قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونواب رئيس الجامعة، التهنئة إلى طلاب الشريعة والقانون جامعة الأزهر؛ بمناسبة فوزهم بالمركز الأول في مسابقة التحكيم التجاري الدولية التي تقام في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود بالرياض في المملكة العربية السعودية في مجال "أفضل مذكرة مدعى عليه".

وعبَّر رئيس جامعة الأزهر عن سعادته وفخره بأبناء الجامعة الذين خاضوا منافسات علمية شرسة، حرصوا خلالها على إثبات الذات والتأكيد على عراقة وأصالة جامعة الأزهر صاحبة الألف عام في حمل أمانة العلوم والمعارف إلى الدنيا كلها.

وقدَّم الدكتور سيد بكري، نائب الجامعة لشئون التعليم والطلاب، التهنئة إلى أبنائه الطلاب بهذا الفوز المتميز.

وأكد بكري أن هذا الإنجاز الكبير يعكس حرص طلاب جامعة الأزهر على المنافسة في جميع الأوساط العلمية بقوة واقتدار، مشيرًا إلى أن هذا التمييز يعزز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.

جدير بالذكر أن وفد طلاب كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سافر إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في المنافسة في التصفيات النهائية في نسختها السادسة، وتقام المسابقة بالتزامن مع انعقاد النسخة الثانية من أسبوع الرياض لتسوية المنازعات التجارية الذي يجذب طيفًا واسعًا من ذوي العلاقة بتسوية المنازعات التجارية من شتى أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر المزيد جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة يحمل أسرارا عظيمة

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قول الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ هو من جوامع الدعاء النبوي الشريف، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن هذا الدعاء إنه من كنوز الدعاء، موضحًا أنه يُستحب للحاج أو المعتمر أن يكثر من ترديده، خاصةً بين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني، أثناء الطواف بالبيت العتيق.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الوقوف عند كلمة "حسنة" في الآية يكشف عن بلاغة قرآنية بديعة، حيث يقول العلماء إن "حسنة" هي صفة لموصوف محذوف، أي أن الدعاء يطلب خصلة حسنة، أو عطية حسنة، أو زوجة حسنة، أو أي أمر دنيوي أو أخروي يُرجى فيه الخير، وتم حذف الموصوف للإشارة إلى أن الجوهر في الطلب هو "الحسن" ذاته.

وأوضح الدكتور سلامة داود أن هذا الحذف المقصود يدل على رقي فهم أهل الله، الذين إذا طلبوا شيئًا من ربهم، فإنهم لا يطلبونه فقط من حيث النوع، بل من حيث الوجه الحسن والصفة الطيبة، فالمهم عندهم أن يكون ما يُؤدّى من حج أو زكاة أو عمل أو قول، يُؤدّى بصورة حسنة ومتقنة.

رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقيننائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربيةعباس شومان ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان مباني جديدة بطب أسيوطرئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيسي جامعتي بنها وحلوان لتعزيز التعاون العلمي

تفسير "وما له في الآخرة من خلاق": تقسّم الداعين لفريقين

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن قوله تعالى "فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ • وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ • أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ"، جاءت في سياق يوم عرفة، وتقسّم الداعين إلى فريقين: فريق يطلب الدنيا وليس له في الآخرة من خلاق، وفريق يطلب حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن بعض علماء التفسير ذهبوا إلى أن الفريقين من المؤمنين، فالمقصود بكلمة "الناس" هنا هم المؤمنون الواقفون بعرفات، ومنهم من يكون همه في الدعاء أمور الدنيا فقط من مال وأولاد ومناصب وصحة، ويغفل عن الدعاء بأمر الآخرة. بينما الصنف الثاني يطلب خير الدنيا والآخرة.

وأضاف أن العلامة الطاهر بن عاشور له رأي وجيه جدًّا، إذ قال إن الصنف الأول: ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾ لا يمكن أن يكون من المؤمنين، لأن المؤمن مهما بلغت به الغفلة لا يقتصر في دعائه على الدنيا فقط، خصوصًا في يوم عرفة، في أماكن طاهرة، وموسم روحاني جليل.

وأوضح أن هؤلاء كانوا من الكافرين، وهو قبل منعهم من الحج، وقبل نزول آية:﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا﴾.

وتوقف الدكتور داود عند دلالة حذف المفعول في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا﴾، مشيرًا إلى أن حذف المفعول يدل على قصر الهمّ والطموح على أمور الدنيا فقط، وكأن الداعي يطلب من الله كل ما في الدنيا دون تحديد، ما يكشف عن قصر نظر، وانشغال مؤسف عن طلب الآخرة.

كما أوضح أن قوله: ﴿وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ﴾، أي لا نصيب له فيها، و"من" هنا تفيد أدنى نصيب أو حظ، ما يعزز أن صاحب هذا الدعاء قد خسر أعظم ما يُطلب في موسم العطاء الإلهي.

طباعة شارك الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر الدعاء النبوي النبي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى حور للفنون .. شاهد
  • رئيس جامعة دمنهور يفتتح فعاليات ملتقى حور للفنون في دورته الرابعة
  • تعليمات من جامعة القاهرة بشأن بدء استقبال طلاب الثانوية العامة في تنسيق الجامعات 2025
  • مدير فتوى الأزهر يخطب من لندن عن دور الشريعة في استقرار المجتمعات
  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى للتصنيف الذهبي بعد إدراجنا ضمن أفضل مؤسسات الاستدامة
  • رئيس جامعة الأزهر: دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة يحمل أسرارا عظيمة
  • رئيس جامعة الأزهر: آية الدعاء في عرفة تقسم الناس إلى فريقين
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يجتمع بإدارات التدريب والطلاب
  • رئيس جامعة كفرالشيخ: بدء الدراسة بالجامعة الأهلية العام الدراسي المقبل في 13 كلية
  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد مقر الجامعة الأهلية ويوجه بالاستعداد للعام الجديد