ترامب: تلقيت رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداده لتوقيع اتفاق المعادن والجلوس إلى طاولة مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترحيبه باستعداد فلاديمير زيلينسكي لتوقيع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه خطوة في إطار إحلال السلام وإنهاء نزاع أوكرانيا.
وأشار ترامب خلال خطابه أمام الكونغرس الأمريكي إلى أن زيلينسكي عبّر عن هذا الاستعداد في رسالة وجهها إليه سابقا.
وأوضح ترامب أن زيلينسكي أكد استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات تحت قيادة الولايات المتحدة لتحقيق السلام.
كما أضاف ترامب: “في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأتخذ إجراءً تاريخيا لتعزيز إنتاج المعادن النادرة بشكل كبير هنا في الولايات المتحدة.”
من جهته، نشر زيلينسكي عبر منصة “إكس” (المعروفة سابقًا بتويتر) تأكيدًا على استعداد أوكرانيا لتوقيع الاتفاقية والمشاركة في مفاوضات السلام. ووصف الاجتماع المثير للجدل الذي عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، والذي تلا ذلك تعليق الاتفاقية، بأنه “مؤسف”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وكندا تؤكدان على ضرورة عدم فرض السلام على أوكرانيا
أعلنت رئيس حكومة بريطانيا، كير ستارمر، ورئيس وزراء كندا، مارك كارني، تأكيدًا مشتركًا على أن السلام في أوكرانيا يجب أن يُبنى بالاتفاق مع كييف وليس من خلال فرضه عليها.
وجاء هذا التصريح بمثابة رد فعل على الجهود الدبلوماسية المستمرة، خصوصًا بوساطة الولايات المتحدة، لبلورة اتفاق ينهي الحرب القائمة
صرّح المتحدث باسم مكتب داونينغ ستريت أن الزعيمين رحّبا بالمساعي الدولية، التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإحلال السلام، لكنهما شدّدا على ضرورة أن يكون ذلك متفقًا مع تطلعات وأولويات الشعب الأوكراني. وأضاف البيان أن مستقبل أوكرانيا يجب أن يرتكز على الحرية والسيادة وحقها في تقرير مصيرها
ترامب يعتزم الاعتماد على الحرس الوطني لمكافحة السرقة في واشنطن.. فيديو
ترامب: حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
هذا الموقف المشترك يعكس التزامًا واضحًا من لندن وكانادا بدعم أوكرانيا ليس فقط في مواجهتها العسكرية، بل في صياغة أي تسوية سياسية. فالمبدأ الأساسي هو تمكين كييف من المشاركة الفاعلة في تحديد شروط السلام، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
ظهور هذا التصريح قبل اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في ألاسكا يضيف بُعدًا استراتيجيًا للرسالة: فالتحذير من فرض سلام يعكس تحفظًا واضحًا من قادة الحلفاء الغربيين على أن أي التزام دولي لا يراعي إرادة أوكرانيا قد يؤدي إلى إضعاف مصداقيته أو حتى عودته إلى الدائرة الأمنية الضبابية لاحقًا.
وفي إطار التحليل، يمكن اعتبار هذا الاتفاق الإعلامي جزءًا من شبكة الدعم الغربي المعاصر لأوكرانيا، التي تهدف ليس فقط إلى تأمين المعونات العسكرية، بل إلى ضمان أن تكون الوفاقية السياسية ذات جذور محليّة وغير مشوَّهة بمصالح القوى الكبرى. إذ إن تمكين كييف في صناعة السلام يعزز من شرعيته ويزيد من احتمال استمراره وضمانه على المدى الطويل.
باختصار، تؤكد بريطانيا وكندا، من خلال هذا الموقف، أن السلام الحقيقي يُبنى، لا يُفرض. ففي عصر تتداخل فيه مصالح القوى العالمية، تصبح إرادة المستهدف – هنا أوكرانيا – المحور الأساسي لأي تسوية مقبولة ومستدامة.