طارق لطفي: حلمت بالتمثيل مع عادل إمام.. بيتفرج على أعمالي وشجعني
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أكد الفنان طارق لطفي، أنه حلم بالتمثيل مع الفنان الزعيم عادل إمام، مشيرا بأنه لم يفكر يومًا في طلب ذلك بنفسه، لكنه كان يتمنى أن يجمعهما عمل فني، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق إلى الآن.
. اليوم
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه التقى بالزعيم مرتين، وكان اللقاء الأبرز بينهما خلال سفرة إلى شرم الشيخ، حيث جلسا سويًا وتحدثا لفترة طويلة، متابعًا: "الفنان عادل إمام قالي حاجات شجعتني وقالي إني مركز في العمل.. لقيته بيتفرج كويس جدًا على أعمالي وبيعلق عليها".
وتابع أنه رغم هذا اللقاء إلا أن فرصة التعاون بينهما لم تتحقق، مؤكدًا أنه سبق له العمل مع نجوم كبار مثل محمود عبد العزيز، نور الشريف، ويحيى الفخراني، مختتمًا حديثه، بالدعاء لعادل إمام، متمنيًا له الصحة، قائلًا: "ربنا يديله الصحة والعافية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق لطفي عادل إمام عمل فني الفنان طارق لطفي الزعيم عادل إمام المزيد طارق لطفی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟