ليبيا تعتمد على النفط أكثر من أي دولة إفريقية أخرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ليبيا – تقرير اقتصادي: ليبيا الأكثر اعتمادًا على النفط كمصدر رئيسي للدخل في إفريقيا ليبيا تتصدر قائمة الدول الإفريقية المعتمدة على النفط
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي أن إي إنتيلي نيوز” الأوروبي أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى بين 8 دول إفريقية تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، متجاوزة كلًّا من الكونغو وأنغولا.
ووفقًا للتقرير، رغم أن نيجيريا تُعد أكبر منتج للنفط في إفريقيا، إلا أنها لا تعتمد عليه كمصدر دخل أساسي، بخلاف ليبيا التي يمثل النفط أكثر من 56% من ناتجها المحلي الإجمالي، ما يجعلها الأكثر تأثرًا بتقلبات أسعار النفط عالميًا.
تحذيرات من الاعتماد الكلي على النفطوأشار التقرير إلى أن اقتصاد الدول التي تعتمد بشكل أساسي على النفط يواجه تحديات كبيرة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، داعيًا إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل لضمان استقرار اقتصادي مستدام.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على النفط
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية: ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس بالبحر الأسود تم ضربها مجددا
كشفت وزارة الدفاع التركية أن ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار أمس في البحر الأسود تم ضربها مجددا بمسيرة، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها اكتشافًا أثريًا جديدًا في موقع كرنهابه بجنوب شرق تركيا، يتمثل في مجموعة صغيرة من التماثيل الحجرية لحيوانات مختلفة، يعود عمرها إلى نحو 11,500 عام.
وأوضحت القناة أن هذه التماثيل تُعد أول مثال معروف لاستخدام المجسمات في ترتيب مقصود بهدف رواية قصة، ما يسلط الضوء على الطريقة التي استخدم بها الإنسان ما قبل التاريخ السرد القصصي لتعزيز الذاكرة الجماعية والتعبير الرمزي.
وأشارت «القاهرة الإخبارية» إلى أن فريق التنقيب عثر على التماثيل داخل وعاء حجري في الموقع، ويبلغ طولها نحو 3 سم فقط، لكنها رغم صغر حجمها نجحت في تصوير السمات التشريحية الدقيقة للحيوانات.
حلقات من الحجر الجيريوأضاف التقرير أن رؤوس هذه التماثيل أُدخلت في حلقات من الحجر الجيري، وهو ما يرجح وجود معنى قصصي ورمزي وراء اختيار هذه الحيوانات تحديدًا، في أسلوب يختلف عن النقوش ثنائية الأبعاد المكتشفة سابقًا على الجدران والأعمدة الثابتة.
وأكدت القناة أن موقع كرنهابه، الواقع قرب موقع جوكلي تبه المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يُعد من أقدم المستوطنات المعروفة للإنسان القديم، وهو ضمن مشروع بحثي أوسع يُعرف باسم “التلال الحجرية”.
وبيّن التقرير أن أعمال التنقيب التي بدأت عام 2019 كشفت حتى الآن عن جزء بسيط من أسرار الموقع، منها أعمدة منقوشة ورؤوس بشرية منحوتة في الصخور، معتبرة أن هذا الاكتشاف يمثل دليلًا مهمًا على نشوء أنماط حياة جديدة ونظام اجتماعي مختلف مع بداية الاستقرار بعد ملايين السنين من حياة الصيد والترحال.