إيران ترفض اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في الساحل السوري
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
رفضت إيران الإثنين اتهامها بالضلوع في أعمال العنف في المنطقة الساحلية في غرب سوريا، وذلك بعد تقارير صحافية ألمحت الى دور لطهران في اشتباكات هي الأعنف في البلاد منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد.
وشددت الجمهورية الإسلامية على عدم وجود “مبرر” لأعمال العنف التي شهدتها مناطق الساحل السوري في الأيام الماضية، وأسفرت بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم مئات من أبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي إن “هذا الاتهام سخيف ومرفوض بالكامل، ونعتقد أن توجيه أصابع الاتهام الى إيران وأصدقاء إيران هو أمر خاطئ… ومضلل مئة بالمئة”.
وكانت تقارير صحافية في وسائل إعلام في المنطقة تحدثت عن دور لإيران ومجموعات حليفة لها، في أعمال العنف التي اندلعت الخميس.
وفي خطاب الأحد، لمح الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع الى ضلوع “جهات خارجية” في العنف، دون تسميتها.
وقال في خطاب متلفز “نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام الساقط ومن ورائهم من الجهات الخارجية خلق فتنة جديدة وجر بلادنا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها.
وأكد أن “سوريا ستظل صامدة ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء تفجر غضب الشارع .. والحكومة في مرمى الاتهام
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، مساء الإثنين، موجة احتجاجات شعبية غاضبة على خلفية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تفاقمت مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة تزامنًا مع دخول فصل الصيف.
وخرج العشرات من المواطنين إلى الشوارع في عدد من الأحياء، مرددين هتافات غاضبة تندد بما وصفوه بـ”فشل الحكومة في معالجة أزمة الكهرباء”، التي باتت تتكرر سنويًا دون حلول فعلية، بحسب تعبيرهم.
وقام المحتجون بقطع عدد من الطرقات الحيوية داخل المدينة، من بينها الطريق المؤدي إلى ميناء المكلا القديم، مستخدمين الإطارات المشتعلة والعوائق لمنع حركة المركبات، ما تسبب في شلل جزئي لحركة المرور.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه مدينة المكلا موجة حر شديدة، وسط تراجع ملحوظ في ساعات تشغيل الكهرباء، الأمر الذي زاد من معاناة السكان، ورفع من حدة الغضب الشعبي.
وطالب المحتجون السلطات المحلية والحكومة بسرعة التحرك لوضع حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، محذرين من تصاعد الاحتجاجات في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.