ترامب: التوتر التجاري مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
سرايا - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة ان التوترات التجارية مع الجارتين المكسيك وكندا ستعزز استضافة كأس العالم 2026 في كرة القدم، فيما أعلن من البيت الأبيض إنشاء فريق عمل للمساعدة في تنظيم البطولة.
متحدثا إلى الصحافيين وهو جالس في المكتب البيضاوي وبجانبه واقفا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جاني إنفانتينو، استبعد ترامب التكهنات بأن الخلاف الحالي لإدارته مع كندا والمكسيك، المشاركتين في استضافة مونديال 2026 مع أميركا، سيؤثر على تنظيم الحدث الرياضي العالمي.
أجاب ترامب: أعتقد أن ذلك سيجعله (المونديال) أكثر إثارة. تابع الرئيس الأميركي بعد توقيعه على أمر تنفيذي يقضي بإنشاء فريق عمل رسمي لكأس العالم 2026 سيترأسه بنفسه "التوتر شيء جيد... يجعل الأمر أكثر إثارة".
وسيضم فريق العمل وزراء الخارجية، الاقتصاد، الدفاع، العدل، التجارة، النقل والداخلية، ومن المتوقع تعيين رئيس تنفيذي في وقت لاحق.
وقال ترامب إن فريق العمل سيساعد في التخطيط لما وصفه بأمره التنفيذي بأنه "أكبر حدث رياضي في التاريخ".
أضاف الرئيس الأميركي "سننشئ فريق عمل، فريق عمل هام جداالبيت الأبيضمعني بكأس العالم 2026، وهي كما تعلمون، حدث كبير".
من جهته، قال إنفانتينو إن مونديال 2026 وكأس العالم للأندية بنظامها الجديد الصيف المقبل في الولايات المتحدة بمشاركة 32 ناديا للمرة الأولى، ستساهمان في خلق 200 ألف وظيفة جديدة ولديهما تأثير اقتصادي بقيمة 40 مليار دولار أميركي.
أضاف السويسري-الإيطالي "وأكثر من ذلك، سنوفر السعادة والفرح لكل العالم، وهذا لا يمكن تقييمه، بالطبع".
تابع إنفانتينو "لذا شكرا لك السيد الرئيس لانشاء فريق العمل هذا، لأنه من الهام أن يشعر كل القادمين إلى الولايات المتحدة بالأمان والترحيب، ولهذا السبب من الهام أن تشكل الحكومة فريق العمل هذا في البيت الأبيض".
وأضاف إنفانتينو إن حجم المونديال المقبل الذي يشارك فيه 48 منتخبا، يعادل تنظيم ثلاث مباريات سوبر بول "نهائي دوري كرة القدم الأميركية" يوميا على مدى شهر.
لاحظ ترامب "هذا مدهش عندما تفكر بالأمر.. لم أسمع بهذا التعبير من قبل".
سأله ترامب "هل يمكن للولايات المتحدة إحراز اللقب؟"، فأجاب رئيس فيفا "بمقدورهم، مع الجمهور وراءهم يملكون الفرصة"، وذلك بعد أن سمى في وقت سابق الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا وألمانيا بين أبرز المرشحين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1251
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-03-2025 10:38 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فریق العمل فریق عمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيُصدر "إعلانا مهما" يتعلق بروسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن فحوى هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار حالة من الترقب والجدل بشأن موقفه من الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة مقتضبة مع شبكة "إن. بي. سي نيوز"، قال ترامب: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين"، رافضًا الرد على أي أسئلة إضافية بشأن تفاصيل هذا الإعلان أو دوافعه. وقد أثارت هذه التصريحات الغامضة موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والدولية، خصوصًا أنها تأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوتر بين موسكو وواشنطن.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تصريحات أعرب فيها عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو موقف يُعتبر نادرًا نسبيًا من ترامب تجاه الكرملين، بعد أن طالما وُجهت له انتقادات خلال ولايته الرئاسية السابقة بسبب ما اعتُبر تساهلًا أو انحيازًا تجاه روسيا.
ورغم هذا، لا يزال ترامب يكرر خلال حملته الانتخابية الحالية تعهدًا مثيرًا للجدل، مفاده أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "خلال 24 ساعة" في حال فوزه بالانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدم حتى الآن أي خطة ملموسة أو تصور دبلوماسي يشرح الكيفية التي ينوي اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
وتُعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أبرز ملفات السياسة الخارجية وأكثرها حساسية في المشهد الأمريكي والدولي، إذ تواصل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقديم دعم واسع النطاق لأوكرانيا، عسكريًا وماليًا وسياسيًا، في وجه الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
وأدت هذه الحرب إلى دمار هائل في البنية التحتية الأوكرانية، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وتسببت أيضًا في توتر حاد في العلاقات بين روسيا من جهة، والغرب بقيادة واشنطن من جهة أخرى، في ظل تبادل العقوبات والاتهامات المتصاعدة.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان "الإعلان المهم" الذي لوّح به ترامب سيحمل تحولًا في موقفه التقليدي تجاه روسيا، أو ما إذا كان يستهدف إطلاق مبادرة سلام أو تحذيرًا جديدًا، أو ربما إعلانًا يخص برنامجه الانتخابي أو تغييرات محتملة في فريقه المعني بالسياسة الخارجية.