خطأ شائع في الصلاة على النبي يقع فيه البعض.. الإفتاء تصححه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، عن خطأ شائع يقع فيه البعض في الصلاة على النبي محمد
وأوضح«عويضة»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: أيهما أصح صل الله عليه وسلم أم صلى الله عليه وسلم ؟ أن هذا السؤال يتعلق باللغة العربية وقواعدها، مشيرا إلى أن "صل" المذكورة في الصلاة على النبي، فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة (الألف اللينة).
وأضاف أن الفعل الأمر يجزم بما يجزم به فعله المضارع عند دخول أحد الجوازم عليه، لافتا إلى أن الفعل"صلى" مضارعه:"يصلي"، وعند دخول "لم" الجازمة فإنه يصبح: لم يصل أو لم تصل.
وأكمل الشيخ عويضة عثمان أن الأمر يختلف عند الصلاة على النبي ب: صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الفعل هنا ليس مضارعا مجزوما بحرف من حروف الجزم، أو أمرا مجزوما، ولذلك فإن اللغة تقول على أنه يبقى هكذا بدون حذف حرف العلة (الألف اللينة).
هل يجب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه
أكد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أن المصلي إذا سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم؛ تسن له الصلاة عليه عند الشافعية، مشيرا إلى أنه الصلاة على النبي أحيانا تكون ركنا كالتشهد الأخير، وأحيانا سنة عند سماع ذكره، ومكروهة تارة كتقديمها على محلها.
وأشار مجمع البحوث الإسلامية في بيان، أن الصلاة على النبي تجوز في هذه الحالة عند المالكية، لكن تكون سرا مع عدم الإكثار منها، مستشهدا بما ورد في المنتقى للباجي وهو مالكي: «ولأن إجابته بالتلبية والتعظيم له والصلاة عليه من الأذكار التي لا تنافى بالصلاة بل هي مشروعة فيه».
وأضاف أن ابن حبيب قد ذكر: «إذا سمع المأموم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والخطبة فصلى عليه أنه لا بأس بذلك ولا يجهر به ولا يكثر منه، لافتا إلى أن معنى قوله: «ولا يجهر به»؛ لئلا يخلط على الناس. ومعنى قوله: ولا يكثر؛ لئلا يشتغل بذلك عن صلاته.
واختتم مجمع البحوث الإسلامية بيانه بأنه «الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع ذكره أثناء الصلاة سنة عند الشافعية، مشروعة عند المالكية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي دار الإفتاء مجمع البحوث الاسلامية الأذكار صلى الله علیه وسلم الصلاة على النبی فی الصلاة إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل الصلاة صحيحة؟.. حكم عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
يرغب عدد كبير من المصلين في معرفة حكم عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام مع بدء الصلاة، حيث يكثر الجدل بين الناس حول هذا الأمر الفقهي، ويرغب كثيرون في معرفة الحكم الصحيح في الشرع، وفي السطور التالية نتعرف على إجابة دار الإفتاء المصرية.
حكم عدم رفع اليدين عند تكبيرة الإحرامقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن رفع اليدين في الصلاة سُنة وهيئة نبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليست ركنًا من أركان الصلاة، مؤكدًا أن من لم يرفع يديه فصلاته صحيحة وغير باطلة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء في إجابته في توضيحه حكم رفع اليدين في الصلاة، أن الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في 4 مواضع من الصلاة، وهي:
عند تكبيرة الإحرامعند الركوععند القيام من الركوععند القيام من التشهد الأوسط للركعة الثالثةوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه المواضع تتكرر في الصلاة، وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم التي يُستحب للمسلم الاقتداء بها، لما فيها من إظهار الخشوع والمتابعة لسنة الرسول الكريم.
هل المواظبة على الصلاة تغني عن قضاء ما فات منها؟.. الإفتاء تجيب
حكم تأخير الصلاة عن أول وقتها لأدائها في جماعة.. الإفتاء تجيب
هل أقطع صلاتي لألحق بالجماعة أم الأفضل إكمالها ؟.. أمين الفتوى يرد
كيفية الخشوع في الصلاة .. اعرف طريقة الوصول إليه
ما حكم الجمع بين الصلوات لعذر؟.. دار الإفتاء تجيب
فتاوى| هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها؟.. أيهما أفضل عمرة التطوع أو الإنفاق على الفقراء؟.. هل يجوز إخراج زكاة مالي بذبح عجل وتوزيع اللحم على الفقراء ؟
أولاً: يجب أن تُؤدى والإنسان قائما معتدلا، فلا يجزئ أن يكبر وهو منحنٍ أو راكع للحاق بالإمام، إذ لا تصح صلاته إلا إذا كبّر واقفاً ثم تابع الركوع.
ثانياً: يشترط أن ينطق بلفظ "الله أكبر" بتمامها وصحتها، فلا يغير حروفها ولا يضيف إليها، فمن قال "الله وكبر" أو "الله أكبار" أو مدّ في الألف على وجه يغيّر المعنى، فإن صلاته باطلة؛ لأن اللفظ ركن لا يجوز العبث به.
ثالثاً: المأموم لا يبدأ التكبير إلا بعد أن يتم الإمام قوله "الله أكبر"، امتثالاً لتوجيه النبي ﷺ: «ولا تكبروا حتى يكبر الإمام»، فإذا سبقه ولو بحرف لم تصح صلاته.
دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الإحراموقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيغ متعددة لـ دعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه في "سننهما".
ومنها ما ورد عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، كَانَ إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ قَالَ: «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْك» رواه مسلم في "صحيحه"، والنسائي والبيهقي في "سننيهما".