أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
. ممثل عالمى يشعل حفل الأوسكار
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع: «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد، أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسئولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حراك شعبي، بل كانت تجسيدا لإرادة أمة قررت أن تحمي هويتها وتستعيد مسار دولتها، مؤكدا أن هذه الثورة مثلت انتفاضة وطنية ضد مشروع مشبوه حاول اختطاف الوطن، وضد جماعة لم تكن تؤمن بالدولة الوطنية ولا بالمواطنة ولا بمفهوم الدولة الحديثة.
وأضاف «فرحات» في تصريح خاص لـ«الأسبوع»، أن ما يجعل ثورة 30 يونيو لحظة استثنائية في التاريخ المصري المعاصر، هو حجم التلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي قامت بدور تاريخي عندما انحازت لمطالب الشعب واستجابت لندائه، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين الجيش المصري وشعبه، والتي تمثل صمام أمان للدولة المصرية في مواجهة أي مخاطر داخلية أو خارجية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو بدأت مرحلة جديدة من البناء وإعادة التأسيس، حيث استعاد الوطن مؤسساته، وانطلقت عملية تنموية شاملة في مختلف القطاعات، من بنية تحتية، ومشروعات قومية، وإصلاح اقتصادي، وبرامج حماية اجتماعية، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار الداخلي، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل مسؤولية ثقيلة في لحظة فارقة، واستطاع أن يقود السفينة وسط أمواج عاتية نحو بر الأمان.
وأوضح «فرحات» أن ثورة 30 يونيو لم تعد فقط ذكرى سياسية، بل أصبحت محطة وعي وطني، تستدعي في كل لحظة تحد، لنستكمل بها طريق البناء والتنمية، و نرسخ من خلالها قيم المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة واجب وطني يتطلب وعياً شعبياً، وإصرارا على مواجهة التحديات، والتصدي لأية محاولات للنيل من استقرار الدولة.
ولفت إلى أن 30 يونيو هي إعلان ميلاد جديد للجمهورية المصرية، على أساس من السيادة الوطنية، والهوية الراسخة، والإرادة الشعبية، وهي التحدي الذي نجحنا فيه بفضل وعي هذا الشعب وصلابة مؤسساتنا، وستظل هذه الثورة نبراسا يهتدي به المصريون في مسيرتهم نحو مستقبل أكثر تقدما وعدالة.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير