تواصل الفرق الطبية المشاركة في فعاليات الحملة المحدودة للتطعيم  ضد مرض شلل الأطفال، أعمالها، لليوم الرابع على التوالي في مختلف مراكز ومدن محافظة شمال سيناء، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.

 
وقال الدكتور طارق شوكة، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن الحملة حققت خلال الـ 3 أيام الماضية نسبة 95.

3% من إجمالي المستهدف، حيث تم تطعيم 100 ألف و915 طفلًا وطفلة من اجمالي عدد الأطفال المستهدف وهو 105 ألف و922طفلًا وطفلة من سن يوم وحتى عشر سنوات.


وأضاف شوكة، إلي أن الحملة تستهدف تطعيم الأطفال المقيمين في محافظة شمال سيناء من المصريين وغير المصريين "الأجانب" من أجل الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال واحتواء أي فيروس وافد من دول الجوار.

أشار شوكة، إلي أن التطعيم مجاني ودون أي مقابل وليس له آثار جانبية وهو عبارة عن نقطتين على اللسان ويجب إعادة التطعيم إذا تقئ الطفل أو لفظ التطعيم، مشيرًا إلى أن الحملة مستمرة حتى نهاية اليوم.

ولفت شوكة، إلي انتظام العمل في الحملة وإقبال المواطنين علي الوحدات الصحية والمراكز الحضرية والفرق الثابتة والمتحركة على مستوى المحافظة لتطعيم أطفالهم.. مشيرًا إلى مشاركة 470 فريقًا ثابتًا ومتحركًا في الحملة.

استمرار مبادرة "أنت الأغلي" بمدارس شمال سيناء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء التطعيم الاطفال قرى مرض شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)

أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.

مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرةما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضحكيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي

وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ  يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.

وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.

وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك مواجهة المخدِّرات حماية العقول البحوث الإسلامية خطورة المخدِّرات

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
  • محافظ المنيا: حملة 100 يوم صحة تواصل تقديم خدماتها لأكثر من 53 ألف مواطن
  • 15.6 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة 100 يوم صحة حتى الآن؟
  • محافظ المنيا: تقديم خدمات لـ 53 ألف مواطن ضمن حملة 100 يوم صحة
  • محافظ شمال سيناء: تنسيق مصري مكثف لإدخال المساعدات إلى غزة
  • "دار العطاء" تطلق حملة "متأهبون لغزة"
  • محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
  • محافظ شمال سيناء يكشف حقيقة غلق معبر رفح من الجانب المصري
  • حملة تبرع بالدم في البقعة وعين الباشا دعمًا لأهالي غزة
  • شرطة الشارقة تطلق حملة «صيف بلا حوادث»