هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح موتهم بسوء التغذية
تاريخ النشر: 6th, March 2025 GMT
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش إسرائيل بتجويع سكان قطاع غزة مجددا ومواصلة انتهاك الأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية، ورجحت أن "يموت" العديد منهم نتيجة سوء التغذية والجفاف.
ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع حصارها غير القانوني لغزة على الفور، وإعادة الكهرباء والسماح بدخول المياه والغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تشتد الحاجة إليها.
وقالت إن الحكومة الإسرائيلية منعت مرة أخرى منذ الثاني من مارس/آذار الجاري "جميع المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي".
ونقلت المنظمة عن مسؤولين يعملون مع وحدة مياه بلديات الساحل في غزة قولهم إن احتياطيات الوقود لا تكفي إلا لمواصلة تشغيل مرافق المياه لمدة أسبوع واحد، إذ سيتوقف إنتاج المياه بالكامل تقريبا من الآبار وواحدة من منشأتي تحلية المياه العاملتين في غزة.
ووفقا للمسؤولين، رفضت السلطات الإسرائيلية أيضا طلبات وحدة مياه بلديات الساحل لإصلاح أحد خطوط الأنابيب الثلاثة التي توفر المياه إلى غزة من إسرائيل، والتي كانت خارج الخدمة لمدة 6 أسابيع بسبب العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية فيما تسمى المنطقة العازلة شرقي غزة.
إعلانوأفاد قطاع الأمن الغذائي -الذي تقوده الأمم المتحدة- بأن ما لا يقل عن 80 مطبخا مجتمعيا في غزة سوف تنفد إمداداتها الغذائية قريبا إذا استمر حظر المساعدات.
وحذر برنامج الغذاء العالمي أمس الأربعاء من أنه لا يملك من الإمدادات الغذائية سوى ما يكفي لإبقاء المطابخ والمخابز العامة مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين آخرين إذا لم تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المزيد من المساعدات.
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها وثقت أن آلاف الفلسطينيين في غزة "لقوا حتفهم على الأرجح، ومن المرجح أن يتواصل الموت نتيجة سوء التغذية والجفاف والأمراض الناجمة عن منع السلطات الإسرائيلية الوصول إلى الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الضرورية للبقاء".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية ارتكبت منذ 7 أكتوبر 2023 جريمة حرب تتمثل في استخدام التجويع أسلوبا من أساليب الحرب، وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة، وأعمال الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات السلطات الإسرائیلیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم مدير الطاقة الذرية بالتواطؤ مع إسرائيل
عواصم - الوكالات
قدّمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، متهمةً إياه بـ"انتهاك مبدأ الحياد والتقصير في أداء مهامه القانونية".
وقال المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أمير سعيد إيرواني، في رسالته الرسمية المؤرخة بـ20 يونيو، إن تصريحات غروسي العلنية عشية الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت نووية إيرانية خاضعة للرقابة الدولية تُعدّ "انحيازاً واضحاً"، وتتعارض مع التزاماته المنصوص عليها في النظام الأساسي للوكالة.
وأشار إيرواني إلى أن غروسي "تجاهل عمداً" قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تحظر التهديد أو استخدام القوة ضد المنشآت النووية ذات الطابع السلمي، مضيفاً أن صمته تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة يُعدّ "تواطؤاً من خلال الامتناع عن الفعل".
وأكدت إيران في الشكوى أن هذا السلوك يقوّض مهنية وحيادية الوكالة، ويسيء إلى مصداقيتها على الساحة الدولية، مطالبةً بتوزيع الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين طهران وتل أبيب، وبعد اتهامات إيرانية متكررة لإسرائيل بشن هجمات على منشآت نووية مدنية تحت إشراف الوكالة الدولية.