هؤلاء ممنوعون تناول العرقسوس في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يعد العرقسوس من المشروبات الرمضانية الخارقة فهو قاهر العطش وطارد الأمراض وغنى بالفوائد ويساعد في علاج عدد كبير من الأمراض.
وبالرغم من فوائده الخارقة إلا أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية ومضاعفات خطيرة عند تناول العرقسوس في رمضان.. فمن هم؟!
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم من هم الممنوعين من تناول العرقسوس في رمضان.
المنوعون من العرقسوس
نظرًا لارتباط هذا المشروب بالعديد من الآثار الجانبية، يجب استخدام العرقسوس وفقًا لنصائح الطبيب أو المتخصص في النباتات الطبية.
يُمنع استخدام العرقسوس تمامًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وأمراض الكلى وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
كما يجب تجنب العرقسوس أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
وأخيرًا، يمكن أن يتفاعل عرقسوس أيضًا مع بعض الأدوية خاصة أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات التخثر، ومدرّات البول، وموانع الحمل، والأدوية المضادة للالتهابات لذا يجب على من يتناولون هذه الأدوية عدم تناول مشروب العرقسوس نهائيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان العرقسوس العطش أضرار العرقسوس المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، باتت منشأة فوردو النووية في قلب المواجهة، وسط تسريبات عن نية إسرائيل تدميرها، رغم أن المهمة تتطلب قنبلة خارقة لا تملكها سوى الولايات المتحدة، ويثير هذا الاحتمال تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد للتدخل المباشر في هذا الصراع المشتعل.
فوردو… منشأة تحت الحصن الجبلي
تقع منشأة فوردو النووية في عمق جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في البلاد.
تصل أعماقها إلى نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يجعل استهدافها أمرًا شبه مستحيل بالقنابل التقليدية.
وتُعتبر فوردو ثاني أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد نطنز، وقد أفلتت من القصف الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية “الأسد الصاعد”.
القنبلة خارقة التحصينات… سلاح لا يملكه إلا البنتاغون تتجه الأنظار إلى القنبلة الأميركية العملاقة “خارقة التحصينات – MOP”، وهي القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو.
تُعرف رسميًا باسم GBU-57/B، وتزن نحو 15 طناً، بطول يتجاوز 6 أمتار، وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو الصخور قبل أن تنفجر داخل الهدف.
القنبلة تطلق فقط عبر القاذفة الشبح B-2 Spirit، الطائرة المتطورة التي لا يمتلكها إلا سلاح الجو الأميركي.
إسرائيل تطلب الدعم الأميركي على الرغم من القدرات الاستخباراتية والعسكرية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى القنبلة خارقة التحصينات وإلى القاذفة B-2، ما يجعل حلمها في تدمير فوردو مرتبطًا بموافقة أميركية صريحة. وأشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب بالفعل تنسيقًا مع واشنطن لضرب المنشأة.
تحركات أمريكية وتحذيرات بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لموقع “أكسيوس”، يعقد الرئيس السابق دونالد ترامب اجتماعات مغلقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة خيارات التدخل، ومن بينها توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو.
كما رصدت مصادر عسكرية تحركات مكثفة لطائرات أميركية للتزود بالوقود، ما يعزز احتمالات تنفيذ عملية جوية بعيدة المدى.
القنبلة على الطاولة… والقرار يقترب
بينما يترقب العالم ما ستؤول إليه الأوضاع، تظل منشأة فوردو محور الصراع، وساحة محتملة لتفجير مواجهة إقليمية أوسع.
ومع وجود القنبلة خارقة التحصينات MOP ضمن خيارات البنتاغون، فإن الساعات القادمة قد تحمل قرارات تاريخية، قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط