سامسونج تطلق Galaxy A56 مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
طرحت شركة سامسونج، هاتفها الجديد Galaxy A56 الذي يأتي مع دعم الشحن السلكي بقدرة 45 وات، بعد أربع سنوات من اعتماد الشركة لهذه السرعة لأول مرة، تشمل الميزات الجديدة أيضا دعم ميزات الذكاء الاصطناعي، ومعالج قوي وشاشة أكبر بقياس مع حواف أصغر من جميع الجهات.
وبحسب ما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يعد Galaxy A56 أول هاتف يحمل معالج ميدياتك Exynos 1580، وهو يعد ترقية كبيرة مقارنة بسابقه، مما يمنح الهاتف أداء كبير مقارنة بـ A55.
ويحتوي المعالج على وحدة معالجة مركزية CPU بسرعة 2.9 جيجاهرتز، وحدة معالجة رسومات GPU قائمة على AMD، ووحدة معالجة الشبكات العصبية NPU بسرعة 14.7 TOPS، مما يعني أن الأداء سيكون أعلى بنسبة 37% مقارنة بالعام الماضي، يحتوي الهاتف على 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رامم.
تم تحسين الشاشة أيضا، حيث أصبحت شاشة HBM أكثر سطوعا، مع 1200 شمعة في السطوع العادي و1900 شمعة في السطوع الأقصى، كما تحافظ الشاشة على دقة Full HD+ وحماية Gorilla Glass Victus+.
فيما يخص المتانة، فإن Galaxy A56 يحتوي أيضا على Victus+ في الجهة الخلفية مع إطار من الألمنيوم، كما أن الهاتف أصبح أنحف من سابقه بملف بسمك 7.4 مم ويتميز بجزيرة كاميرا معاد تصميمها.
يحتوي هاتف Galaxy A56، على كاميرا خلفية رئيسية 50 ميجابكسل، مصحوبة بكاميرا بدقة 12 ميجابكسل بزاوية واسعة، وعدسة بدقة 5 ميجابكسل ماكرو، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل لالتقاط صور السيلفي، يدعم نظام الكامير بعض ميزات الذكاء الاصطناعي.
يشمل الهاتف أيضا تحسينات في التصوير مثل تعزيز الصور السياقي، وتحسين الصور والفيديوهات في الإضاءة المنخفضة باستخدام وضع الحد من الضوضاء، وزيادة سرعة التصوير المستمر، تم تحسين التبديل بين الكاميرا الرئيسية والكاميرا الواسعة الزاوية ليصبح أسرع بمرتين.
وعدت سامسونج بتقديم 6 سنوات من التحديثات الأمنية و6 تحديثات لنظام التشغيل، مما يعد المستخدمين بعمر أطول للهاتف، سيتم إطلاق الهاتف بنظام Android 15 وواجهة One UI 7.0، التي تأتي مع تصميم جديد للواجهة وخيارات تخصيص أكثر.
يأتي الهاتف أيضا مع ميزة Circle to Search، التي تتيح للمستخدمين البحث عن أي شيء على شاشتهم من خلال حركة واحدة فورية.
وتعج هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هاتف من سلسلة Galaxy A على دعم الشحن السريع بقدرة 45 وات، وهي ميزة كانت مقتصرة سابقا على هواتف Galaxy S الرائدة.
تسمى سامسونج هذه الميزة Super Fast Charge 2.0، ومن المفترض أن يشحن الهاتف 65% من بطاريته التي تبلغ 5000 مللي أمبير في 30 دقيقة، بينما سيستغرق الشحن من 0 إلى 100% حوالي 68 دقيقة.
يتوفر Samsung Galaxy A56 بأربعة ألوان هي: الرمادي الغامق، الرمادي الفاتح، الزيتوني، والوردي، مقابل سعر يبدأ من 479 دولار للإصدار بسعة 128 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
تثير افتتاحية جديدة في PhoneArena جدلًا واسعًا حول مستقبل شخصية الهواتف الذكية، مؤكدة أن تركيز العمالقة الثلاثة آبل و سامسونج و جوجل على “الانسيابية والحياد” في التصميم يدفع السوق نحو هواتف متشابهة مملة، بينما يُترك عشاق التفرّد دون خيارات حقيقية بعد تراجع فئة هواتف الألعاب مثل ROG Phone.
يطرح التقرير سؤالًا واضحًا: هل نتحرك نحو عالم “المستطيل الموحّد” حيث يصبح اختلاف الهواتف محصورًا في البرمجيات والذكاء الاصطناعي فقط؟
هواتف الألعاب: آخر معاقل الشخصية
يشير التقرير إلى أن هواتف مثل Asus ROG Phone وRedMagic مثّلت لسنوات “المتمرد” في سوق الهواتف، بتصاميم جريئة، أضواء RGB، أزرار كتف مخصصة للألعاب، ومراوح تبريد خارجية.
لم تكن هذه الأجهزة تستهدف الجمهور العام، بل عشاق الألعاب والمستخدمين الذين يريدون هاتفًا صاخبًا في الشكل والأداء، يعلن بصراحة أنه “غير عادي”.
يلفت المقال إلى أن كثيرًا من أسماء هواتف الألعاب اختفت أو تراجعت: Razer Phone توقف بعد جيلين، Black Shark خفت حضوره، وLenovo Legion اختفى تقريبًا من المشهد.
في المقابل، تواصل آبل وسامسونج وجوجل تقديم هواتف بتصميمات أكثر تحفظًا وألوان هادئة وواجهات متقاربة، ما يجعل السوق يميل إلى التجانس بدل التنوع.
iPhone وGalaxy وPixel: التركيز على الأسلوب والذكاء الاصطناعييرى الكاتب أن آبل تبيع “أسلوب حياة ونظامًا متكاملاً”، وسامسونج تركز على القوة الشاملة والانتشار الواسع، بينما تراهن جوجل على أندرويد “الفانيلا” والذكاء الاصطناعي.
تضع هذه الاستراتيجيات الأداء المستقر والكاميرا والبرمجيات في المقدمة، لكنّها تترك قليلًا من المساحة للابتكار الجنوني في العتاد أو التصميم الجريء.
لماذا إلغاء ROG Phone سيكون خسارة كبيرة؟يشدد المقال على أن إيقاف سلسلة ROG Phone – إن حدث – لن يكون مجرد نهاية لخط منتجات، بل رسالة سلبية للسوق مفادها أن “التجريب الجريء في العتاد لم يعد يستحق المخاطرة”.
فهذه الهواتف أثبتت أن بالإمكان تقديم تبريد أفضل، وأداء ثابت تحت الضغط، ومعدل تحديث عالٍ، وتجربة ألعاب متخصصة لا يهتم بها عادةً اللاعبون الكبار.
متعة الاستخدام… عامل مفقوديعتبر الكاتب أن عامل “المتعة” في الهواتف يتراجع؛ فمعظم الأجهزة اليوم مستطيلات زجاجية متقاربة الشكل واللون، مع اختلافات طفيفة في مكان الكاميرا أو انحناء الإطار.
في المقابل، كانت إصدارات خاصة مثل ROG Phone 6 Batman Edition أو Diablo Edition تضيف طابعًا احتفاليًا وثقافيًا، وتحول الهاتف إلى قطعة لهوية المستخدم وليس مجرد أداة وظيفية.
هل التركيز المفرط على الذكاء الاصطناعي يقتل الابتكار في العتاد؟ينتقد المقال اعتماد الشركات الكبرى بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي كعنوان رئيسي للتجديد، مقابل تراجع التجارب الجذرية في تصميم العتاد والميزات الفيزيائية.
ويرى أن هذه المقاربة قد تجعل السوق “مستقرًا ولكن مملًا”، مع اختلاف التجربة في البرمجيات بينما تظل الأجهزة متشابهة بصريًا وبنيويًا.
رسالة إلى الشركات… وإلى المستخدمينفي ختام التحليل، يدعو الكاتب الشركات إلى عدم التخلي عن الهواتف ذات الشخصية المميزة، لأن وجود لاعبين مثل ROG وRedMagic يضغط على الكبار لتحسين التبريد والأداء وتجريب أفكار جديدة.
كما يلمّح إلى أن المستهلكين أنفسهم يمكنهم التأثير عبر دعم الأجهزة “المختلفة”، حتى لا يتحول سوق الهواتف إلى موكب من المستطيلات البيج التي يصعب التمييز بينها إلا من خلال الشعار على الغلاف.