أعلن المكتب الإعلامي لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس في بيان، أنه "في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية في قضاء جبيل، نجح رئيس الاتحاد في تأمين هبات إضافية تهدف إلى رفع معايير الحماية البيئية وضمان استدامة الحلول المعتمدة، بما ينعكس إيجابا على صحة المواطنين وجودة البيئة المحلية".



ولفت الى أنه "انطلاقا من رؤية استراتيجية لتطوير إدارة النفايات، شهد مركز معالجة النفايات في حبالين مراحل متتالية من الدعم والتطوير، فبفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها السيد مرتينوس، كان معمل فرز النفايات في المركز من أوائل المنشآت البيئية الآلية في لبنان، مقدم من الاتحاد الأوروبي بإشراف وزارة التنمية الإدارية، مما شكل خطوة أساسية نحو معالجة النفايات بشكل أكثر كفاءة واستدامة".

وأشار الى أنه "في إطار السعي المستمر للتطوير، تلقى المركز هبات متتالية، كان آخرها مركز لتسبيخ المواد العضوية، المقدم ضمن برنامج "سيركل" من مؤسسة رينيه معوض، إضافة إلى دعم لوجستي تمثل في آليات ومستوعبات وزعت على مختلف بلدات قضاء جبيل، ما ساهم في تحسين عملية جمع وفرز النفايات".

وذكر البيان أنه "مؤخرا، تم إنشاء خلية عازلة وفق أعلى المعايير الهندسية والبيئية، مقدمة من شركة فونيكس ماشينري ش.م.ل. مما يعزز قدرة المركز على إدارة النفايات بطريقة أكثر كفاءة ويحدّ من تأثيراتها البيئية".

وأكد أنه "في إطار التزامه بإيجاد حلول أكثر استدامة على المدى الطويل، كثّف السيد مرتينوس جهوده للحصول على دعم إضافي، تُوجت بحصوله على هبة كبيرة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  (UNDP)، هذه الهبة والمتمثلة بإنشاء خلايا عازلة على مساحات اكبر، ستضمن استدامة مركز المعالجة لعشر سنوات إضافية، ما يعزز فعاليته في خدمة قضاء جبيل ويشكل نموذجا رائدا في الإدارة البيئية المستدامة، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحماية البيئة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: قضاء جبیل

إقرأ أيضاً:

فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو

ارتفعت تكلفة مشروع "سيجيو" الفرنسي لطمر النفايات النووية إلى 37 مليار يورو، ما أجج المخاوف البيئية والمجتمعية حول جدوى المشروع وآثاره المستقبلية. اعلان

عادت قضية مشروع "سيجيو" (Cigéo) المثير للجدل إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (Andra) عن تقييم جديد لكلفة المشروع، كاشفة عن قفزة مالية ضخمة تجاوزت التوقعات الأولية، لتصل إلى أكثر من 37 مليار يورو مقارنةً بالتقدير السابق البالغ 24 مليار يورو.

ويهدف مشروع "سيجيو"، الذي أطلق عام 1991، إلى طمر النفايات النووية عالية الإشعاع الناتجة عن محطات الطاقة النووية الفرنسية، على عمق 500 متر في باطن الأرض، في منطقة "ميوز" شرق فرنسا، حيث تُخزن هذه النفايات في طبقات من الطين الجيولوجي المصممة خصيصاً لعزل الإشعاع لمدد تتجاوز مئات آلاف السنين.

ورغم التطمينات الرسمية، لا يزال المشروع يواجه معارضة شرسة من منظمات بيئية ومجتمعات محلية ترى فيه مخاطرة طويلة الأمد على البيئة والصحة العامة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ"الضبابية في السيناريوهات التقنية والمالية للمشروع".

طمر نفايات نووية خطرة لمدة 100 ألف عام في "بور" بمنطقة موز يُشبه إخفاء السم تحت السجادة مقابل 37.5 مليار يوروقفزة مالية غير مسبوقة

وبحسب التقييم الجديد، تراوحت التكاليف بين 32.8 و45.3 مليار يورو، تأثراً بعوامل تضخم، وتعديلات هندسية، ودروس مستفادة من مشروعات عملاقة مثل مترو غراند باريس إكسبرس. وشملت هذه الكلفة بنودًا متعددة مثل البناء، الصيانة، التأمين، الضرائب، وحتى الحفريات الأثرية، الممتدة حتى عام 2170.

وأكدت غاييل ساكيه، المديرة العامة المؤقتة للهيئة المشغّلة، أن الأرقام "قريبة جداً من توقعات 2014 التي بلغت 33.8 مليار"، مشددة على أن الكلفة لا تزال تحت السيطرة نسبياً، رغم طبيعة المشروع "غير المسبوقة على المستوى العالمي".

"الملوّث يدفع"... ولكن الكلفة مفتوحة

حتى اللحظة، لم يصدر المرسوم الرسمي لتحديد الكلفة المرجعية النهائية، وهو ما ينتظر صدوره قبل نهاية عام 2025 من قبل وزير الطاقة الفرنسي، بعد التشاور مع هيئة السلامة النووية والمنتجين الرئيسيين للنفايات، وفي مقدّمتهم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وهيئة الطاقة الذرية.

يُذكر أن تمويل المشروع يستند إلى مبدأ "الملوّث يدفع"، ما يعني أن شركات الطاقة النووية مطالبة بتغطية تكاليف التخزين طويلة الأجل.

وتأتي هذه التطورات بينما تُراهن فرنسا على الطاقة النووية كأداة استراتيجية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إذ أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن ثمانية مفاعلات نووية جديدة من طراز EPR2، بالإضافة إلى وحدات نووية صغيرة (SMR). غير أن وكالة أندرا أوضحت أن مشروع سيجيو في شكله الحالي لا يشمل هذه النفايات المستقبلية، مما يستدعي مراجعات إضافية ورفع سقف الميزانية المحتمل.

Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينالمئات من رجال الإطفاء يكافحون حريقًا هائلًا في مكبّ للنفايات قرب براغحريق هائل يلتهم مصنع إعادة تدوير النفايات في باريس

وتقدر كمية النفايات النووية المخزنة في سيجيو بـ83 ألف متر مكعب، نُفد منها حتى الآن نحو النصف. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات دفن "الحزم المشعة" تدريجياً نحو عام 2050، بدلاً من الفترة المحددة سابقاً بين 2035 و2040.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يتابع الإجراءات الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية خلال الصيف
  • فوز 5 بلديات بالتزكية في قضاء الزهراني
  • فخر الدين للعقارات تكشف النقاب عن أول نظام لإدارة النفايات داخل المباني في دبي
  • سعيود يترأس اجتماعًا لمتابعة تقدم أشغال مركز التكوين الخاص بفريق اتحاد الجزائر
  • انتخاب رؤساء بلديات قضاء بعبدا ونوابهم في مكتب محافظ جبل لبنان في السرايا
  • وزارة الزراعة أوضحت ملابسات الأعمال في جبال جبيل – رأس أسطا
  • في قضاء راشيا.. فوز 6 بلديات بالتزكية
  • فوز 3 بلديات و23 مختارا في قضاء زحلة بالتزكية
  • فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو
  • في قضاء بعلبك.. فوز 5 بلديات بالتزكية