عربي21:
2025-06-30@16:58:33 GMT

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.

وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.



ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.

كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.

وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.

وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.

وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".

وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.

ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".

ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".

ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.

وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".


 
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي اقتصادي الهند الأغنياء اقتصاد الهند أنفاق أغنياء المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الهند

إقرأ أيضاً:

الصين تمنح أحمد الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»

بكين - وام


منحت جمهورية الصين الشعبية اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين بحضور وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصيني.

يُعد هذا الوسام -الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي- من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية.

وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي.

وشدد اللواء الريسي خلال لقائه وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي وتبادل المعلومات بين دول الإنتربول خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة.

وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكداً أن «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» ليس تكريماً فردياً فحسب، وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور الإنتربول بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة.

وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في الإنتربول لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم.

وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.

يُعد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أول عربي وإماراتي يتولى رئاسة الإنتربول، في محطة بارزة من تاريخ المنظمة، وسابقة تاريخية تُعزز من مكانة العالم العربي والإمارات على خريطة الأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يجهش بالبكاء أثناء سرده قصته مع “القطة” التي كان يطعمها كل يوم وعندما تعرض لضايقة مالية ردت له الجميل وجاءته بكيس فيه أموال والجمهور يصف الواقعة بالمعجزة الإلهية
  • تقرير أمريكي:(6.2) مليار دولار حجم الإنفاق العسكري العراقي لعام 2025
  • حكومة سبتة المحتلة تعتبر 7 ملايين أورو غير كافية لرعاية القاصرين المهاجرين
  • أحمد موسى: بعض الناس لديهم حسابات مع المسؤولين ويستغلون حادث الطريق الاقليمى
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • تقرير: المغرب استقطب استثمارات بقيمة 1.64 مليار دولار في 2024
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة ربع مليار جنيه
  • محافظ أسوان يتفقد طريقى كيما - السماد ويأمر بسرعة الانجاز
  • الصين تمنح أحمد الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»
  • التكبالي: المبعوثون الأمميون جاؤوا لخدمة مصالح الطبقة الحاكمة