هؤلاء ممنوعون تناول العرقسوس في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يعد العرقسوس من المشروبات الرمضانية الخارقة فهو قاهر العطش وطارد الأمراض وغنى بالفوائد ويساعد في علاج عدد كبير من الأمراض.
وبالرغم من فوائده الخارقة إلا أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية ومضاعفات خطيرة عند تناول العرقسوس في رمضان.. فمن هم؟!
ووفقا لما جاء في موقع tuasaude نكشف لكم من هم الممنوعين من تناول العرقسوس في رمضان.
المنوعون من العرقسوس
نظرًا لارتباط هذا المشروب بالعديد من الآثار الجانبية، يجب استخدام العرقسوس وفقًا لنصائح الطبيب أو المتخصص في النباتات الطبية.
يُمنع استخدام العرقسوس تمامًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب وأمراض الكلى وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
كما يجب تجنب العرقسوس أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
وأخيرًا، يمكن أن يتفاعل عرقسوس أيضًا مع بعض الأدوية خاصة أدوية ارتفاع ضغط الدم، ومضادات التخثر، ومدرّات البول، وموانع الحمل، والأدوية المضادة للالتهابات لذا يجب على من يتناولون هذه الأدوية عدم تناول مشروب العرقسوس نهائيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان العرقسوس العطش أضرار العرقسوس المزيد
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: نتائج قياسية للحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق نتائج قياسية ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، متجاوزة المستهدف بنسبة 157%. حيث تم تنفيذ أكثر من 110,000 فحص في مختلف إمارات الدولة، مقارنةً بالمستهدف البالغ 70,000 فحص، وذلك في إنجاز نوعي يعكس جاهزية المنظومة الصحية وكفاءتها وقدرتها على استشراف المستقبل وبناء مجتمع صحي مستدام. ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام الوزارة بتعزيز ممارسات الوقاية، وترسيخ ثقافة الفحص المبكر للحد من انتشار الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال الفعالية التي نظّمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية والدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية، إلى جانب نخبة من القيادات الصحية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وخبراء من جمعية القلب الإماراتية، حيث شكّلت الفعالية محطة ختامية للحملة.
وافتتحت الدكتورة ندى المرزوقي الفعالية بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، تمثل نموذجاً متكاملاً للعمل الحكومي والشراكات الراسخة، وانسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة لبناء منظومة صحية متكاملة وجاهزة للمستقبل تقوم على تعزيز الوقاية والاستباقية. وتمثل الحملة دليلاً نوعياً على الانتقال من النموذج العلاجي إلى الوقائي، بما يساهم في خفض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية بنسبة 30% بحلول 2030 انسجاماً مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة ندى المرزوقي: «لقد أثبتت هذه الحملة أن الصحة العامة مسؤولية جماعية والتزام وطني شامل يشارك فيه القطاع الحكومي والمحلي والخاص والمجتمع».
كما استعرضت الدكتورة بثينة بن بليلة أبرز نتائج الحملة، حيث أظهرت النتائج أن 21% من المشاركين الذين خضعوا للفحص كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأن أكثر من 40% من الحالات المكتشفة لم تكن على علم بإصابتها مسبقاً.