أجرى الطاهر الباعور، المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الدبيبة، اليوم الأربعاء، جولة تفقدية في معهد منصور رشيد الكيخيا للدراسات الدبلوماسية – IMRADS التابع للوزارة، حيث اطلع على سير برامج التدريب والتأهيل للكوادر الدبلوماسية.

وخلال الزيارة، وسلم الطاهر الباعور، شهادات إتمام الدورة إلى السادة الدبلوماسيين، منتسبي عدد من البرامج التي يقدمها المعهد، مشيدًا بجهودهم في تطوير قدراتهم، ومؤكدًا التزام الوزارة بتوفير برامج تدريبية متخصصة تسهم في صقل مهاراتهم والارتقاء بمستوى أدائهم المهني.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد أهمية التدريب المستمر في تعزيز الكفاءة الدبلوماسية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تحديث برامجها التدريبية بما يتماشى مع متطلبات العمل الدبلوماسي.

كما أشار إلى أن العام 2025 سيشهد تطوراً أكبر مقارنة بعام 2024، من خلال تكثيف الدورات التدريبية الهادفة إلى تمكين الدبلوماسيين من أداء مهامهم بفاعلية والارتقاء بمستوى تمثيل ليبيا في المحافل الإقليمية والدولية.

الوسوم«الباعور» تحديث برامج متطلبات العمل الدبلوماسي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الباعور تحديث برامج

إقرأ أيضاً:

الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط

الرباط "أ.ف.ب": يكشف الكاتب الطاهر بن جلون في المغرب عن إحدى مواهبه غير المعروفة للعامّة وهي الرسم... فمن خلال لوحاته الملوّنة والزاهية، يسعى أحد أكثر الروائيين الناطقين بالفرنسية انتشارا في العالم للتعبير عن السكينة في عالم مضطرب "تسيء فيه القوى العظمى للسلام".

حتى 30 يونيو، يعرض متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط، على جدران زرقاء، نحو أربعين لوحة أكريليك للكاتب الفرنسي المغربي الحائز جائزة غونكور عام 1987 عن روايته La nuit Sacree "الليلة المقدسة".

يقول الطاهر بن جلون لوكالة فرانس برس إنه يقيم "معارض فنية منذ نحو خمسة عشر عاما"، لكنه يشارك للمرة الأولى في هذا المتحف "المهم جدا" في المغرب، والذي نُظّمت فيه معارض لفنانين من أمثال بيكاسو وفان غوخ ومونيه. ويرى الرجل السبعيني أنّ هذا المعرض هو بمثابة "تتويج" لمسيرته.

تعكس لوحاته طباعه، "طباع رجل سلام"، على قوله. ويضيف "لقد ناضلت طوال حياتي من أجل السلام، في كتاباتي، ومقالاتي، ومعاركي. وفي الوقت الحالي، تسيء القوى العظمى للسلام".

ومع ذلك، يؤكد أن لوحاته "لا تهدف إلى إيصال رسائل سياسية مطلقا"، كما أنها "ليست مرتبطة بأي أيديولوجيا أو سياسة أو جانب اجتماعي". ويتابع "إنه فن بالمعنى البسيط والمباشر والصادق".

وعلى عكس رواياته ومقالاته التي تُعدّ "التزاما شخصيا تجاه المشاكل التي يواجهها العالم، سواء مسألة فلسطين، أو أطفال الشوارع، أو وضع المرأة، أو الهجرة، أو العنصرية"، لا تحمل لوحاته أي مؤشرات إلى هذه القضايا.

يقول المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب وصاحب فكرة المعرض الذي افتُتح في أوائل أبريل، إنّ "كتابات الطاهر بن جلون أخذتني في رحلة"، ولوحاته تُشعر بـ"الفرح والسعادة".

ويقول بن جلون الذي غالبا ما تُصوّر لوحاته أبوابا، وهي رمز "للحرية والروحانية"، "إنّ الرسم يرضي الآخرين ويجعلهم يشعرون بالسعادة".

تتضمّن بعض لوحاته نصوصا. ويقول الفنان الذي بدأ الرسم عام 2012 بتشجيع من صديق، وأقام معرضه الأول بعد عام، إنّ ذلك يشكل "إشارة إلى الشعر الذي أكتبه".

يستعد الطاهر بن جلون الذي سبق أن عرض لوحاته في فرنسا وإيطاليا، لإقامة معرض كبير في زيورخ خلال أكتوبر. وفي يناير 2026، سيعرض نوافذ زجاجية مُلوّنة مصنوعة من لوحاته في الدار البيضاء.

لا يتوقف بن جلون، وهو أيضا كاتب مقالات ومعالج نفسي، عن الاستكشاف. وردا على سؤال عن احتمال دخوله في تجربة موسيقية، قال مازحا "أحب الموسيقى... لكنّ ذلك سيكون كارثيا".

مقالات مشابهة

  • التخطيط تطلق برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات 2025
  • في ذكرى 30 يونيو.. طفرة هائلة وتطوير شامل لمنظومة الجامعات.. برامج دراسية تواكب سوق العمل
  • «الموارد البشرية»: 5 التزامات على المنشآت لحماية العمال من الإجهاد الحراري
  • الطاهر بن جلون يفتتح معرض يصوّر السكينة في عالم مضطرب بالرباط
  • وزارة السياحة تضع برامج لإعادة إطلاق المنشآت والمشاريع المتعثرة في سوريا
  • غرفة الرياض تُدشن منصة طموح الرقمية لدعم القدرات البشرية
  • الاقتصاد السورية وميرسي كور تعززان الشراكة التنموية
  • سناء سهيل: نعمل على تطوير استراتيجية وطنية لنمو الأسرة الإماراتية
  • وزارة الخارجية تعقد اجتماعاً موسعاً حول آلية عمل منظمات المجتمع المدني في ليبيا
  • جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا