مسؤول إسرائيلي: ثلاثة أيام تحسم مصير محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أنّه لم يتمّ اتخاذ قرار بعد إذا ما كانت إسرائيل ستبدأ الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
كما نقلت عن مصدر إسرائيلي أنّ قرار الانسحاب من محور فيلادلفيا الذي يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بمصر، متعلق بإذا ما كان سيتمّ تمديد وقف إطلاق النار كما ترغب إسرائيل والولايات المتحدة.
وذكّرت هيئة البث أنّ اتفاق وقف إطلاق النار ينص على بدء انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا في اليوم الأخير من الاتفاق أي السبت المقبل.
وفي مايو/أيار 2024، احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.
ويعارض وزير المالية الإسرائيلي، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش الانسحاب من محور فيلادلفيا.
ويخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انسحاب الحزب من الائتلاف الحكومي ومن ثم إسقاطه، ويعد هذا أحد العوامل التي قد تحدد مصير اتفاق غزة.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان الاتفاق ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة المقبلة قبل انتهاء الراهنة، لكن إسرائيل تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق والتهرب من المرحلة الثانية لأسباب، ومن أبرزها أنها تنص على إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا من القطاع.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل، بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محور فیلادلفیا الانسحاب من من محور
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدم استقالته من وفد التفاوض الأمريكي، احتجاجا على ما وصفه بـ"فشل جولة المفاوضات الأخيرة" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وقال بحبح إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف تجاهل الإنجازات التي حققها الوفد مع حركة حماس، وتبنى بصورة مطلقة وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى "تجميد المسار التفاوضي"، حسب تعبيره.
ورغم أنه لم يكن عضوا رسميا في الفريق الأمريكي، ولم يشغل منصبا حكوميا، فإن بحبح أكد أنه لن يواصل العمل ضمن الفريق، وأنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، بعيدا عن القنوات الرسمية.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نشر بحبح رسالة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك موجهة إلى سكان قطاع غزة، قال فيها:
"لست وسيطا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنني أشارككم معاناتكم. مهمتي هي إيصال صوتكم إلى جميع المسؤولين، كبارا وصغارا. لن أنساكم. مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة حاليا."
وكان بحبح قد اقترح في نهاية مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا، تتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن على مرحلتين، إلا أن مسؤولا إسرائيليا وصف الخطة حينها بأنها "غير مقبولة على أي حكومة إسرائيلية"، مضيفا أن "شروط حماس تعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب، وعجزا عن استعادة الرهائن".
يشار إلى أن بشارة بحبح سبق أن شارك في وفد المفاوضات الفلسطيني في محادثات السلام متعددة الأطراف خلال التسعينيات، وبرز كأحد المدافعين عن حل الدولتين. كما شغل منصبًا في صحيفة "الفجر" الفلسطينية، وكان ناشطًا في عدد من المنظمات الإنسانية، إلى جانب كتاباته في الشأن السياسي والاجتماعي المتعلق بالقضية الفلسطينية.