رسامة دياكونيين جدد بإيبارشية ملوي على يد الأنبا ديمتريوس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا ديمتريوس، مطران إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين، القداس الإلهي بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بملوي (مقر الإيبارشية).
وعقب صلاة الصلح سام نيافته اثنين من الخدام شمامسة في رتبة دياكون (شماس كامل)، وذلك تمهيدًا لسيامتهما كهنة يوم الأحد المقبل على بعض كنائس الإيبارشية وهما:
. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»
2. الخادم جمال نجدي، باسم دياكون إبلانيوس.
شارك في الصلوات كهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وخورس الشمامسة، وعدد من الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الأنبا ديمتريوس المزيد
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الخميس 29 مايو، بـ “عيد الصعود المجيد”، وهو من الأعياد السيدية الكبرى، ويأتي في قلب فترة "الخمسين المقدسة" التي تمتد لخمسين يومًا بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وتُعد من أكثر الفترات الروحية فرحًا في التقويم الكنسي.
عيد الصعود المجيدوخلال هذه الفترة، تُقام "دورة القيامة" يوميًا داخل الكنائس، إحياءً لظهورات السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته، وتُختتم بدورة احتفالية كبرى في عيد العنصرة.
وبعد عيد الصعود، تُقام الدورة داخل الهيكل فقط، كونه رمزًا للسماء، وذلك وفق توجيهات المجمع المقدس منذ أبريل 2001.
وتقسم الكنيسة أيام الأحد خلال "الخمسين المقدسة" إلى سبعة آحاد روحية تبدأ بـ"أحد توما" وتنتهي بـ"أحد العنصرة".
وتتناول هذه الآحاد تأملات في رسائل المسيح وظهوراته المتعددة لتلاميذه، في تعبير عن عمق التعليم الروحي واللاهوتي لهذه المرحلة.
وبعد انتهاء فترة الخمسين، تبدأ الكنيسة في صوم الرسل اعتبارًا من الاثنين 9 يونيو 2025، ويُعد من أقدم الأصوام في الكنيسة، ويرمز إلى روح الخدمة والانطلاق للعمل الرسولي الذي حمله تلاميذ المسيح بعد حلول الروح القدس عليهم في يوم العنصرة.
عيد الرسلوخلال عيد الرسل، تُقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم الكاهن برشم الصليب، أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه كرمز للاغتسال من الخطية.
وقال المتنيح (الراحل) قداسة البابا شنودة الثالث، إن “صوم الرسل هو من أجل الخدمة والكنيسة، لكي نتعلم لزوم الصوم للخدمة، ونفعه لها نصوم لكي يتدخل الله في الخدمة ويعينها، ونصوم لكي نخدم ونحن في حالة روحية، ونصوم شاعرين بضعفنا”.