شيّع "حزب الله" وبلدة الناقورة الجنوبية الشّهداء حسين سمير الجمل، حسين علي غريب، حسن سمير الجمل ومحمد فوزي عطوي، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشّي، ولفيف من العلماء، شخصيّات وفاعليّات.

وألقى النائب جشّي كلمة قال فيها: "وجودنا اليوم في الناقورة، يؤكد فشل العدو في تحقيق هدفه الذي أعلن عنه بنفسه، حيث أنّ من أهداف الحرب المعلنة التي شنها العدو الصهيوني على لبنان في 23 أيلول الماضي، كان إقامة منطقة أمنية عازلة على طول الحدود تشمل قرى وبلدات الحافة الأمامية ومنها بلدة الناقورة".



ولفت الى أنّ "أمام الدولة اللبنانية فرصة حقيقية لتؤكد عمليّاً تحملها للمسؤولية التي أخذتها على عاتقها في طرد الاحتلال من كل الأراضي اللبنانية، وإعادة إعمار ما هدمه العدو الصهيوني، وبشكل خاص قرى وبلدات الحدود مع فلسطين المحتلة، بما يحفظ حقوق المواطنين وتثبيتهم في أرضهم".

أضاف: "المطلوب من الحكومة التعاطي بجدّية وحزم مع الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية، وأن تضع الدولتين الراعيتين لتنفيذ الاتفاق أمام مسؤولياتها، وأنّ ما قام به العدو بعد وقف إطلاق النار من تجريف وهدم في البلدات الحدودية لم يستطع أن يفعله أيام الحرب، وهذا برسم الدول الراعية للاتفاق".

وأمل أن "نصل في هذا المسار إلى نتائج إيجابية تضع حداً للعدوان ودحر الاحتلال، ولو قُدّر وفشلت هذه الجهود ولم تصل إلى النتيجة المرجوة فإنّ شعب لبنان الشريف والمقاوم قادر على وضع حد لهذا التمادي".

ختم: "على مدى ستين يوماً من المعارك وقد حشد العدو الصهيوني ما يزيد عن السبعين ألفاً من جنوده وضباطه، لم يستطع أن يعلن أنه احتلّ بلدة واحدة وثبت فيها، لأنّ المجاهدين الأبطال والشهداء الأبرار قدموا أسطورة في الصمود والثبات على الرغم من الإمكانات التدميرية الهائلة للعدو، وصنعوا مجدداً المجد والعزة والكرامة لهذه الأمة وحفظوا القيم والمبادئ".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”

الثورة نت/وكالات رفض المواطنون الفلسطينيون في غزة، الآليات الصهيونية الجديدة المزمع تطبيقها لتوزيع الغذاء، مؤكدين أنها “فخ” يرمي إلى تهجيرهم قسرا أو استهدافهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وحسب ما نقلته وكالة فلسطين اونلاين اليوم الاحد وجه المواطنون نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية والإنسانية بإلزام العدو الإسرائيلي بوقف سياسة التجويع التي يمارسها كجزء من جرائم الإبادة الجارية ضد القطاع. وفي هذا الصدد، قال المواطن أبو شاكر العويدات (67 عاماً): “العدو يستخدم الجوع كورقة ضغط لسلب حقوقنا في العيش الكريم بأرضنا، ويدفع لتهجيرنا قسرا من القطاع”. وأضاف لصحيفة “فلسطين” أن الآليات التي يتم الترويج لها إسرائيليا لتوزيع المساعدات غير واضحة، ولم تقدم أي جهة تفسيراً واضحاً لكيفية عملها”. وأعرب عن مخاوفه بالقول: “نخشى أن يتحول هذا الأمر إلى مصيدة، حيث يجبر العدو على السكان بغزة على الانتقال إلى مناطق الوسط أو الجنوب لاستلام حصصهم الغذائية، ثم يمنعهم من العودة. من جهته دعا أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى تغيير آلية توزيع المساعدات الغذائية، وخاصة مادة الدقيق، بحيث يتم تسليمها مباشرةً إلى العائلات في مختلف مناطق القطاع، بدلاً من التوزيع العشوائي مع تعمد العدو التسبب بفوضى وتدهور أمني. جاءت هذه الدعوة بعد المشاهد المأساوية التي وثقها نشطاء، والتي ظهر فيها مواطنون يتدافعون للحصول على كيس دقيق. وأكد الشوا أن التوزيع الحالي غير المنظم يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من معاناتهم. وطالب بتوزيع منظم للدقيق وفق حصص عادلة تعتمد على عدد أفراد الأسرة، والتنسيق مع البلديات والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بطرق آمنة. وأشار الشوا إلى أن غزة تعيش أسوأ أزمة غذائية منذ سنوات، وتحتاج إلى تدخل عاجل ومنظم من المجتمع الدولي. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو جريمة الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.

مقالات مشابهة

  • المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”
  • استشهاد صحفي فلسطيني وعدد من أفراد عائلته في قصف العدو الصهيوني لجباليا
  • جيش العدو الصهيوني يدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • حين يعوِّضُ العدوُّ الصهيوني الهزائمَ بالجرائم
  • استشهاد شخص وإصابة آخر بغارة للعدو الصهيوني على جنوب لبنان
  • إب تحتشد في 177 مسيرة شعبية دعمًا لغزة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني
  • 9 شهداء إثر قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • إصابات في حرق المستوطنين منازل بالضفة والاحتلال يقتحم مدنا وبلدات
  • جيش العدو الصهيوني يهدد بقصف مبنى سكني في تول جنوب لبنان
  • 3 شهداء في قصف لطيران العدو الصهيوني منزلاً وسط غزة