الحفاظ على قوة العظام أمر ضروري لحياة صحية طويلة، ويعد الغذاء أحد العوامل الأساسية في تحقيق ذلك بجانب ممارسة الرياضة. وفي هذا السياق، قدمت شبكة “فوكس نيوز” معلومات من خبراء تغذية حول الأطعمة التي تساهم في تعزيز صحة العظام. إليك أبرزها:
منتجات الألبانتُعد منتجات الألبان من المصادر الغنية بالكالسيوم، الذي يعتبر أساسياً لصحة العظام والأسنان.
كما يشير الدكتور إريك بيرغ، خبير التغذية بولاية فيرجينيا ومؤلف كتاب “خطة الكيتو الصحية”، إلى أن منتجات الألبان تحتوي أيضاً على فيتامين ك2، الذي يساعد على دفع الكالسيوم إلى عمق العظام ويمنع تكلس الشرايين.
الفواكه المليئة بفيتامين سيالفواكه مثل الفراولة غنية بفيتامين سي، الذي يلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة العظام. فيتامين سي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم ويعزز إنتاج الكولاجين، وهو مكون رئيسي لأنسجة العظام.
المكسراتتعتبر المكسرات مصدرًا هامًا للكالسيوم والماغنيسيوم. وفقًا للدكتور بيرغ، فإن الماغنيسيوم يشارك في تنظيم الكالسيوم في العظام، كما أنه ضروري لتنشيط فيتامين د وفيتامين ك2، مما يعزز قوة العظام. يعتبر اللوز والكاجو من أفضل الخيارات في هذا الصدد.
التوفوالتوفو، المصنوع من حليب فول الصويا، يعد بديلاً ممتازًا للكالسيوم خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو يتجنبون المنتجات الحيوانية. تقول هاردي إن تناول التوفو يمكن أن يساعد الأشخاص في الوصول إلى الكمية الموصى بها من الكالسيوم، والتي تبلغ 1000 ملليغرام يوميًا للنساء من سن 19 إلى 50 عاماً وللرجال من سن 19 إلى 70 عاماً.
البروكليالبروكلي، رغم أنه قد لا يكون المفضل لدى الجميع، إلا أنه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام. يشمل البروكلي الكالسيوم، فيتامين سي، وفيتامين ك، وكلها تلعب دورًا في نمو العظام وإصلاحها.
باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، يمكنك تعزيز صحة عظامك وضمان بقائها قوية وصحية على المدى الطويل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صحة العظام فیتامین سی
إقرأ أيضاً:
الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام
يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.
يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.
ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.
أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.
ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.
وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.