الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية يتفاقم بشكل مقلق
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الإثنين، عن قلقها البالغ إزاء التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بشمال الضفة الغربية المحتلة، نتيجة العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من شهر، والذي خلّف آثارًا كارثية على المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت اللجنة في بيان أن العمليات العسكرية الصهيونية تفاقم معاناة سكان جنين وطولكرم وطوباس ومناطق أخرى، مما أدى إلى صعوبة في تأمين الاحتياجات الأساسية، مثل المياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الطبية، والمأوى، وسط استمرار الانتهاكات بحق المدنيين.
كما أشار البيان إلى أن النازحين الفلسطينيين يواجهون أوضاعًا مأساوية، تشمل البحث عن أفراد عائلاتهم المفقودين أو المعتقلين، مما يزيد من تعقيد المشهد الإنساني في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكدت اللجنة أنها تعمل بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم المساعدات الطارئة، بما يشمل الإغاثة الإنسانية والإخلاء الطبي، مشددةً على أن المدنيين بحاجة ماسة إلى دعم عاجل.
واختتم البيان بتأكيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة حماية السكان المدنيين ومعاملتهم بإنسانية، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية في الأراضي المحتلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدين مصادقة «الكنيست الإسرائيلي» على قرار فرض السيادة على الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا، بأشد العبارات، مصادقة “كنيست الكيان الصهيوني” على الإعلان الداعي إلى فرض ما يسمى “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، واعتبرت هذا الإجراء انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و2334 (2016)، التي تؤكد جميعها عدم شرعية أي تغييرات تفرضها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وشددت الوزارة في بيانها على أن الكيان الصهيوني لا يملك أي سيادة قانونية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الأحادية لا تُنتج أي أثر قانوني، ولا يمكنها أن تغيّر الوضع القانوني القائم لتلك الأراضي، بل تُعد استمرارًا لسلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي تقوّض فرص السلام وتزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت ليبيا في هذا السياق دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، داعية المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والإجراءات الأحادية التي تُعيق الوصول إلى سلام عادل وشامل.
وجددت ليبيا التزامها الثابت بالمواقف العربية والإسلامية الداعمة للقضية الفلسطينية، وبتحقيق حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.