تنفيذًا لتعليمات المشير.. الانتهاء من تجهيز وتطوير واستكمال عدة مباني لمديرية أمن الجفرة
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أعلنت رئاسة أركان القوات البرية، الانتهاء من تجهيز وتطوير واستكمال عدة مباني لمديرية أمن الجفرة، تنفيذاً لتعليمات القائد العام للقوات المسلحة، المشير أركان حرب “خليفة أبوالقاسم حفتر”.
وكشفت الرئاسة عن استكمال وتجهيز المبنى مديرية أمن الجفرة لتقديم أفضل الخدمات الأمنية، ةبناء وتجهيز مبنى بهو الضباط لتوفير بيئة ملائمة للضباط.
وأكدت افتتاح وتجهيز مبنى النجدة لضمان استجابة سريعة وفعالة للحوادث الطارئة، وتطوير وتجهيز مبنى البحث الجنائي لتعزيز جهود مكافحة الجريمة.
وأعلنت أيضًا افتتاح وتجهيز مركز شرطة زلة لتقديم الخدمات للمواطنين ولحفظ الامن.
وأشارت إلى أن هذا العمل يعزز دور مديريات الأمن في مكافحة الجريمة وحماية المواطن والحفاظ على مقدرات الوطن، ويعكس هذا العمل حرص القيادة العامة على ضمان سلامة المواطنين في كافة ربوع البلاد.
ونفذ هذا العمل بمتابعة وإشراف رئيس أركان القوات البرية، الفريق ركن “صدام حفتر”، حيث تميز العمل بسرعة الإنجاز ودقة التنفيذ وجودة العمل.
الوسومالمشير أركان حرب خليفة حفترالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند ينعي عمر هاشم: عالم فذ وأحد أركان الدعوة والعلم
نعى الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر مؤكدا فقد أحد أركان الدعوة في العالم الإسلامي.
وقال في بيان أصدره صباح اليوم:"ببالغ الحزن والأسى تلقينا في الهند نبأ وفاة العالم الجليل، والمحدّث الكبير، والعاشق الصادق لرسول الله ﷺ، الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله تعالى، أحد كبار علماء الأزهر الشريف، وأركان الدعوة والعلم في ديار الإسلام.
لقد كان الفقيد رحمه الله مثالًا للعالم العامل، جمع بين العلم الراسخ، والخلق الرفيع، والمحبة الصادقة لرسول الله ﷺ، فملأ القلوب نورًا، والمنابر علمًا، والمجالس محبةً وذكرًا.
كان داعيةً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مدافعًا عن الوسطية والاعتدال، ناصرًا للحق، حريصًا على وحدة الأمة، ساعيًا إلى غرس القيم النبيلة في النفوس.
وإننا في دار الإفتاء الهندية، ننعى إلى الأمة الإسلامية هذا العالم الفذ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
رحم الله الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته، وجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.وإنا لله وإنا إليه راجعون.