فصيل فلسطيني: الحكومة الإسرائيلية تمهد لجولة دموية جديدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، أن الحكومة الإسرائيلية بدأت تمهد لجولة دموية جديدة ضد الشعب الفلسطيني .
وجاء نص بيان الجبهة الديمقراطية كما يلي:
«الديمقراطية»: حكومة الفاشية الإسرائيلية تمهد لموجة دموية ضد شعبنا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الثلاثي الفاشي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأت تمهد لجولة دموية جديدة ضد شعبنا في الضفة الفلسطينية وفي القلب منها القدس ، وكذلك في قطاع غزة .
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن قرار الكابينيت الإسرائيلي، تكليف رئيس الحكومة، ووزير الجيش، في حكومة الاحتلال، شن حملة جديدة ضد مقاومي شعبنا و«مرسليهم» على حد تعبير البيان الرسمي لحكومة إسرائيل، يشكل إعلاناً صريحاً عن التحضير لموجة دموية جديدة، تتهيأ حكومة الاحتلال لشنها ضد شعبنا، من شأنها أن تستهدف مخيمات الضفة الفلسطينية ومدنها، عبر التحضير لهجمات موسعة، كالتي تشهدها جنين، مدينة ومخيماً، و نابلس ومخيماتها، وغيرها من المدن والمخيمات الفلسطينية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من لجوء إسرائيل إلى أعمال اغتيال للقيادات الميدانية في الضفة وغزة، وربما مناطق أخرى بما فيها الشتات، بدعوى متابعة «مرسلي» المقاومين الفلسطينيين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن سياسة التصعيد الإسرائيلية لن تقابل من شعبنا سوى بمزيد من المقاومة والثبات والصمود وتطوير آليات المواجهة وأساليبها.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى المزيد من التعبئة الوطنية في صفوف شعبنا، وتعزيز وتعميق وحدته الميدانية، كما دعت الجهات الرسمية، في حكومة السلطة الفلسطينية وكذلك قيادتها السياسية لتحمل مسؤولياتها في توفير عناصر الثبات والصمود، وتوفير الغطاء السياسي الضروري، لمقاومتنا الشعبية الشاملة، بما في ذلك تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة، وتطوير اساليبها في تأطير فعاليات المقاومة وتزويدها بكل ما تتطلبه المواجهة من أدوات وامكانيات، حتى ترتقي بأساليب نضالها، وتنجح في ردع هجمة الاحتلال، بحيث يدفع غالياً كلفة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا و أرضنا وقدسنا
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني بالضفة بينهم قيادات وأسرى محررون
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة، شملت أكثر من 100 فلسطيني، بينهم قيادات سياسية وأسرى محررون وفق ما افاد نادي الأسير الفلسطيني للجزيرة.
وشملت الحملة مدن نابلس وسلفيت وجنين وطولكرم وقلقيلية وأريحا، إضافة إلى بلدتي العيزرية وأبو ديس شرقي القدس المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المواطنين بعد تنفيذ مداهمات مكثفة وتفتيش منازل، وأجرت تحقيقات ميدانية في أجواء ماطرة وباردة.
ففي نابلس شمالي الضفة المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة واعتقلت نحو 50 فلسطينيا، بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأسبق في الحكومة الفلسطينية العاشرة ناصر الدين الشاعر، الذي احتُجز وحُقق معه ميدانيا قبل الإفراج عنه لاحقا.
وفي سلفيت شمالي غربي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، واحتجزت عشرات الشبان واعتدت عليهم بالضرب المبرح خلال تحقيقات ميدانية في محيط منازلهم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات تفتيش وعبث بمحتويات المنازل وسط انتشار عسكري واسع في الأحياء الداخلية.
اعتقال المحرر العارضة
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد العارضة من بلدة عرابة بعد اقتحام منزله فجرا.
ومحمد العارضة أحد الأسرى الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع عام 2021 عبر نفق حفروه باستخدام ملعقة صغيرة.
وجابت آليات الاحتلال عدة بلدات في محافظة جنين ضمن مداهمات توسعت خلال الأسابيع الأخيرة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا بعد مداهمة منزله في ضاحية "ارتاح" جنوب طولكرم.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في أحياء شريم وآل داود، واعتقلت شابين في الثلاثينيات من عمرهما بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
إعلانكما نفذت القوات مداهمات في بلدات حبلة وكفر ثلث وعزون وأماتين دون تسجيل اعتقالات.
وفي أريحا، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت حملة اعتقالات فجر اليوم الأربعاء، طالت 13 فلسطينيا في المدينة ومخيماتها، تخللها تحقيق ميداني مع عدد من المحتجزين. وأفرج لاحقا عن بعض المعتقلين بعد استجوابهم ميدانيا.
اعتقال آباء وأبنائهم
وفي الخليل، جنوبي غربي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من بلدة بيت أمر، بينهم آباء وأبناؤهم، بعد اقتحام منازلهم ونقلهم إلى معسكر داخل مستوطنة "كرمي تسور".
وفجرت القوات الباب الرئيسي لمنزل أحد المواطنين وفتشت عدة منازل أخرى، واستولت على كميات من المصاغ الذهبي.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل في بلدة يطا، واعتدت على أصحابها بالضرب.
وأغلقت القوات عددا من الطرق الرئيسية، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل المحافظة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد اقتحام منزله في بلدة تقوع جنوب شرق المدينة وتفتيشه.
وفي القدس، نفذت قوات الاحتلال حملة واسعة شملت نحو 20 مواطنا في بلدتي أبو ديس والعيزرية شرقي المدينة المحتلة. وتعرض المعتقلون للتحقيق الميداني والتنكيل والاعتداء الجسدي قبل أن يُفرج عن عدد منهم لاحقا.
وتأتي هذه الحملة العسكرية الواسعة وسط تصعيد واسع في عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة، شملت مداهمات ليلية واعتقالات جماعية ومواجهات في عدة مناطق.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون عملياتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأسفرت تلك الانتهاكات عن استشهاد 1093 فلسطينيا وإصابة 9034، بالإضافة إلى اعتقال نحو 20 ألفا، كما نفذت جرافات الاحتلال خلال تلك الفترة نحو 3187 عملية هدم أدت لنزوح أكثر من 8000 فلسطيني، وفقا لإحصاءات فلسطينية.