شيخة الجابري تكتب: المرأة في مسلسلات رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
كل عام وأنتم بخير، تقبل الله صيامكم وقيامكم وأعادنا معكم على هذا الشهر الفضيل كل سنة وكل حول والجميع في خير وصحة وأمن وسلام، يعود رمضان كل عام ونسأل الله تعالى أن نعود معه في دورة الأيام صائمين وقائمين فرحين بفضائل الشهر الكريم، وما يحمله من قيم التواصل والتراحم والتعاضد الاجتماعي الذي نعيش أجمل تفاصيله في كل ليلة من ليالي رمضان، وكلما سنحت الفرص لنا بذلك.
وتُعاد الكرّة مع الصورة النمطية التي تكرسها تلك الأعمال للمرأة الخليجية والعربية، بما فيها الإماراتية كذلك، فنحن لا نشاهد إلا نساءً صانعات للمشاكل، أصواتهن دوماً وطوال الشهر الكريم عالية، صراخ وعويل وضجيج، وكأنهم يقدمون نموذجاً لامرأة عربية تعيش في عصر الذكاء الاصطناعي بالأفكار ذاتها التي عاشتها منذ سنوات خلت، مع أن المرأة في الزمن الماضي كانت «حِشيم» ولا يعلو صوتها على صوت الرجال، بل لا يكاد يُسمع بخاصة في حضور الغرباء منهم.
غير أن كُتّاب الدراما، والكوميديا كذلك، إن صح أن ما يقدّم من إسفاف وأعمال غثّة صرفت عليها موازنات ضخمة يُصنّف في إطار الكوميديا الهادفة، تلك التي عرفناها عند عبدالحسين عبدالرضا وغانم الصالح وغيرهم من النجوم الراحلين غفر الله لهم، أو النماذج التي قدمتها حياة الفهد وسعاد عبدالله وسميره أحمد وغيرهن من الممثلات الرائعات، اللائي حتى في الكوميديا كنّ نماذج جميلة قدّمت أعمالاً ما زلنا نحرص على إعادة مشاهدتها حتى اليوم.
ما نراه من نماذج للمرأة في المسلسلات الخليجية والعربية لا يمت للواقع الجميل لنساء الخليج على الدقة بصلة، بل يخالف ذلك في صورٍ كثيرة نراها ونتحسر على أيام الفن الجميل، ذاك الذي قدّم المرأة في أبهى صورها أم وصديقة وأخت وزوجة دون ابتذال، أو عنف أو تنمر، أو خروج عن المألوف من عادات وتقاليد وأصول وهوية عربية نسعد بانتمائنا لها، نتمنى أن يكون للجهات المنتجة والعارضة لتلك الأعمال شروط صارمة عند الموافقة على بثّها، احتراماً لعقلية المشاهد وفكره ووعيه واختياراته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيخة الجابري أحوال کل عام
إقرأ أيضاً:
ختام السنة ببداية خير وبركة.. دعاء نهاية العام
مع اقتراب نهاية العام وبداية شهر ديسمبر، يبحث الكثير عن الأدعية التي تختم بها السنة على خير، ويستفتحوا العام الجديد بأمل ورضا من الله، وسيلة للتقرب إلى الله، وطلب الحفظ والفرج وتحقيق الأمنيات، وفقًا لما أوصانا به النبي صلى الله عليه وسلم من الاستغفار والدعاء عند تبدل الأحوال والأشهر.
أدعية متنوعة لشهر ديسمبرمن أبرز الأدعية التي يمكن للمسلم قولها في آخر أيام السنة:
"اللهم إنا نسألك خير ما في هذا الشهر وخير ما بعده ونعوذ بك من شر ما في هذا الشهر وشر ما بعده".
"ربي إنها بداية شهر جديد ويوم جديد، فاكتب لنا الخير فيه وأسعد قلوبنا".
"اللهم اجعل هذا الشهر شهر خير وسعادة وفرح ورضا على الجميع".
"يا رب، اكتب لنا الخير والسعادة والتوفيق، واجعله بداية أجمل الأقدار وحقق لنا ما نتمنى وأرزقنا من حيث لا نحتسب".
كما يمكن ترديد مجموعة أدعية يومية تشمل طلب البركة والتوفيق، مثل:"اللهم الخير الذي يُعانق حياتنا دائمًا وأبدًا".
"اللهم اجعل بداية هذه السنة سعادة ونهايتها خير".
"اللهم استودعك أيامي فجملها لي".
"يا رب في بداية هذا العام الجديد اكتب لي الخير وابعَد عني شر أيامه".
"اللهم أصلح حالي وقربني إليك قرب المحبوب".
"اللهم اجعلها بداية للأيام الجميلة، وغيّرني لما تحب وابعَدني عن ما تبغض".
"اللهم ارزقنا الصحة والعافية والفرح الذي لا نهاية له".
"اللهم قربك وحبك ورضاك والجنّة، ووفقني ويسّر أمري".
"اللهم اجعلها سنة خير وسعادة وتحقيق أمنيات، ونهاية كل ألم وحزن وهم وضيق".
"اللهم أرِح كل قلب لا يعلم بحاله إلا أنت، وأبعد عنّا الهمّ والشقاء".
أفضل أوقات الدعاء في آخر أيام السنة
يشجع الفقهاء على المداومة على الدعاء في أوقات يستجاب فيها الدعاء، خاصة مع تبدل الأحوال أو قرب نهاية العام، فاللحظة الأخيرة من الشهر مناسبة لمراجعة النفس وطلب المغفرة والفرج من الله، وتجديد العزم على طاعة الله واستقبال العام الجديد بنوايا صافية.