في وسط كافة الإشكاليات الدائرة حول اتفاق غزة، وموقف إدارة ترامب، يجب ألا ننسى متابعة تطورات محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
منذ أكثر من شهرين بدأت جلسات المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء الإسرائيلي لتهم متعلقة بقضايا فساد ورشوة واستغلال نفوذ له ولزوجته منذ بداية وجوده في السلطة، بعضها يرجع إلى العامين 2014 و2015.قضية أخرى مهمة لا تقل أهمية تتعلق باستغلال النفوذ مرتبطة باتهام نتانياهو بالتدخل بسلطته كرئيس حكومة في التأثير بالبيع والشراء على محطة أخبار تلفزيونية ذات تأثير.
منذ أكثر من شهرين قضى الادعاء العام على نتانياهو بضرورة المثول أمام جلسات المحكمة في تل أبيب 3 مرات أسبوعياً، ويمكن للجلسات أن تطول أكثر من 8 ساعات يومياً، مع إمكانية طلب استراحة أو استراحتين أثناء الجلسات.
يمارس نتانياهو تكنيكاً سياسياً بطلب تأجيل الجلسات لأسباب العذر القهري نتيجة الظروف الأمنية، مثل ضرورة السفر إلى واشنطن لمحادثات مع الرئيس الأمريكي، أو بسبب عقد جلسات مع الحكومة الأمنية المصغرة المختصة بملف مفاوضات الرهائن.
ويحاول فريق الدفاع عن نتانياهو التقليل من ساعات استجوابه والسعي إلى عدم تورطه في تطويل الإجابات أو التورط في تصريحات سياسية تدينه، وأحياناً الاكتفاء بالرد بأن ذاكرته لا تسعفه بسبب مرور أكثر «من عشر سنوات على هذه الواقعة».
المراقبون لا يتوقعون خيراً لأحكام القضاء ضد نتانياهو مهما فعل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو
إقرأ أيضاً:
نظر محاكمة المتهمين فى قضية خلية الإسماعيلية خلال ساعات
تنظر محكمة جنايات مستأنف إرهاب، المنعقدة ببدر، اليوم، إعادة محاكمة 5 متهمين فى القضية رقم 6482 لسنة 2022 جنايات الشروق، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالقضية المعروفة بـ"خلية الإسماعيلية".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكى والدكتور على عمارة وأمانة سر محمد السعيد.
ووجه للمتهمين العديد من التهم منها الانضمام لخلية إرهابية والتخطيط لارتكاب جرائم عدائية، وتمويل الإرهاب، وأيضا حيازة أسلحة نارية والتخطيط لارتكاب علميات عدائية، واستخدام مواقع التواصل لتبادل المعلومات بين أعضاء الخلية، وخططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بمحكمة الإسماعيلية.
مشاركة