جشّي من الناقورة: أمام الدولة فرصة لتؤكد تحملها للمسؤولية في طرد الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
شيّع "حزب الله" وبلدة الناقورة الجنوبية الشّهداء حسين سمير الجمل، حسين علي غريب، حسن سمير الجمل ومحمد فوزي عطوي، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، ولفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليّات.
وألقى النائب جشّي كلمة قال فيها: "وجودنا اليوم في الناقورة، يؤكد فشل العدو في تحقيق هدفه الذي أعلن عنه بنفسه، حيث أنّ من أهداف الحرب المعلنة التي شنها العدو الصهيوني على لبنان في 23 أيلول الماضي، كان إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود تشمل قرى وبلدات الحافة الأمامية ومنها بلدة الناقورة".
ولفت الى أنّ "أمام الدولة اللبنانية فرصة حقيقية لتؤكد عمليّاً تحملها للمسؤولية التي أخذتها على عاتقها في طرد الاحتلال من كل الأراضي اللبنانية، وإعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني، وبشكل خاص قرى وبلدات الحدود مع فلسطين المحتلة، بما يحفظ حقوق المواطنين وتثبيتهم في أرضهم".
أضاف: "المطلوب من الحكومة التعاطي بجدّية وحزم مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وأن تضع الدولتين الراعيتين لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها، وأنّ ما قام به العدو بعد وقف إطلاق النار من تجريف وهدم في البلدات الحدودية لم يستطع أن يفعله أيام الحرب، وهذا برسم الدول الراعية للاتفاق".
وأمل أن "نصل في هذا المسار إلى نتائج إيجابية تضع حداً للعدوان ودحر الاحتلال، ولو قُدّر وفشلت هذه الجهود ولم تصل إلى النتيجة المرجوة فإنّ شعب لبنان الشريف والمقاوم قادر على وضع حد لهذا التمادي".
ختم: "على مدى ستين يوماً من المعارك وقد حشد العدو الصهيوني ما يزيد عن السبعين ألفاً من جنوده وضباطه، لم يستطع أن يعلن أنه احتلّ بلدة واحدة وثبت فيها، لأنّ المجاهدين الأبطال والشهداء الأبرار قدموا أسطورة في الصمود والثبات على الرغم من الإمكانات التدميرية الهائلة للعدو، وصنعوا مجدداً المجد والعزة والكرامة لهذه الأمة وحفظوا القيم والمبادئ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ألوية الناصر تقصف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب خانيونس
الثورة نت /..
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب خانيونس.
وأوضحت الألوية، في بيان : “قصفنا تجمعا لآليات وجنود العدو في محيط شارع الأرنب قرب منطقة الكتيبة غرب خانيونس بقذائف الهاون من عيار 60 ملم نظامي” .
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.