أمل الحناوي: القيادات العربية تجدد دعم فلسطين وترفض مشاريع التصفية والتهجير
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في القاهرة على أهمية اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار غزة بمشاركة الشعب الفلسطيني، داعياً إلى حشد الدعم الدولي لإنجاح مؤتمر إعادة الإعمار المرتقب في مصر الشهر المقبل.
وأضافت خلال رسالتها على الهواء، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أكد ضرورة دعم القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للعرب، مشددًا على ضرورة العمل لحل الدولتين، ورفض أي خطط للتهجير أو الاستيطان، ودعم المبادرة العربية لإعادة الإعمار بمشاركة الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي أكد موقف عربي موحد يرفض المخططات الرامية لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، مؤكداً أن تهجير سكان غزة لأي مكان آخر تحت شعار الإعمار يتعارض مع الشرعية الدولية.
ولفتت إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني أشاد بالمبادرة المصرية لعقد قمة القاهرة لتنسيق المواقف بشأن فلسطين، وجدد التأكيد على دعم بلاده لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، ورفض أي مخططات تهجير.
وأوضحت أن ولي عهد الكويت، أكد أن الجهود المصرية والقطرية والأمريكية متواصلة لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أن تهجير الفلسطينيين يمثل "جريمة تطهير عرقي"، داعياً إلى بلورة موقف عربي موحد لمواجهة أي محاولات لفرض وقائع جديدة عبر التهجير أو التوسع الاستيطاني.
وفي السياق ذاته، أفادت بأن رئيس وزراء الصومال أكد ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات غير المسبوقة، معلناً دعمه للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وأردفت بأن وزير الخارجية السعودي جدد رفض المملكة القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيراً إلى أهمية توفير ضمانات لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعادة إعمار غزة الجهود المصرية الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية المستقلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصومال المجلس الرئاسي الليبي تهجير الفلسطينيين فلسطين مؤتمر إعادة الإعمار موقف عربي موحد أن رئیس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن مصر لا تزال تمثل الداعم الأول والأساسي لقطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو 80% من المساعدات التي دخلت القطاع خلال العشرين شهرا الماضية، كانت عبر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا الدور الإنساني والسياسي الكبير يعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، ويبرهن على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس مجرد شعار بل ممارسة مستمرة دفعت فيها مصر أثمانًا باهظة عبر التاريخ، من عام 1948 وحتى اليوم.
وشدد الدكتور سيد أحمد على أن أي محاولة لدعم غزة أو الشعب الفلسطيني يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية للدولة المصرية، باعتبارها الدولة ذات السيادة على حدودها، والتي تنسق جميع التحركات والوفود الإنسانية والحقوقية وفق ضوابط أمنية وإدارية محددة.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، ترحب بكافة المبادرات الجادة لدعم الفلسطينيين، لكنها في الوقت نفسه ترفض أي تجاوز يمكن أن يمس أمنها القومي أو يتعدى على مؤسساتها.