جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-26@16:11:23 GMT

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"

قبل أيام قليلة من استضافة بطولة يورو السيدات 2025، تعرّض منتخب سويسرا النسائي لهزيمة مفاجئة بنتيجة 7-1 أمام فريق فتيان تحت 15 عاما من نادي لوزيرن السويسري، مما أثار تساؤلات حول جاهزية الفريق للبطولة المرتقبة التي تنطلق في 2 يوليو المقبل.

وأثارت الهزيمة الثقيلة أمام فريق من الفتيان الصغار، علامات استفهام، حول جودة كرة القدم النسائية، مقارنة بالرجال، كما أثارت موجة من السخرية، من قبل عدد من منتقدي كرة القدم النسائية، على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم أن المباراة كانت ودية وغير رسمية، إلا أن النتيجة شكّلت إحراجا كبيرا للمنتخب السويسري النسائي، خصوصا أنها سُجلت وتم بث مقاطع منها عبر تطبيق "تيك توك" قبل أن تُحذف سريعا بعد أن حصدت أكثر من 70 ألف مشاهدة، وفق ما أفادت صحيفة بليك السويسرية.

في أول تعليق من داخل المنتخب، قالت ليلى فانديلر، لاعبة المنتخب السويسري المحترفة في ليون الفرنسي: "الحصص التدريبية مرهقة، لكننا نعمل لنكون في أفضل جاهزية لليورو. بالنسبة لنا، النتيجة لم تكن مهمة. كنا نختبر خطط لعبنا."

وتُظهر تصريحات فانديلر أن الجهاز الفني حاول التركيز على الجوانب التكتيكية والتجريبية، إلا أن النتيجة الثقيلة أمام فتيان دون 15 عاما وضعت المنتخب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير.

ويحتل المنتخب السويسري المركز 23 في تصنيف "فيفا" للمنتخبات النسائية العالمية.

 

مقالات مشابهة

  • تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
  • شاب سوري من مواليد الكويت.. من هو نجم برشلونة الجديد؟
  • منتخب إنجلترا يبلغ نهائي بطولة أمم أوروبا تحت 21 عاما
  • الأخضر يستأنف تدريباته في سان دييغو
  • جماهير بورتو البرتغالي تهاجم اللاعبين بعد العودة من كأس العالم للأندية
  • منتخب مصر (ب) يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين
  • جماهير بورتو تنفجر وتهاجم اللاعبين بعد وصولهم البرتغال
  • الاتحادُ العُماني للرياضات المائية يكرّم منتخب السباحة الطويلة
  • بعد حلوله وصيفاً لـ” الرابعة”.. الأخضر يواجه نظيره المكسيكي في ربع نهائي الكأس الذهبية
  • مونديال “U21”.. منتخب اليد ينهي الشوط الأول متأخرا أمام كوريا الجنوبية