واشنطن تفشل في منع قرارين حول أوكرانيا في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
امتنعت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار أعدته بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد موافقة الجمعية التي تضم 193 عضواً على تعديلات اقترحتها دول أوروبية.
وتضمنت التعديلات على القرار الأمريكي إضافة إشارات إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، وإحلال سلام عادل ودائم وشامل بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي، وإعادة تأكيد دعم المنظمة الدولية لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وحصل القرار المعدل الذي صاغته الولايات المتحدة على تأييد 93 صوتاً، بينما امتنعت 73 دولة عن التصويت، وصوتت 8 ضده.
وقدمت واشنطن النص يوم الجمعة، ما جعلها في مواجهة مع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين الذين أمضوا الشهر الماضي في التفاوض على قرار آخر.
كما اعتمدت الجمعية العامة اليوم الإثنين القرار الذي صاغته كييف والدول الأوروبية بتأييد 93 صوتاً، وامتناع 65 دولة عن التصويت، ومعارضة 18 دولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الولايات المتحدة أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
قالت مجلة نيوزويك إن نشر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سفنا حربية قبالة السواحل الفنزويلية، وتشديد الضغوط السياسية والاقتصادية على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، تعد مؤشرات على اقتراب مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه التحركات تندرج ضمن توجه أوسع لإعادة فرض النفوذ الأميركي في نصف الكرة الغربي، مع تأكيد واشنطن التزامها بإحياء وتطبيق مبدأ جيمس مونرو الذي يعتبر المنطقة مجال نفوذ أميركي تقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إسرائيل مسؤولة".. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطرlist 2 of 2توماس فريدمان يقدم قراءته التحليلية لإستراتيجية ترامب للأمن القوميend of listوقالت المجلة إن هناك 3 مؤشرات تدل على أن حربا وشيكة قد تندلع بين الولايات المتحدة وفنزويلا في أي لحظة، وأولها انتقال الولايات المتحدة من فرض العقوبات إلى مصادرة ناقلات نفط فنزويلية، مما أثار توترا حادا في قطاع الشحن البحري، وصفه نيكولاس مادورو بأنه أعمال قرصنة دولية.
وفي مؤشر ثان، كثفت واشنطن عملياتها العسكرية في البحر الكاريبي بحجة مكافحة تهريب المخدرات، وهي عمليات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى وأثارت انتقادات حقوقية، في حين أكدت الإدارة الأميركية أنها تستهدف نظاما يتهمه المسؤولون بإغراق الولايات المتحدة بالمخدرات، كما أوردت المجلة.
وفي الوقت نفسه سجلت زيادة ملحوظة في حركة الطائرات والانتشار الجوي والبحري الأميركي قرب فنزويلا، حسب المجلة. وشمل ذلك مقاتلات متقدمة وقاذفات إستراتيجية وحاملات طائرات، إضافة إلى تدريبات تحاكي ضربات على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية، في انتشار يعد من الأكبر في المنطقة منذ سنوات.
ويرى مراقبون أن هذا الحشد يعكس انتهاء صبر واشنطن على مادورو واقترابها من خيارات أكثر حدّة، وكتب رئيس مجلس العلاقات الخارجية مايكل فورمان في تحليل الأسبوع الماضي "يبدو أن تسامح الرئيس مع مادورو يتضاءل بشكل متزايد".
إعلانفي المقابل، شددت القيادة الفنزويلية على استعدادها للدفاع عن سيادة البلاد ومواردها، وأعلنت تعزيز صفوف الجيش، في ما يبدو مؤشرا ثالثا على اقتراب الحرب، حسب المجلة.
وأكدت فنزويلا أن الهدف الحقيقي للتحركات الأميركية هو إسقاط الحكومة والسيطرة على النفط الفنزويلي، في تبادل للتهديدات والتصعيد العسكري والسياسي، مما يزيد المخاوف من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تكون لها تداعيات واسعة على أمن أميركا اللاتينية واستقرارها.