عواصم (رويترز) 

قال مصدر مطلع، اليوم الأربعاء، إن شركة أرامكو السعودية في المراحل الأولى من دراسة تقديم عرض لشراء «كاسترول» لزيوت التشحيم التابعة لشركة النفط العملاقة «بي.بي».

وتستكشف «بي.بي» ضمن مراجعة استراتيجية جميع الخيارات حول «كاسترول»، بما يشمل البيع.
وفي مذكرة الأسبوع الماضي، قال آشلي كيلتي، المحلل في «بانميور ليبيروم»، إن قيمة أعمال «كاسترول» من المتوقع أن تتراوح بين ستة وثمانية مليارات دولار.


وهبط سهم «بي.بي» 0.1 بالمئة بحلول الساعة 1606 بتوقيت جرينتش.
وتأتي أنباء اهتمام «أرامكو» بـ«كاسترول»، والتي كانت «بلومبرج» أول من أوردها في وقت سابق اليوم الأربعاء، بعد يوم من إعلان شركة النفط السعودية العملاقة عن انخفاض في أرباحها السنوية، والإشارة إلى عزمها خفض توزيعات الأرباح بنحو الثلث هذا العام.
وقالت «بي.بي» الأسبوع الماضي، إنها تجري مراجعة بشأن وحدة زيوت التشحيم «كاسترول» ضمن برنامج للتخارج من استثمارات بقيمة 20 مليار دولار حتى 2027.
ويعد برنامج التخارج من العناصر الرئيسية لاستراتيجية الرئيس التنفيذي موراي أوشينكلوس للحد من الإنفاق في قطاع الطاقة المتجددة وزيادة تركيز «بي.بي» على إنتاج النفط والغاز من أجل تعزيز الأرباح.
وتعرضت «بي.بي»، التي تحقق أداء أقل من نظراء لها مثل «شل» و«إكسون»، لضغوط متزايدة لتغيير الاستراتيجية بعد أنباء عن قيام شركة الاستثمار الأميركية «إليوت إنفستمنت مانجمنت» ببناء حصة بنسبة خمسة بالمئة في الشركة.
وقال مصدر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي إنه بحسب إليوت، ستستفيد «بي.بي» من بيع «كاسترول» وشبكتها من محطات الخدمة في تحقيق القيمة وتعزيز عمليات إعادة شراء الأسهم.
وذكر تقرير «بلومبرج» أن «أرامكو» لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن هيكل العرض المحتمل أو ما إذا كانت ستمضي قدماً، إذ لا تزال المناقشات في مراحلها المبكرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أرامكو

إقرأ أيضاً:

حضرموت ساحة الصراع الجديدة بين السعودية والامارات

وفي هذه الأيام ارتفعت وتيرة المواجهات بشكل غير مسبوق بين فصائل تابعة للسعودية وأخرى موالية للإمارات وسط تحضيرات عسكرية واسعة وتحشيدات قبلية للسيطرة على المحافظة الأكبر في اليمن.

واصبح اليوم محافظة حضرموت تحت النار.. صراع على النفوذ وحكم شكلي يتهاوى كل يوم بين اجندات الفصائل المسلحة التابعة للسعودية والاخرى التابعة للامارات.

وثروات المحافظة الكبيرة وموقعها الاستراتيجي ليس كل شيء، فالحكاية باتت اليوم انعكاسا لخلافات الدولتين في السودان وتصفية الحسابات بينهما في اليمن في سباق على السيطرة.

وسجلت الأحداث في محافظة حضرموت، تسارعاً ملحوظاً، على صعيد الصراع القائم بين السعودية والإمارات للسيطرة على المحافظة الواقعة شرق اليمن.

وفي تطور لافت، أعلن مايسمى قائد المنطقة العسكرية الثانية المتواجدة في ساحل حضرموت المرتزق طالب سعيد بارجاش أن المليشيات التابعة لحلف قبائل حضرموت استولت بالقوة على حقول النفط في مناطق تسيطر عليها المنطقة العسكرية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الإماراتية في ساحل حضرموت.

وذكر بيان صادر عن مايسمى  المنطقة العسكرية الثانية بقيادة بارجاش، إن ” مجاميع مسلحة تابعة لعمرو بن حبريش العليي، قامت بالاعتداء على بعض المواقع التابعة لقوات حماية الشركات”، مضيفاً ” كما قامت هذه المجاميع باقتحام مواقع في شركة بترومسيلة النفطية، ما يعد تصعيدا خطيرا للاوضاع من قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون” حسب وصف البيان.

وأكد البيان إن ما قامت به القوات التابعة لحلف قبائل حضرموت يعد” أمر خطير لا يمكن السكوت عنه”، مضيفا “اننا وانطلاقا من مسؤلياتنا الوطنية والدستورية، سنتخذ كافة الاجراءات، بما يضمن سلامة وأمن ممتلكات الشعب ومكاسبه، وفي مقدمتها منشئات شركة بترو مسيلة وحقول النفط، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاضرار بها” في تهديد جديد ينذر بتفاقم حدة التوتر واتجاه الوضع نحو الانفجار بين المليشيات  الموالية للإمارات من جهة ونظيرتها الموالية للسعودية.

وكان حلف ما يسمى قبائل حضرموت بقيادة عمرو بن حبريش، الموالي للسعودية، قد أعلن في وقت سابق ، سيطرته الكاملة على الهضبة النفطية، في ساحل حضرموت، بعد قرابة 48 ساعة من اجتماع طارئ عقده “الحلف” الخميس الماضي، أعلن خلاله اتخاذ خطوات عملية، بتفويض قوات “حماية حضرموت” بالتصدي لأي قوة من خارج حضرموت والتعامل معها باعتبارها “قوة غزاة”، ردا على تصريحات نارية أطلقتها المليشيات الموالية لأبو ظبي ضد قيادة حلف قبائل حضرموت.

وفي انتظار ما ستؤول اليه الاحداث ما يزال الهدوء الحذر يسيطر على المكلا في ظل التحشيدات العسكرية والتحذيرات القبلية، والكلمة الآن للميدان انتظارا لساعة الصفر التي ستحدد مصير الايام القادمة

مقالات مشابهة

  • أمير الشرقية يستقبل رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة مصفاة أرامكو السعودية
  • نائب أمير الشرقية يطلع على أعمال شركة مصفاة أرامكو السعودية "ساسرف"
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على أعمال شركة مصفاة أرامكو السعودية  "ساسرف"
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة مصفاة أرامكو السعودية (ساسرف)
  • حضرموت ساحة الصراع الجديدة بين السعودية والامارات
  • روسنفت الروسية تعلن انخفاض صافي أرباحها 70%
  • مختص: الأرباح العالية بسوق السكراب دفعت جميع المخالفين للعمل فيه
  • ترامب تحدث هاتفيا الأسبوع الماضي مع مادورو واحتمال عقد لقاء بينهما
  • نيويورك تايمز: ترامب ومادورو تحدثا الأسبوع الماضي وناقشا عقد اجتماع محتمل
  • برنت يرتفع وسط ضبابية بشأن أوكرانيا وترقب اجتماع أوبك بلس