2 مليون طفل يحتاجون لمساعدة عاجلة فى النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من مليوني طفل "بحاجة لمساعدة إنسانية" في النيجر، الدولة التي تشهد هجمات جهادية، وتفاقمت الأوضاع المتردّية فيها بعد الانقلاب الذي نفّذه مؤخرا الجيش وردّت عليه دول مجاورة بفرض عقوبات.
وقالت اليونيسف في بيان إن أكثر من مليوني طفل تضرروا من الأزمة وهم بحاجة ماسة إلى مساعدة إنسانية”.
وذكر البيان أنه قبل الانقلاب الذي نفذه الجيش في 26 يوليو الماضى، وأطاح فيه بالرئيس محمد بازوم، كانت تقديرات اليونيسيف تشير إلى أنّه خلال العام الجارى كان هناك في النيجر 1،5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية، بينهم ما لا يقلّ عن 430 ألف طفل يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية فتكًا.
وبحسب المنظمة الأممية فإن هذه الأعداد قد ترتفع إذا استمرت أسعار المواد الغذائية في الارتفاع، وضرب ركود اقتصادي العائلات والأسر والدخول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النيجر مساعدات إنسانية اليونيسف
إقرأ أيضاً:
ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
أثار تعيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء ديفيد زيني، رئيسا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" زوبعة من ردود الأفعال في إسرائيل كان أخطرها من المعارضة القضائية، في حين تبين أن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير كان آخر من يعلم، بل إنه قام بطرد زيني من منصبه بعد الاجتماع الذي تم بينهما.
وعلى إثر ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين بيانًا غير عادي، جاء فيه أن "رئيس الأركان يوضح أن أي حوار بين أفراد الجيش والمستوى السياسي يتطلب موافقة رئيس الأركان".
يرى المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت رون بن يشاي في مقال له أن نتنياهو ألحق ضررًا نفسيًا خطيرًا بزيني في ظروف التعيين، بما في ذلك حقيقة أنه لم يتشاور معه أو يبلغه مسبقًا، "بل اختطف لواءً في الخدمة دون أن يسأله، وهذا يعبر عن ازدراء لرئيس الأركان، الذي هو الرئيس المباشر لزيني".
كما سبب تعيين زيني صدمة في المنظومة الأمنية، وبحسب الكاتب بن كسبيت في مقال نشرته معاريف فإنه "لم يُر مثلها قط، للجنرالات العاملين والمتقاعدين، وكبار المسؤولين الأمنيين، سواء كانوا في الخدمة أو خارجها، ولا لموظفي الشاباك، وموظفي الموساد، حتى إن بعضهم أرسل رسائل حقيقية مليئة بالقلق، وتحدثوا عن حرب أهلية على الأبواب، وعن خسارة عامة للرأي في مواجهة ما اعتبره الكثيرون مظهرا مرعبا من مظاهر الجنون".