بحضور مسؤولين وشخصيات عامة| حزب العدل ينظم حفل السحور السنوي.. صور

شهد حفل السحور السنوي لحزب العدل، برئاسة النائب عبد المنعم إمام، حضور لفيف من المسؤولين والشخصات الحزبية والسياسية والعامة.

حفل السحور السنوي لحزب العدل

ومن أبرز الحضور كان المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتور أشرف صبحي والدكتور مصطفى الفقي، والدكتور حسام بدراوي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي والنائب أحمد عبد الجواد أمين عام حزب مستقبل وطن وأحمد شوبير، وقيادات الحزب وقيادات حزب حماة الوطن ولفيف من القوى السياسية والحزبية والشخصيات العامة.

تكريمات بحفل السحور

وشهد الحفل تكريم الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على مسيرته العلمية والسياسية والمهنية والعلمية.
كما تم تكريم دكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية الأسبق ومؤسس مركز معلومات مجلس الوزراء.

احتفاء خاص بالمرأة المصرية.. كيف احتفل الرئيس السيسي والسيدة الأولى بيوم المرأة العالمي؟أستاذ اقتصاد : الرئيس السيسى طمأن المصريين بشأن توافر السلع الاستراتيجية

على جانب آخر، حزب العدل يؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية في جهودها الرائدة لدعم القضية الفلسطينية، وخاصة في تبنيها لخطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي حظيت بإجماع عربي خلال القمة العربية الطارئة (قمة فلسطين) المنعقدة في القاهرة يوم ٤ مارس ٢٠٢٥. ويؤكد الحزب أن هذه الخطة تمثل خطوة جوهرية في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، وتعكس الدور المصري المحوري في حماية الحقوق الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي.

وأشاد حزب العدل بالمخرجات الهامة للقمة، والتي شددت على رفض أي محاولات لفرض التهجير القسري على الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي فورًا. 

كما أكدت القمة على أهمية الدعم العربي الموحد لمبادرات الإغاثة الإنسانية، ووجوب محاسبة الاحتلال على جرائمه، مع التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.

وانطلاقًا من هذه المرتكزات، دعا  حزب العدل كافة القوى الوطنية والعربية إلى الإجماع والتوحد  خلف الموقف المصري والعربي الموحد، والعمل على تنفيذ قرارات القمة بما يحقق الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني. كما يجدد الحزب موقفه الراسخ بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تضامنًا عربيًا حقيقيًا لمواجهة التحديات الراهنة وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد