أسراب «الجراد» تجتاح الجنوب..تلف مساحات شاسعة من المحاصيل
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
شهدت المناطق الجنوبية اجتياحا واسعا لأسراب الجراد الصحراوي، ما أدى إلى تلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية.
وأفاد المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، “أن المزارعين في الجنوب يواجهون تحديات جسيمة نتيجة الانتشار الكثيف للجراد”، مؤكدا أن “الإمكانيات المتاحة حاليا، مثل سيارات الرش الصغيرة، لا ترقى لمواجهة هذا الخطر المتزايد”.
من جانبه، حذر الناطق باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، حسين البريكي، “من أن الجراد دخل مرحلة التزاوج ووضع البيوض، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة”.
هذا وتصنف منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، “الجراد الصحراوي كواحد من أخطر الآفات على الإنتاج الزراعي، مشيرة إلى أن سربا واحدا، بمساحة كيلومتر مربع، قد يضم 80 مليون جرادة قادرة على استهلاك ما يعادل غذاء 35 ألف شخص في يوم واحد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجراد الجراد الإفريقي اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي بلدية تراغن تراغن حشرة الجراد مكافحة الجراد
إقرأ أيضاً:
إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة
حماة-سانا
أعلنت مديرية الموارد المائية في حماة عن إطلاق دفعة ثالثة محدودة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية، رغم تدني منسوب بحيرة السد، جراء ضعف الموسم المطري هذا العام.
وقال مدير الموارد المائية بحماة مصطفى سماق في تصريح لمراسل سانا: إن فتح صمامات سد الرستن وإطلاق هذه الدفعة يعود لسببين رئيسيين، الأول: ري بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة على جانبي سرير النهر بدءاً من الرستن، وانتهاءً بمدينة حماة، والثاني: محاكاة طبيعية لجريان النهر للتخفيف من الطمي والرواسب في سرير النهر، والعمل على تحريك المياه الراكدة التي تعد مرتعاً للحشرات والقوارض الضارة ومصدراً للأوبئة.
يشار إلى أن المديرية أطلقت أواخر شهر نيسان الماضي دفعة مائية من سد الرستن الذي لا تتجاوز الكميات المخزنة فيه حالياً 40 مليون متر مكعب، لري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي سرير نهر العاصي، نتيجة شح الأمطار والظروف المناخية الصعبة في الموسم الجاري.
تابعوا أخبار سانا على