يمانيون../
أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تُستخدم كأدوات حرب. جاء ذلك في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد توقف المساعدات الإغاثية لليوم الثالث على التوالي نتيجة لقرار السلطات “الإسرائيلية” بوقف إدخال المساعدات.

وحذر لازاريني من تفاقم الأوضاع في غزة، قائلاً: “الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة”. وأضاف أن وقف المساعدات يهدد أرواح المدنيين الذين يعانون من تداعيات 16 شهراً من القتال.

وأشارت التقارير إلى أن حكومة الاحتلال قررت الأحد الماضي منع إدخال المساعدات الإنسانية مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، أدان الاتحاد الأوروبي هذا القرار، محذرًا من تداعياته الإنسانية الخطيرة وداعيًا إلى ضمان وصول آمن وسريع للمساعدات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية

تشغل الألعاب الإلكترونية حيزًا كبيرًا من حياة الأطفال والشباب في العصر الحالي، مما دفع كثيرين للتساؤل عن مشروعيتها وحدود استخدامها من منظور شرعي. 

وفي هذا السياق، قالت دار الإفتاء المصرية رأيها بشأن حكم هذه الألعاب، مؤكدة أن ممارستها ليست محرمة في حد ذاتها، وإنما يتوقف الحكم على طبيعة اللعبة وطريقة استخدامها وتأثيرها على الفرد.

فقد بيّنت الدار أن الألعاب الإلكترونية تعد وسيلة ترفيهية يمكن أن تكون نافعة إذا التزمت بالضوابط الشرعية والأخلاقية، وأدت إلى تنمية المهارات الذهنية والقدرات الفكرية، وشريطة ألا تحتوي على محرمات، أو تسبّب أضرارًا نفسية أو اجتماعية.

واستدلت دار الإفتاء على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من إقراره اللعب النافع للأطفال، حيث أُثر عنه تشجيع تعليم الصغار السباحة والرمي، وكذلك ما رُوي من حديثه مع الطفل أبي عمير الذي كان يلهو بطائر صغير، ما يدل على سماحة الشرع مع فطرة الطفل وحبه للعب، طالما خلا من السوء.

وفيما يخص الألعاب الحديثة، أكدت دار الإفتاء أنها تنقسم إلى نوعين: أحدهما يعود بالنفع من خلال تنمية المهارات كحل المشكلات والترتيب، والآخر يورث السلوكيات السلبية كالعنف والعدوانية، لا سيما تلك التي تتضمن القتال والمقامرة أو المشاهد غير اللائقة.

هل يجوز صرف أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تديبهل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ "ص" حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيبموعد رأس السنة الهجرية 1447.. متى تستطلع دار الإفتاء هلال شهر المحرمهل تجب الزكاة على الذهب المُحوَّل إلى حلي للزينة؟ .. دار الإفتاء تُجيبأيهما أكثر فضلا كثرة الركعات أم الإطالة في قيام الليل؟.. دار الإفتاء توضحهل دعاء الاستفتاح واجب في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح

وأشارت الدار إلى أن ممارسة هذه الألعاب قد تكون غير جائزة في الحالات التالية:

إذا زرعت في الطفل ميولًا عدوانية أو رغبة في السيطرة والعنف.

إذا أدت إلى الإدمان واستنزاف الوقت بما يعيق أداء الواجبات الأساسية.

إذا تسببت في اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب، وقد تؤدي في حالات قصوى إلى الانتحار.

أما إذا خلت اللعبة من هذه السلبيات، فإن استخدامها جائز بشرط الالتزام بعدة ضوابط:

أن تتناسب مع عمر الطفل وتكون ملائمة لمستوى نضجه العقلي.

أن تحقق منفعة تعليمية أو ذهنية، وتُسهم في الترفيه غير الضار.

أن تكون خالية من أي مشاهد أو عناصر محرّمة شرعًا وأخلاقيًا.

ألا تؤثر سلبًا على الجانب النفسي أو السلوكي للطفل.

ألا تستهلك وقت الطفل بالكامل، بل يُخصص لها وقت محدد دون الإضرار بواجباته أو صحته.

أن تكون تحت متابعة الأبوين لمراقبة المحتوى وسلوك الطفل.

ألا تكون محظورة قانونًا، حتى لا يتحول استخدامها إلى وسيلة لانتهاك القوانين أو تهديد الأمن المجتمعي.

وبذلك، بيّنت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية ليست مذمومة لذاتها، وإنما حسب تقييمها ومشروعيتها مراعاة الشروط والضوابط التي تحفظ للفرد دينه ونفسيته وسلامته.

طباعة شارك الألعاب الإلكترونية دار الإفتاء حكم ممارسة الألعاب الإلكترونية هل الألعاب الإلكترونية حرام هل ممارسة الألعاب الالكترونية حرام

مقالات مشابهة

  • مشهد يتكرر يوميًا في غزة.. الاحتلال يستهدف طالبي المساعدات الإنسانية
  • «إغاثي الملك سلمان» يواصل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية في سوريا والصومال واليمن
  • بقصف إسرائيلي.. مقتل 20 شخصا على الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية جنوبي قطاع غزة
  • الأونروا تحذّر منع الوقود عن غزة يهدد بوقف كامل للعمليات الإنسانية
  • هل ممارسة الألعاب الإلكترونية حرام ؟.. الإفتاء توضح الضوابط الشرعية
  • الأورومتوسطي .. مؤسسة غزة الإنسانية شريك مباشر في آلة القتل والتجويع الإسرائيلية
  • مجزرة صهيونية جديدة بحق طالبي المساعدات الإنسانية بغزة تخلف 220 شهيدا وجريحا
  • كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
  • أمجد الشوا: الأوضاع في غزة كارثية.. والاحتلال يستخدم التجويع كسلاح ضد المدنيين
  • الاونروا تحذر: المآسي تتواصل في غزة بلا هوادة