نجم الأهلي السابق يكشف تفاصيل اختطاف نجله: «عشت 4 ليالي من غير نوم»
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
كشف السيد حمدي، نجم النادي الأهلي السابق، عن تفاصيل واحدة من أصعب الأزمات التي مر بها في حياته، وهي حادثة اختطاف نجله كريم.
وأوضح حمدي أن هذه الواقعة كانت شديدة القسوة عليه، خاصة كونه لاعبًا معروفًا في صفوف النادي الأهلي آنذاك، ما جعله مستهدفًا من قبل الجناة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم"، أنه عاش أيامًا عصيبة لم يكن يعلم خلالها مكان ابنه أو الجهة التي تحتجزه.
وأكد حمدي أن الموقف كان أكثر تعقيدًا بسبب تزامنه مع سرقة سيارته، مما زاد من ارتباكه وعدم قدرته على التفرقة بين الحقيقي والمزيف من هذه التهديدات. وأشار إلى أنه قضى أربعة أيام متواصلة دون نوم، يتنقل بين الاتصالات المتلاحقة، حيث وردت إليه معلومات متضاربة حول مكان ابنه، إذ قيل له إنه في أسوان، ثم في مكان آخر، مما زاد من توتره وقلقه.
وفي ختام حديثه، وجه السيد حمدي شكره للأجهزة الأمنية، وعلى رأسها نيابة ومديرية أمن الفيوم، بالإضافة إلى مديرية أمن القاهرة، التي نجحت في إعادة نجله دون الحاجة إلى دفع أي فدية. ونفى أن يكون وراء الحادث أي عداوة شخصية، مؤكدًا أنه ليس مكروهًا في بلدته، وأن الهدف من الجريمة كان الحصول على مقابل مادي فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيد حمدي الأهلي خط أحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.