محطة بسماية تعمل على "وشالة" الغاز الإيراني وستتوقف بانقطاعه
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تعيش محطة بسماية الغازية، تهديدًا وجوديًا مع انقطاع الغاز الإيراني، حيث لا تعمل حاليا سوى بنسبة 16% من طاقتها، ومخصصة للمدينة، بعد ان كان انتاجها الكهربائي يتم الاستفادة منه في تزويد باقي مناطق العاصمة بغداد منه.
وتعمل وزارة الكهرباء والنفط لايجاد حلول بديلة لتلافي توقف عمل محطة بسماية، حيث يقول المتحدث باسم الوزارة احمد العبادي، ان "محطة بسماية تعتمد في تشغيلها على الغاز الإيرانيِّ، وكذلك (الكاز) كمادّةٍ بديلة"، مشيراً إلى "نقل جزءٍ من الغاز الإيرانيِّ المدفوعة تكاليفه سابقاً من المناطق الجنوبيَّة إلى محطة بسماية، من أجل استمرار تشغيلها وعدم توقفها لحين إيجاد حلولٍ تديم عملها".
ولفت إلى أنَّ "العمل جارٍ بين وزارتي الكهرباء والنفط من أجل تعويض النقص بالغاز الإيرانيِّ لتشغيل وحدات الإنتاج في عموم المحطات".
وتنتج محطة بسماية 4500 ميغا واط، الا انه بعد توقف الغاز الإيراني وانخفاضه من 45 الى 8 ملايين متر مكعب يوميا فقط، فان محطة بسماية تنتج حاليا 750 ميغا واط فقط، وهو ما يعادل 16% من قدرتها الإنتاجية الكلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الغاز الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".