هل تنال المرأة الأجر في رمضان أثناء الحيض؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى ترد
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن المرأة خلال فترة الحيض في شهر رمضان المبارك ليست محرومة من الأجر، بل لها ثوابٌ عظيمٌ إذا التزمت بطاعة الله وأداء العبادات الأخرى المتاحة لها.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح، أن الله عز وجل شرع الرخص لعباده برحمته، مثلما رخص للمريض والمسافر الإفطار، وأكد النبي ﷺ أن "إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له مثل ما كان يعمل صحيحًا مقيمًا"، مما يعني أن المرأة التي تمنعها الظروف الشرعية من الصيام ليست محرومة من الثواب.
وأضافت أن هناك أعمالًا كثيرة يمكن للمرأة القيام بها خلال هذه الفترة، مثل ذكر الله، الصدقة، مساعدة أهل بيتها في الطاعة، وإعداد الطعام بنية إفطار الصائم، مشيرة إلى أن نية العمل الصالح لها أجر عظيم عند الله.
وتابعت: "افرحِي ولا تحزني، فالله أعطاكِ الأجر حتى وأنتِ غير صائمة، والأهم هو الإخلاص والطاعة لله في كل حال، فربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال".
وقالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، انه يجوز تأخير الاغتسال من الجنابة أو الحيض إلى ما بعد أذان الفجر، ولا يؤثر ذلك على صحة الصيام، مشيرة إلى أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الصيام، لكنها شرط لصحة الصلاة.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا حدث الجماع في ليل رمضان، فإن الاغتسال قبل الفجر ليس شرطًا للصيام، بل يمكن تأجيله إلى بعد الأذان، مستشهدة بما ورد في السُّنة النبوية أن النبي ﷺ كان يصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل ويُتم صيامه.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة إلى المرأة الحائض، إذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح، ولكن يجب عليها الاغتسال للصلاة.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الحرص على أداء الصلاة في وقتها، وعدم تأخير الاغتسال لفترة طويلة حتى لا تفوتها الصلوات.
وشددت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على ضرورة النية لصيام اليوم الجديد، موضحة أن النية شرط لصحة الصيام، فإن نوت الصيام قبل الفجر وصحّت من النوم بعد طلوع الشمس، فصيامها صحيح، لكنها يجب أن تغتسل وتؤدي الصلاة فور استيقاظها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الحيض الصيام شهر رمضان فتاوى الصيام فتاوى المرأة المرأة المزيد أمینة الفتوى بدار الإفتاء المصریة تأخیر الاغتسال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري:زوجتي عاشت معي في مغارات..وتنقلنا في 49 بيتاً (صور)
رام الله - دنيا الوطن
أثار الرئيس السوري أحمد الشرع تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته المؤثرة عن حياته الشخصية برفقة زوجته لطيفة الدروبي، خلال لقاء جمعه بها مع وفد من النساء السوريات في دمشق، تزامناً مع احتفالات عيد الأضحى ، وفق ما أظهره مقطع مصوّر نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي حديثه خلال اللقاء، كشف الشرع جانباً من ظروف حياته خلال سنوات الحرب، قائلاً:"زوجتي العزيزة عاشت معي في مغارات ومداجن، وفي أماكن صعبة وجيدة، حسب ظروف العمل، خلال 14 عاماً من التنقل، سكنا في 49 بيتاً، بمعدل منزل كل ثلاثة أشهر تقريباً".
وأضاف:"كانت صامدة طوال تلك الفترة، رغم كل الظروف القاهرة. حاولتُ أكثر من مرة إقناعها بالمغادرة مع الأطفال إلى مكان آمن، لكنها رفضت، وبقيت إلى جانبي في كل المراحل القاسية".
وأشار الرئيس السوري إلى أن زواجهما تم عام 2012، في وقت كانت فيه البلاد تمر بظروف استثنائية، مؤكدًا أن زوجته لطيفة الدروبي كانت شريكة النضال والصبر، وأن تضحياتها تمثل تجسيداً حقيقياً لدور المرأة السورية في مواجهة التحديات.
وتابع الشرع:"نحن اليوم نجلس في هذا المكان، لكن الطريق إليه كان مليئاً بالصعوبات. زوجتي كانت دائماً بجانبي، صامدة، وفية، أرجو أن يؤجرها الله كل خير"، مضيفاً: "نحن الآن في مرحلة بناء الدولة، ودور المرأة فيها جوهري وأساسي. هي ليست فقط نصف المجتمع، بل عماد استمراريته".
وأكد الرئيس السوري أن ما عاشه مع زوجته يمثل صورة من صور الوفاء والصبر والنضال، داعيًا إلى تسليط الضوء على قصص النساء السوريات اللواتي وقفن بثبات إلى جانب أزواجهن خلال أصعب مراحل تاريخ البلاد.
وقد لقيت هذه التصريحات صدى واسعاً على منصات التواصل، حيث اعتبرها كثيرون شهادة شخصية نادرة تعكس عمق التحديات التي واجهها الشرع وعائلته، وتسليطًا للضوء على دور المرأة في صمود المجتمع السوري.