أردوغان: نتنياهو يماطل وإسرائيل غير ملتزمة.. وتطورات بشأن المفاوضات
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن إسرائيل "ليست ملتزمة بأي تعهد"، مشيراً إلى مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس إطلاق سراح الرهائن".
اقرأ ايضاًوفي كلمة له خلال برنامج "الإفطار مع السفراء" الذي عُقد في مركز مؤتمر حزب العدالة والتنمية، أكد أردوغان أن "إسرائيل" ليست ملتزمة بأي تعهد وحكومة نتنياهو تحاول المماطلة ببنود وقف إطلاق النار.
وأضاف بأن "إسرائيل" تسببت بحالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وإذا لم يتم تأسيس دولة فلسطين فلن تنعم "إسرائيل" بالأمن الذي تنشده.
تأتي تصريحات أردوغان بشأن غزة في ظل استمرار إسرائيل بانتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهت مرحلته الأولى فجر اليوم الاثنين، واستمرار نتنياهو بتعنته حول بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وفي تطور جديد، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن "حكومة نتنياهو" حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المختطفين قبل العودة للقتال.
وأضافت القناة أن "إسرائيل ستعود إلى القتال خلال 10 أيام إذا لم تواصل حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في غزة".
اقرأ ايضاًوفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مصادر كشفت أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يصل إلى المنطقة نهاية الأسبوع الحالي، حيث من المتوقع أن تكون "تل أبيب" محطته الأولى.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إيران ترسل إشارات عاجلة للتفاوض بشأن برنامجها النووي عبر وسطاء عرب
تصاعد الدخان من مصفاة نفط جنوب طهران إثر ضربة إسرائيلية (أ ف ب)
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران أرسلت "إشارات عاجلة" عبر وسطاء عرب، عن رغبتها في إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات على برنامجها النووي، حسب مسؤولين في الشرق الأوسط، وأوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن "طهران، وفي ظل الحملة الجوية الإسرائيلية العنيفة، أبلغت مسؤولين عرباً بأنها منفتحة على العودة إلى طاولة المفاوضات، شرط ألا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم العسكري ضدها". وأضافت أن إيران "مررت أيضاً رسائل إلى إسرائيل مفادها أن من مصلحة الطرفين احتواء التصعيد ومنع توسع العنف".
ورغم هذه الرسائل، ذكرت الصحيفة أن "القيادة الإسرائيلية لا تجد سبباً لوقف الضربات، في ظل قدرتها على التحليق بحرية فوق العاصمة الإيرانية، والتأثير المحدود للهجمات الإيرانية المضادة". وقالت إن "تل أبيب تسعى إلى إلحاق المزيد من الضرر بالمواقع النووية، وتقويض قبضة النظام على السلطة".
وحسب التقرير، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل قادة عسكريين بارزين، بينهم عدد كبير من كبار قادة سلاح الجو الإيراني، ما أدى إلى "عزلة متزايدة للمرشد الأعلى علي خامنئي".
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن "الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية كان محدوداً، ويرى محللون أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية قد يتطلب حرباً جوية طويلة الأمد".
كما كشفت الصحيفة أن طهران تسعى إلى "وقف مؤقت" للهجمات، لإعادة تنظيم صفوفها، وفي نفس الوقت تتجنب دخول الولايات المتحدة بسلاحها المتطور إلى المعركة.
ونقلت عن دبلوماسيين عرباً قولهم إن إيران تراهن على أن "إسرائيل لا تستطيع تحمّل حرب استنزاف طويلة"، كما تعتقد طهران أن إسرائيل "تفتقر إلى استراتيجية خروج واضحة" وقد تحتاج إلى الدعم الأمريكي لضرب مواقع مثل منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض.
ونقلت الصحيفة كذلك، عن مسؤول عربي "الإيرانيون يعرفون أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لوجستياً وعسكرياً، لكنهم يطالبون بضمانات بأنها لن تنخرط مباشرة في الهجمات".
وذكرت الصحيفة أن إيران أبلغت الوسطاء بأنها "قد تُسرّع برنامجها النووي وتوسّع نطاق الحرب" إذا لم تُستأنف المفاوضات مع واشنطن. لكنها لفتت إلى أنه "لا توجد مؤشرات على استعداد طهران لتقديم تنازلات جديدة"، مشيرة إلى أن الجهود الدبلوماسية لإدارة دونالد ترامب تعثّرت بعد رفض إيران وقف تخصيب اليورانيوم، قبل أن تنقطع المفاوضات بسبب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وحسب الصحيفة، اعتبر مسؤول إسرائيلي رفيع قبل الهجوم أن "وقف التخصيب هو الحد الأدنى الذي يمكن لإسرائيل قبوله". وأشارت إلى أن المخاوف الإسرائيلية والخليجية تشمل أيضاً دعم إيران للميليشيات الإقليمية وبرنامجها الصاروخي.