كشف عصام الحضري حارس وقائد المنتخب الوطني السابق عن سبب المشادة التي نشبت بينه والإعلامي العماني أحمد الرواس قائلا: “هو ليس لاعبا كما قال البعض، لكنه يعمل في الميديا، وهو أحد محللي قناة الكأس القطرية، وله كل الاحترام والتقدير”.

وأضاف “الحضري”، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “العرافة”، عبر قناتي النهار والمحور: “الرواس يحاول أن يقوم بعمل إثارة في البرامج، تناقشنا حول من هو الأسطورة، وعندما قال لي إنني أسطورة في بلدي، قلت له لا يحق لك الحديث، فأنا أسطورة في مصر والوطن العربي وأفريقيا”.

وتابع حارس وقائد المنتخب الوطني السابق: “الرواس جعلني أخرج عن شعوري، فلم يكن عليه القول بمن الأسطورة ومَن لا يصلح أن يكون أسطورة، هناك جهات يمكنها الحديث في هذا الشأن مثل فيفا التي وصفتني بأنني أسطورة، وأكيد أنا أسطورة لأني أحضر كل فعاليات الفيفا”.

ونشب خلاف بين عصام الحضري وأحمد الرواس، بعدما قال الأول إنه ومحمد صلاح قائد منتخبنا الوطني هما أسطورتا كرة القدم في مصر، وهو ما لم يرضِ الرواس، إذ اشتعل النقاش بينهما حول الأحق بلقب الأسطورة، ليتحدث الحضري مستندا إلى نجاحاته مع المنتخب المصري والأندية التي لعب في صفوفها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطر عصام الحضري محمد صلاح بسمة وهبة المنتخب المصري المزيد

إقرأ أيضاً:

حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته

غزة – الجزيرة نت

بينما كانت صرخات ابنته المريضة تملأ الخيمة، خرج حازم جودة بحثا عن حفاضات وطيف من الكرامة المهدورة، لم يكن يعلم أن غيابه القصير عن أسرته سينتهي بانفجار يغير ملامح وجهه، ويتركه حيّا بجسد محطم وروح معلّقة بين الأمس واليأس.

"صُدمت عندما نظرت مصادفة في مرآة المشفى، ووجدت نفسي فاقدا لربع جمجمتي، لم أتعرف على وجهي، شعرت وكأنني شخص آخر تماما".

بهذه الكلمات المؤلمة بدأ حازم جودة، البالغ من العمر 28 عاما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، روايته للحظة التي غيّرت حياته إلى الأبد. لم يكن حازم مقاتلا، ولم يكن يحمل سلاحا، ولا يرتدي زيا عسكريا. كان مجرد أب يعمل في البناء، يقف تحت شمس غزة الحارقة ليكسب لقمة عيشه، ويُعيل زوجته وبناته الأربع، اثنتان منهن من ذوي الإعاقة وبحاجة لرعاية مستمرة.

ويضيف حازم، في حديث للجزيرة نت، أنه في اليوم الثالث من الحرب، احتمى مع أسرته داخل المنزل ظنا منه أنه المكان الأكثر أمنا، لكن صاروخا إسرائيليا حوّل البيت إلى ركام. نُقل الجميع إلى المستشفى بإصابات متفاوتة، ونجا حازم، لكن بجروح غائرة لن تمحوها السنون.

من الركام إلى الخيمة

بعد تعافٍ مؤقت، نزح حازم مع عائلته من النصيرات إلى رفح، حيث قضوا 4 أشهر تحت خيمة مهترئة لا تردّ برد الشتاء ولا تحمي من قيظ الصيف. كانت الطفلة رهف، المصابة بالشلل الدماغي، تبكي ليلا دون قدرة على العلاج أو حتى التسكين، بينما تنهار الأم بين الواجب والوجع.

في إحدى ليالي النزوح، خرج حازم لشراء مستلزمات للطفلة المريضة، وجلس مع بعض الأصدقاء قرب الخيام المتهالكة، يتبادلون التعب والحيرة والأسئلة المحظورة: متى ينتهي كل هذا؟ لكن صاروخا إسرائيليا غادرا لم يمهلهم انتظار الإجابة. سقط فجأة ليقتل الجميع ما عدا حازم الذي رمى به الانفجار فوق قدم صديقه الشهيد، ليدخل في غيبوبة دامت 4 أشهر.

إعلان كابوس متواصل

عندما استفاق حازم، أدرك أن حياته قد تحوّلت إلى كابوس مظلم. وعن تفاصيل ذلك اليوم يقول للجزيرة نت: "استيقظت لأجد نفسي بلا جزء من جمجمتي، وفاقدا جزءا من بصري، ولا أستطيع الحركة، ولا أقدر على العمل.. لم أعد ذلك الأب الذي كانت بناته ينتظرنه عند الباب. ويحاول أن يحبس دموعه، لكنه ينهار وهو يقول: لا أستطيع حتى أن أرفع طفلتي لألعب معها، أو أن أحمل غالون ماء. أنا محطم، نعيش بلا بيت، بلا دواء، بلا أمل".

وقصة حازم ليست استثناء في غزة، بل هي عنوان فرعي لمأساة جماعية يعيشها آلاف الرجال والنساء، الذين تحوّلوا من معيلين إلى ناجين بأجسادهم المنهكة.

في النهاية، لا يسأل حازم عن تعويض، ولا عن حساب، بل فقط: "أين نذهب؟ وماذا تبقّى لنا؟".

مقالات مشابهة

  • النائب أحمد عثمان: احتلال مصر المركز التاسع عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية دفعة قوية للاقتصاد الوطني
  • حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته
  • تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
  • ملتقى البناء يضيء على التخطيط الحضري لكلباء
  • سيضم كوارث.. أحمد موسى يجري لقاء الإعلامي حسام الغمري يفضح فيه تعاون الإخوان الإرهابية مع الموساد
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • إجمالى إيرادات الأفلام.. عصام عمر يفاجئ كريم عبد العزيز وتامر حسني
  • «جافرت» .. كتابة ظفارية تُراوغ الأسطورة وتستنطق الذاكرة
  • البنك الوطني العماني يطلق حملة مكافآت حصرية على المُعاملات الدولية
  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يستعد لكأس العالم بمشاركة في بطولة دولية بالجزائر في بداية الشهر القادم