طيران الإمارات توقع اتفاقية تعاون مع هيئة السياحة في مالطا
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
وقّعت طيران الإمارات، اتفاقية مع هيئة السياحة في مالطا لتعزيز السياحة الوافدة من خلال جهود تسويقية مشتركة.
وقّع الاتفاقية تييري أوكوك، نائب رئيس أول العمليات التجارية في طيران الإمارات لمنطقة الغرب “أوروبا والأمريكتان”، وكارلو ميكاليف، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في مالطا، وذلك خلال معرض برلين الدولي للسياحة والسفر “آي تي بي برلين 2025”.
وبموجب هذه الشراكة الإستراتيجية، ستستفيد طيران الإمارات من شبكتها العالمية الواسعة للترويج لمالطا كوجهة سياحية رائدة، وستشمل المبادرات الرئيسية تنظيم رحلات تعريفية للإعلاميين من الأسواق المستهدفة الرئيسية لاستكشاف جاذبية مالطا كبوابة على البحر الأبيض المتوسط، كما سيعمل الطرفان على استكشاف فرص للإعلانات المشتركة والتعاون مع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر لتطوير عروض ترويجية جذابة.
وقال عدنان كاظم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات إن مالطا وجهة رئيسية ضمن شبكة وجهاتنا الأوروبية منذ أكثر من عقدين، وقد شهدنا تزايد شعبيتها كوجهة سياحية مفضلة على مر السنين، وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بدعم قطاع السياحة في مالطا من خلال الاستفادة من نطاق حضورنا العالمي لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى مالطا.
وقال معالي إيان بورج، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والسياحة في مالطا إن هذه الاتفاقية تعزز التعاون طويل الأمد بين مالطا وطيران الإمارات، كما ستمكننا من الوصول إلى عدد أكبر من المسافرين والترويج لمزايا جزر مالطا وتجاربها الاستثنائية.
وقال كارلو ميكاليف، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في مالطا إن هذه الشراكة الإستراتيجية مع طيران الإمارات خطوة محورية في مهمتنا لتعزيز مكانة مالطا كوجهة سياحية رائدة تقدم تجارب راقية وعالية الجودة/ من خلال الاستفادة من الانتشار العالمي الواسع لطيران الإمارات وخبرتها.
ونقلت طيران الإمارات أكثر من 1.2 مليون مسافر بين دبي ومالطا حتى اليوم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إيران: اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب"
أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن اتفاقية الضمانات النووية أصبحت "غير مناسبة لظروف الحروب ولا تستجيب لمتطلبات المرحلة بعد الهجوم الأمريكي – الإسرائيلي الأخير على إيران"، وفق تعبيره.
وقال كمالوندي، في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "الهجمات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، كشفت عن ثغرات جوهرية في الاتفاقية"، مشددًا على :ضرورة إصلاحها بما يتلاءم مع الأوضاع الأمنية الحالية".
وأضاف أن "المشكلة الأساسية تكمن في أن الوكالة الدولية تتبنى نهجًا سياسيًا بالكامل بدلًا من الالتزام بالمهنية والموضوعية المتوقعة منها".
وأوضح المسؤول الإيراني أن "طهران ما تزال متعاونة مع الوكالة، إلا أن الأخيرة لم تصدر أي إدانة للهجوم على إيران"، معتبرًا أن صمتها مؤشر على "ازدواجية واضحة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبية تجاهلت بالكامل الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية خلال القرار الأخير الصادر عن الوكالة".
وأكد كمالوندي أن "إيران ماضية في تطوير قدراتها"، وقال: "سنواصل مسيرتنا بقوة مهما اشتدت الضغوط، ولن نسمح بإضعاف قوتنا، وفي مقدمتها قدراتنا النووية".