا إلى أمثلة تشمل إدارات بلا مهام لكنها قائمة احترامًا لهيكل تنظيمي قديم، ومشاريع رقمية غير فعّالة تُحدّث شكليًا كل عام، وسياسات عامة تُعاد صياغتها دون مراجعة نتائجها، ومبادرات تدريب تتكرر بمسميات مختلفة دون تحقيق مردود حقيقي.

وفي المقابل، أشار إلى أن بعض المؤسسات الخاصة ترفض إغلاق خطوط إنتاج فاشلة أو إعادة هيكلة إداراتها العائلية أو دخول أسواق جديدة، خشية المساس بالوضع القائم، معتبرًا أن كل هذه المظاهر ليست سوى “أحصنة ميتة” يتم الإصرار على إطعامها رغم عدم قدرتها على الحركة.

وأكد أن النزول عن الحصان الميت لا يعني الفوضى، بل يمثل تحولًا مؤسسيًا نحو منظومة أكثر كفاءة وواقعية، مشددًا على ضرورة تفعيل مجالس الحوكمة بصلاحيات كاملة، وإجراء مراجعات دورية للأنشطة والمبادرات وفقًا للقيمة المضافة، وبناء ثقافة مؤسسية تشجع على التصحيح، وإنشاء وحدات استشراف ترتبط بالإدارة العليا، وفصل القرارات التشغيلية عن الانفعالات السياسية أو العائلية أو الشخصية.

واختتم الشعراوي بأن الاعتراف بالفشل ليس هزيمة بل بداية النضج، محذرًا من أن المنظمات التي لا تتخلى عن “الأحصنة الميتة” غالبًا ما تدفن نفسها معها، ومؤكدًا أن القرار الأصعب ليس إنهاء ما فشل، بل الاعتراف بأنه لم يعد يستحق الفرصة الثانية. وختم بقوله: “لا تطعموا الأحصنة الميتة، ولا تُنشئوا لها إدارات”.

مقالات مشابهة

  • حملات مرورية على الطرق والمحاور الرئيسية لرصد المخالفات
  • أحمد رمضان الجيزاوي مدير فني لطائرة الزمالك..تفاصيل
  • والي القضارف يبحث مع وزارة الصحة ترتيبات طوارئ الخريف
  • الخضيري يحذر من مخاطر الحلويات التجارية ومكوناتها الضارة على الصحة
  • رفع المخلفات وتكثيف حملات النظافة وتطهير المصارف وردم البرك في دمياط
  • هجوم على مقر لمكافحة الأمراض في أتلانتا الأمريكية.. ما علاقات كورونا؟
  • مدير شرطة تأمين التعدين يستقبل وزير المعادن في زيارته التفقدية للادارة
  • أشرف توفيق مديرًا فنيًا لسلة رجال سموحة
  • هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية
  • مكاتب الإدارة الانتخابية تواصل حملات التوعية استعدادًا ليوم الاقتراع