تحول طريق الدمام - الرياض السريع إلى كابوس يؤرق قائدي المركبات ومستخدمي الطريق، فبدلًا من أن يكون شريانًا حيويًا يربط بين المنطقة الشرقية والعاصمة الرياض، يواجه تحديات متزايدة بسبب تكدس الشاحنات، مما يؤدي إلى ازدحامات مرورية وحوادث متكررة، إلى جانب تأثيره السلبي على البنية التحتية للطريق.
ومع ذلك، فإن حلولًا مبتكرة قد تسهم في معالجة هذه المشكلة وتحسين تجربة السفر للجميع.


أخبار متعلقة صور| 9 مارس.. بدء تطوير طريق القشلة بالشرقية لتحسين انسيابية المرورأولى ليالي رمضان.. ازدحام في أسواق الدمام بسبب إغلاق طرق والتحويلاتالمنتدى السعودي للإعلام.. المملكة وجهة رائدة في الابتكار الرقميأوضح عدد من السائقين ومرتادي الطريق أن ازدحام الشاحنات يمتد لكيلومترات طويلة، مما يسبب تأخيرًا في الرحلات وزيادة في مخاطر الحوادث.
وشكا السائقون من تصرفات بعض سائقي الشاحنات الذين يلجأون إلى التجاوزات الخطيرة والمخالفة من جهة اليمين، والوقوف المفاجئ على جانب الطريق، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تعطيل حركة المرورورصدت "اليوم" ميدانيًا، صفوفًا طويلة من الشاحنات تمتد لكيلومترات على طول الطريق، مما يُشكل خطرًا حقيقيًا على حياة السائقين والمسافرين، ويتسبب في تعطيل حركة المرور لساعات طويلة.
وأبدى عدد من قائدي المركبات امتعاضهم الشديد من هذا الوضع، الذي وصفوه بأنه ”كابوس يومي“ لا يجدون له حلًا.
وعبّر المواطن صالح العمير عن قلقه قائلاً: ”محاولات التجاوز الخاطئة من بعض سائقي الشاحنات والتوقف المفاجئ تزيد من خطورة الطريق، وهو ما يتطلب حلولًا عاجلة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم الشاحنات على طريق "الدمام - الرياض"- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تدهور حالة الأسفلتوأكد العمير أن التكدس الهائل للشاحنات يتسبب في وقوع حوادث متكررة، خاصةً مع محاولات بعض سائقي الشاحنات التجاوز بشكل مخالف وخطير من جهة اليمين، وهو ما يزيد من احتمالية وقوع اصطدامات عنيفة.
صالح العمير
وأشار إلى أن بعض سائقي الشاحنات يلجأون إلى التوقف على جانب الطريق بشكل مخالف، بما في ذلك الوقوف بجانب اللوحات الإرشادية، للنوم أو الراحة، مما يعرقل حركة المرور ويزيد من خطورة الوضع.
وأضاف العمير: ”لا يقتصر تأثير هذا التكدس على السلامة المرورية فحسب، بل امتد ليشمل البنية التحتية للطريق“، مشيرًا إلى أن الضغط الهائل الذي تسببه هذه الشاحنات ذات الحمولات الثقيلة يؤدي إلى تدهور سريع في حالة الأسفلت، وظهور تشققات وحفر، مما يتطلب عمليات صيانة مستمرة ومكلفة.مسار خاص بالشاحناتوطرح المواطن علي العبدالله عددًا من الحلول المقترحة للتخفيف من حدة الأزمة، من بينها، دراسة إنشاء مسار خاص بالشاحنات على طول الطريق، بهدف فصل حركة الشاحنات عن حركة المركبات الأخرى، وتقليل احتمالية وقوع الحوادث.
علي العبدالله 
وأضاف أن المقترحات تشمل أيضًا مضاعفة الخط الحديدي الحالي الممتد من ميناء الدمام إلى الميناء الجاف، وتشجيع استخدام قطار الشاحنات لنقل البضائع، كبديل أكثر أمانًا وفعالية.
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتوازي مع المطالبة بالإسراع في تنفيذ مشروع الجسر البري الذي يربط ميناء الدمام بالميناء الإسلامي في جدة، والذي من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في حركة النقل البري بالمملكة.قواعد السلامة المروريةوقال المواطن خالد البرهان: الشاحنات تسير وكأنها في سباق، متجاهلةً تمامًا قواعد السلامة المرورية وأرواح مستخدمي الطريق الآخرين. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المزري.
خالد البرهان 
وأضاف أعتقد أن الحلول يجب أن تكون جذرية وشاملة، مقترحًا دراسة إنشاء مسار خاص بالشاحنات، وتفعيل دور النقل بالسكك الحديدية بشكل أكبر، وحتى التفكير في حلول مبتكرة مثل استخدام طائرات الشحن بدون طيار للمسافات الطويلة، إذ يجب أن تكون هناك رؤية متكاملة لإدارة حركة النقل على هذا الطريق الحيوي.
وعبّر المواطن عبدالله العودة عن استيائه الشديد قائلًا: "إلى متى سنظل نحن، مستخدمو طريق الدمام - الرياض، ندفع ثمن هذا الإهمال والتساهل مع سائقي الشاحنات المتهورين؟ لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن حوادث مروعة على هذا الطريق، بسبب السرعة الجنونية والتجاوزات الخطيرة، إننا نطالب بوضع قوانين صارمة، وتطبيقها بكل حزم وصرامة على المخالفين، لردعهم وضمان سلامة الجميع".
عبد الله العودة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام طريق الدمام الرياض طريق الدمام الرياض الشاحنات المنطقة الشرقية السعودية article img ratio

إقرأ أيضاً:

بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد

بقلم : محسن عصفور الشمري ..

في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير، وتُعاد فيه صياغة العلاقات بين الشعوب والدول، تبقى قيمة الإنسان والمجتمع والدولة مرهونة بمدى ما يُخصص لها من وقت وجهد وموارد في مجالات التربية، والتعليم، والبحث العلمي.

فالأمم لا تنهض بالخطابات،بل بما تزرعه في عقول أبنائها من فكر نقدي، ومعرفة رصينة، ومهارات قادرة على البناء والتطوير.

في هذا السياق، لا يمكن فصل الوعي الفردي والجمعي عن جذوره المعرفية. فالوعي لا يُورث كما تُورث الأرض أو المال، بل يُنتج عبر القراءة، والتعلم، والتدبر.
وما من تجربة تاريخية جسّدت هذه الحقيقة مثل تجربة النبي إبراهيم (ص)،الذي لم يكن مصلحًا دينيًا فقط، بل مفكرًا تحرر من سلطة الكهنوت ومنطق الأصنام، حطّم القيود التي كبّلت العقل، وفتح أبوابًا للبحث عن الحقيقة تتجاوز ما اعتاده الناس من تقليد أو خضوع.

ولم يكن غريبًا أن يبدأ الوحي الخاتم بكلمة واحدة: “اقرأ”، في دعوة مباشرة للعقل الإنساني أن يستيقظ، ويبدأ رحلته نحو التحرر والمعرفة. ولم يكن اعتباطيًا أن تُخصّص سورة كاملة لـ “القلم”، رمز الكتابة والتوثيق والمعرفة: “ن والقلم وما يسطرون.”

إن هذه الرموز ليست مجرد شعارات دينية، بل مرتكزات حضارية، تُرشدنا إلى السبيل الوحيد للسيادة والكرامة والاستقلال: بناء الإنسان بالعلم، لا بالتبعية؛ وبتحرير العقل، لا بتخديره.

واليوم، تعيش شعوب منطقتنا، وعلى رأسها العراق، تحديات كبرى في استعادة سيادتها وقرارها ومكانتها.ولا يمكن مواجهة هذه التحديات بالارتهان إلى ماضٍ مقدّس أو تحالفات خارجية، بل بمشروع داخلي شامل، يجعل من التعليم والتربية والبحث العلمي أولوية وطنية، ويستعيد الإنسان العراقي والعربي ثقته بنفسه وقدرته على التمييز والاختيار والبناء.

محسن الشمري

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري: قرار رفع العقوبات سيمكننا من تسريع عجلة تطوير قطاع النفط وتأهيل البنية التحتية
  • وزير قطاع الأعمال العام: نعزز تنافسية شركاتنا بتطوير البنية التحتية للمصانع
  • لقاء حواري في إدلب لمناقشة خطط تطوير البنية التحتية والخدمات العامة
  • لتطوير البنية التحتية..الانتهاء من رصف عدة طرق بالواحات البحرية بتكلفة 11.5 مليون جنيه
  • وفد الصناعات المصرية يبحث فرص العمل بمشروعات البنية التحتية في ميناء أبيدجان
  • لقطات من البادية بين مدينتي الرياض و الدمام قبل 50 عام
  • بناء الإنسان بالعلم : طريق طويل لكنه الطريق الوحيد
  • الاختطافات والنهب يؤرق حياة المسافرين على الطريق الدولي في طور الباحة بـ أبين
  • “بوابة الدرعية” ومركز البنية التحتية يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير المشهد الحضري
  • إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل لمدة شهرين لتطوير البنية التحتية.. فيديو