عمار بن حميد يشهد توقيع الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، توقيع القيادات الحكومية في الإمارة على الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030، الذي يجسّد التزام الجهات الحكومية بالتعاون والتكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارة.
وقّع على الميثاق 28 من القيادات الحكومية، ممثلين عن الجهات واللجان والمكاتب والهيئات الحكومية المختلفة، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، رئيس دائرة المالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، في كلمته عقب اعتماد الميثاق، أن رؤية عجمان 2030 تضع الإنسان في جوهر التنمية، وأن عجمان تنمو وتزدهر بجهود الجميع.
وأضاف سموه، أن الميثاق التضامني لتنفيذ رؤية عجمان 2030 هو تأكيد للثقة التي أولانا إياها صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة عجمان، وتجسيدٌ لمسؤوليتنا المشتركة في تنفيذ التوجهات الإستراتيجية من خلال التكامل والتعاون والعمل المشترك، لتحقيق التنمية المستدامة وخدمة الإمارة وأهلها.
وشدد سموه على أهمية تعزيز روح الشراكة والمسؤولية الجماعية في تنفيذ المشاريع والمبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية عجمان 2030، مشيرا إلى أن هذا الالتزام المشترك يمثل خطوة محورية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للإمارة.
وضمن مراسم التوقيع، استمع الحضور إلى عرض تقديمي تناول ملخص مصفوفة الأدوار والمسؤوليات في تنفيذ رؤية عجمان 2030، حيث تم تصنيف أدوار الجهات الحكومية إلى رئيسية، وداعمة، وتخصصية، وأدوار الحوكمة، بهدف تعزيز وضوح المسؤوليات، وتحقيق التكامل بين الجهات، وتقليل الازدواجية، كما تمت الإشارة إلى ما يقارب 234 دورا محددا وأكثر من 183 فرصة للتعاون لتحقيق أهداف الرؤية، بمشاركة 28 جهة حكومية، مع التأكيد على أهمية التعاون والمساءلة لضمان التنفيذ الفعّال.
وشارك في تقديم العرض البروفيسور رائد عواملة، خبير حوكمة في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وفاطمة السويدي، مدير قسم الإستراتيجية في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، اللذين استعرضا دور المجلس في حوكمة التوجهات الإستراتيجية الثمانية لرؤية عجمان 2030، وآليات التوجيه الإستراتيجي، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، وضمان مواءمة السياسات والمبادرات مع الأهداف العامة للإمارة.
وتم التأكيد على دور المجلس في الحوكمة والمساءلة، ودعم تخصيص الموارد، وضمان التركيز على تحسين جودة الحياة، من خلال متابعة تنفيذ المبادرات وضمان توافقها مع احتياجات المجتمع.
وينص الميثاق التضامني على تكامل الأدوار وترابطها في منظومة حكومية متكاملة تعكس روح التضامن والمسؤولية المشتركة لتحقيق أهداف السياسات العامة للإمارة، بما يشمل تنفيذ الأطر والإستراتيجيات المعتمدة لتحقيق رؤية عجمان 2030، وتعزيز التلاحم المؤسسي والتعاون الفعّال بين الجهات الحكومية.
ويؤكد الميثاق على توظيف القدرات بكفاءة عالية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحويل رؤية عجمان 2030 إلى إنجازات ملموسة تعكس تطلعات الإمارة نحو مستقبل أكثر ازدهارا.
ويهدف الميثاق إلى توحيد جهود المؤسسات الحكومية لضمان تحقيق مستهدفات الرؤية، والتي تركز على عدة محاور رئيسية، تشمل تعزيز بيئة الأعمال والتنافسية، ورفع جودة الحياة، وضمان الاستدامة البيئية، وتمكين الموارد البشرية، وتطوير نظام تنقل متكامل، وترسيخ مكانة عجمان مركزا للفنون والثقافة.
وتعهدت القيادات الحكومية الموقعة على الميثاق بالعمل المخلص والتكامل الفعّال لإنجاز توجهات الرؤية على الوجه الأمثل، وتسخير الإمكانات كافة لضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تخدم الإمارة وأهلها، وترسّخ مكانة عجمان وجهة رائدة في التنمية والابتكار والاستدامة.
وأكدت القيادات على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف الطموحة التي ترسم مستقبل عجمان نحو الريادة والتقدم، مشيرة إلى أن الثقة الغالية التي منحها لهم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، تشكل القوة الدافعة والعامل المحفز للعمل المشترك، وجعل عجمان مركزا للتقدم والنماء ضمن أفضل الحواضر العالمية.
وباعتماد هذا الميثاق، تنطلق مرحلة جديدة من تنفيذ رؤية عجمان 2030، إذ تواصل الجهات الحكومية تحويل الالتزام إلى واقع عملي عبر مشاريع إستراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والابتكار الحكومي، بما يعزز مكانة عجمان نموذجا رائدا في جودة الحياة والتنمية الشاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لدعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية.. أمير الجوف يشهد توقيع مذكرة شراكة بين سجون المنطقة وجمعية “أُولي النُّهى”
بهدف دعم البرامج الإصلاحية والتأهيلية داخل سجون منطقة الجوف، شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، بمقر الإمارة اليوم، توقيع مذكرة شراكة بين مديرية السجون بالمنطقة وجمعية “أُولي النُّهى” للوقاية من المخدرات بسكاكا.
وتهدف الاتفاقية إلى إيجاد بيئة تأهيلية مثالية، تسهم في تقديم برامج متخصصة وتوعوية للنزلاء، بما يضمن إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم، إضافة إلى متابعة المتعافين من الإدمان ورعايتهم ليكونوا أفرادًا منتجين وفاعلين.
وقّع المذكرة من جانب مديرية السجون العقيد محمد بن عبدالله أبو حيمد، ومن جانب الجمعية المدير التنفيذي شادي النصيري.
اقرأ أيضاًالمجتمعابتكار سعودي لجهاز طبي لوقف النزيف الأنفي
ووجّه سمو أمير المنطقة بسرعة البدء في تنفيذ بنود الاتفاقية، مؤكدًا أهمية تحقيق مستهدفاتها في تعزيز جودة العمل الإصلاحي والتأهيلي، بما ينعكس إيجابًا على النزلاء والمجتمع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الربحية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة في المجتمع.