تكليف حكمين عراقيين لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

أنطونيو فالنسيا.. من بائع عصائر بالأمازون لقيادة مانشستر يونايتد

في كرة القدم، لا تُصنع كل النجوم في الأكاديميات الأنيقة أو الملاعب المجهزة فبعضهم يأتي من أماكن بعيدة، حيث الشوارع الترابية والمجتمعات التي تكافح من أجل البقاء.

أنطونيو فالنسيا كان أحد هؤلاء؛ لاعب نشأ في بيئة فقيرة والعمل اليومي، لكنه حمل بداخله إصرارا يكسر المستحيل من الأحياء المتواضعة في قلب الأمازون إلى أحد أهم قمصان العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أغرب 8 إصابات في تاريخ كرة القدمlist 2 of 2شاهد.. البرتغال تتوج بكأس العالم للناشئين لأول مرة في تاريخهاend of list

شق فالنسيا طريقه بالصبر والقوة، ليصبح واحدًا من أبرز من ارتدى شعار مانشستر يونايتد في العصر الحديث.

طفولة تحت خط الفقر وبدايات من قلب الأمازون

وُلد أنطونيو فالنسيا عام 1985 في لاغو أغريو، منطقة فقيرة وسط غابات الأمازون حيث يعيش عمال النفط وعائلات تكافح من أجل البقاء.

لم تكن طفولته سهلة؛ فقد كان يساعد عائلته في بيع العصائر خارج الملعب المحلي يوم المباريات، بينما يجمع الزجاج الفارغ مع إخوته ليبيعه والده مقابل بضع سنتات.

كانت الكرة بالنسبة للصبي النحيل مساحة حريّة، والملعب الترابي هو عالمه الوحيد الذي يمنحه شعورًا بالانطلاق بعيدًا عن الفقر وضيق المعيشة.

الرحلة التي لا عودة منها… خطوة صنعت لاعبا

في 16 من عمره، اتخذ فالنسيا أحد أهم قرارات حياته كان نادي إل ناسيونال يجري اختبارات للشباب في العاصمة كيتو، فقرر الذهاب سرًا. أخبر والدته وشقيقه فقط، اللذين تكفلا بثمن رحلة الحافلة التي دامت 8 ساعات.

صعد الحافلة وهو لا يعرف أين سينام أو ماذا سيأكل، لكنه كان يعرف شيئًا واحدًا: هذه فرصته الوحيدة وصل كيتو، خاض الاختبار، وقُبل ولم يعد بعدها إلى بلدته قط.

داخل إل ناسيونال، عاش تجربة قاسية أشبه بالانضباط العسكري تدريبات قوية، نظام صارم، وعقوبات مثلما يُعامل الجنود لكن تلك المرحلة صنعت بداخله شخصية لا تتراجع، قوة ذهنية نادرة، وانضباطا أصبح لاحقًا أحد أهم أسرار نجاحه.

إلى أوروبا ثم العالمية

بعد عامين فقط، أصبح فالنسيا لاعبًا أساسيًا في الفريق الأول، وبدأت الأندية الأوروبية في متابعته.

كانت محطته الأولى في فياريال، ثم انتقل إلى ريكريتيفو حيث أسهم في صعود الفريق إلى الدوري الإسباني.

إعلان

لكن اللحظة التي غيّرت حياته فعليًا كانت كأس العالم 2006، حين خطف الأنظار بفضل سرعته الهائلة وقوته البدنية، وترشّح لجائزة أفضل لاعب في البطولة.

استدعاه ويغان أثليتيك، وهناك بدأ العالم يلتفت إليه بجدية.

في 2009، ارتدى قميص مانشستر يونايتد لأول مرة وأصبح بسرعة أحد أهم لاعبي السير أليكس فيرغسون وفي موسمه الأول، أصبح أول لاعب إكوادوري يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لاعب لا ينكسر.. روح مقاتلة في أوقات اليونايتد الصعبة

لم يكن طريقه سالكا فقد واجه الكثير من الأزمات. إصابته المخيفة بكسر مضاعف في الساق عام 2010 كادت تنهي مسيرته، لكنه عاد أقوى مما كان وبعد سنوات، كسر ذراعه وعاد بعد 3 أسابيع فقط كان مثالًا للاعب الذي لا يعرف الاستسلام.

كان تحوّله من جناح هجومي إلى ظهير أيمن نقطة فاصلة.

عمل بصمت على تطوير تمركزه ودوره الدفاعي حتى أصبح أحد أفضل ظهيرَي العالم، ووصفه مورينيو بأنه "أفضل ظهير أيمن في كرة القدم".

لم يكن استعراضيًا، لكنه كان قوة لا تتوقف، يهاجم ويدافع بنفس الشراسة والتركيز.

مورينيو اعتبر أنطونيو أفضل ظهير أيمن في العالم (رويترز)قيمة إنسانية قبل أن تكون كروية

خارج الملعب، كان فالنسيا رجلًا متواضعًا وهادئًا، يبتعد عن الإعلام ويركّز على عائلته، خصوصًا ابنته دومينيكا.

شارك في مبادرات خيرية مع صندوق مانشستر يونايتد، وأنشأ مؤسسة لمساعدة أطفال بلدته الذين يعيشون اليوم نفس الظروف التي عاشها.

خاض فالنسيا 99 مباراة دولية مع الإكوادور، وشارك في كأس العالم 2006 و2014، وفي 4 نسخ من كوبا أميركا وأمضى 10 سنوات كاملة في مانشستر يونايتد، فاز خلالها بلقبين للدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، والدوري الأوروبي.

رحلة فالنسيا من طفل فقير في لاغو أغريو إلى نجم عالمي، ومن بائع عصائر إلى لاعب اعتبره مورينيو أفضل ظهير أيمن في العالم، تظل قصة ملهمة لكل من يحلم بالوصول إلى القمة رغم كل الصعاب.

 

مقالات مشابهة

  • السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره الفلسطيني في نهائي غرب آسيا غدا
  • ساسي: جاهز لقيادة تونس في كأس العرب.. ودعم الجماهير سر قوتنا
  • إلغاء تكليف الصيادلة المنقطعين 30 يومًا.. الصحة تحصر الأعداد وتكشف الأسباب
  • شرق آسيا على صفيح ساخن.. تحركات يابانية تستفز الصين وتثير مخاوف من نزاع عالمي واسع
  • آسيا على صفيح ساخن.. تحركات يابانية تستفز الصين وتثير مخاوف من نزاع عالمي واسع
  • سيدات العراق يواجهن الأردن في نصف نهائي غرب آسيا بجدة
  • تكليف الطب الشرعي بإعداد تقرير مفصل عن سبب وفاة طالبة الشروق وتحديد الإصابات
  • أخضر السيدات يتأهل لنصف نهائي غرب آسيا
  • سيدات العراق يستأنفن تدريباتهن قبل مواجهة نصف نهائي غرب آسيا
  • أنطونيو فالنسيا.. من بائع عصائر بالأمازون لقيادة مانشستر يونايتد