خفاش ينشر مرضاً غامضاً بالكونغو
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
البلاد- وكالات
أودى مرض غامض بحياة أكثر من 50 شخصًا في شمال غرب الكونغو- حسبما قال أطباء في منظمة الصحة العالمية أمس. وقال سيرجي نجاليباتو، المسؤول الطبي في مستشفى بيكورو، الذي يعد مركزًا إقليميًا للرصد: إن الفترة ما بين الشعور بذروة الأعراض والوفاة كانت 48 ساعة في أغلب الحالات.
ووفقًا لمكتب منظمة الصحة العالمية في إفريقيا، فإن أول تفشٍ للمرض في بلدة بولوكو، بدأ بعدما تناول ثلاثة أطفال خفاشًا كطعام، ولقوا حتفهم خلال 48 ساعة عقب إصابتهم بأعراض الحمى النزفية.
وقالت المنظمة: إنه في أعقاب بدء التفشي الثاني للمرض، تم إرسال عينات 13 حالة إلى المعهد الوطني للأبحاث الطبية الحيوية في كينشاسا، عاصمة الكونغو، للاختبار.
وتم ثبوت خلو جميع العينات من فيروس الإيبولا، أو أمراض الحمى النزفية الأخرى.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحتاج الى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحتاج إلى مليار دولار لتغطية موازنتها المقبلة لفترة 2026-2027، مع سعيها جاهدة لتعويض انسحاب الولايات المتحدة منها هذا العام.
وقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كانت بلاده أكبر دولة مانحة للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، وقف تمويلها تمويلها منذ عودته الى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2025. وبناء عليه، اضطرت المنظمة الى أن تخفض موازنتها المقرّة مسبقا، من 5,3 مليارات دولار الى 4,2 مليارات.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إحاطة للدول الأعضاء الأربعاء "كان هذا العام من الأصعب في تاريخ منظمة الصحة العالمية، اذ خضنا عملية صعبة ولكن ضرورية لتحديد الأولويات وإعادة التوجيه (للموارد)، مما أدى إلى تقليص كبير في قوتنا العاملة".
أضاف "نقترب من نهاية هذه العملية".
وأشار الى أن المنظمة أمّنت 75% من التمويل لموازنة 2026-2027، لكنها لا تزال تواجه عجزا قدره مليار دولار، لافتا الى أنها في وضع "أسوأ بكثير مما كانت عليه لجهة حشد الموارد".
وكانت الدول الأعضاء وافقت في أيار/مايو على زيادة المساهمات الإلزامية بنسبة 20 في المئة. لكن المنظمة ما زالت تعتمد بشكل كبير على المساهمات الطوعية من الدول الأعضاء والجهات المانحة الأخرى.
وفي مواجهة تراجع المساعدات الدولية، اضطرت آلاف المرافق الصحية إلى تقليص الخدمات أو تعليق العمليات في مناطق تعد في أمسّ الحاجة للدعم الانساني. ونتيجة لذلك، اضطرت المنظمة إلى منح الأولوية للأشخاص الأكثر حاجة.
وقال تيدروس إن اعتماد إجراءات لخفض النفقات، ساهم في تقليص عدد الوظائف التي اضطرت المنظمة لإلغائها، وذلك من 2900 وظيفة كما كان متوقعا، الى 1282. الى ذلك، أفاد بأن 1089 موظفا غادروا طوعا عبر التقاعد والتقاعد المبكر، أو بنهاية عقودهم المؤقتة.
إعلان