موقع 24:
2025-07-04@21:04:06 GMT

مجدداً.. أخطاء "أشغال شقة جداً" تثير ضجة

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

مجدداً.. أخطاء 'أشغال شقة جداً' تثير ضجة

عاد مسلسل "أشغال شقة جداً" لإثارة الجدل مجدداً في موسمه الثاني، بعدما وقع صُنّاعه في خطأ تاريخي، ضمن أحداث الحلقة التاسعة من العمل، مما أثار ضجة واسعة.

وظهر بطلا العمل، هشام ماجد ومصطفى غريب، في مهمة لترميم مومياء ملكية، لكن أثناء فحص مومياء الملك سقنن رع، تسبب خطأ تقني في احتراقها، ما وضعهما في ورطة.


لكن الخطأ الذي لم يمر مرور الكرام، هو أن المومياء التي ظهرت في المشهد لا تعود للملك سقنن رع، بل لمومياء أخرى لا تمت له بصلة، إذ خالفت الوضعية التي دُفِن بها الملك المحارب.


وعبر حسابه على موقع "فيس بوك" كشف خبير الآثار المصرية شريف شعبان، أن الملك سقنن رع هو أول شهيد مصري، قائلاً: "أول ملك يقود جيشه بنفسه لتحرير أرضه من الغزاة، ويسقط في أرض المعركة".


وأضاف: "وأظهرت أحدث الأبحاث على موميائه على يد د. زاهي حواس وصديقتي العزيزة د. سحر سليم إنه تم أسره، وإعدامه بطريقة وحشية، وهو الآن في قاعة المومياوات بمتحف الحضارة في الفسطاط".


ويبدو أن موضوع الحلقة لم ينل إعجاب البعض، إذ أوضحوا أن تناول ملوك مصر الفرعونية بهذه الطريقة الساخرة ضمن أعمال كوميدية، يُعد إهانة للحضارة المصرية بشكل عام، ولا يحمل جانباً فكاهياً كما يعتقد البعض.


أخطاء متكررة في المسلسل تُثير التساؤلات

لم يكن هذا الخطأ الأول الذي يقع فيه "أشغال شقة"، فقد واجه المسلسل في موسمه الأول انتقادات واسعة بسبب مشهد "الكبدة"، الذي ظهر فيه بطلا العمل، وهما يطهيان كبدة بشرية داخل مشرحة الطب الشرعي، ما اعتُبر إساءة لمهنة الأطباء الشرعيين.
كما أثار الموسم الجديد الجدل منذ حلقاته الأولى؛ بسبب مشاهد غير دقيقة طبياً، حيث انتقد الدكتور خالد منتصر، الباحث الشهير، ظهور بطل العمل الذي يجسد دور طبيب شرعي، وهو يفحص أوراقاً نقدية مزيفة، وهو أمر غير دقيق، مؤكداً أن هذه المهمة من اختصاص خبراء أبحاث التزييف والتزوير، وليس الأطباء الشرعيين.


ورغم الأخطاء المتكررة، لا يزال "أشغال شقة جداً" يحظى بجماهيرية واسعة، خصوصاً بسبب طابعه الكوميدي الذي يعتمد على المواقف الطريفة والمفارقات الساخرة.
ويشارك في بطولة مسلسل "أشغال شقة جداً" كل من هشام ماجد، أسماء جلال، مصطفى غريب، شيرين، سلوى محمد علي، محمد محمود، محمد عبد العظيم، إضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف وهو من تأليف شيرين دياب وإخراج خالد دياب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان شهر رمضان أشغال شقة جدا

إقرأ أيضاً:

“أوروبا تحت رحمة الحرّ”.. وفاة شخصين في فرنسا بسبب درجات الحرارة القياسية

أعلنت وزيرة التحول البيئي في فرنسا أنييس بانييه-روناشيه، عن وفاة شخصين في البلاد “نتيجة أمراض مرتبطة بالحرارة”.

وقالت الوزيرة وفق صحيفة “لوباريزيان”: “تلقى أكثر من 300 شخص علاجًا عاجلًا من رجال الإطفاء، وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحرارة”.

ففي مدينة بيزانسون، بدائرة دوبس، توفي رجل مشرد في الخمسينيات من عمره صباح الثلاثاء، وهي وفاة “مرتبطة على الأرجح بموجة الحر المستمرة”، حسبما أفادت آن فيجنو، عمدة المدينة من منطقة غرين.

أخبار قد تهمك السعودية تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة.. موجة حارة تضرب عدداً من المناطق 1 يوليو 2025 - 6:38 صباحًا معهد أوروبي: يونيو يسجّل درجات حرارة قياسية في البحر المتوسط 30 يونيو 2025 - 6:04 مساءً

بالإضافة إلى ذلك، توفي عامل بناء يبلغ من العمر 35 عامًا، إثر إصابته بسكتة قلبية رئوية يوم الاثنين في المدينة نفسها. وقال رجال الإطفاء في دوبس للتلفزيون المحلي: “كان يشكو من الحر الشديد منذ الصباح”.

ووقعت هذه الحوادث قبل سريان الالتزامات الجديدة لأصحاب العمل بحماية الموظفين المعرضين لمخاطر الحرارة. فابتداءً من 1 يوليو 2025، يتعين على أصحاب العمل تعديل جداول العمل ومواقع العمل، وتوفير مياه شرب كافية، وتجهيز موظفيهم ومكان العمل (واقيات الشمس، والمراوح، وغيرها) للحد من آثار الإشعاع الشمسي، وفق إعلام فرنسي.

موجة حرّ في أوروبا

وباتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالًا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها.

وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ”القاتل الصامت” الثلاثاء، في البرتغال واليونان وكرواتيا وصولًا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، إلى أنه “نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترًا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه”.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس، “كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها… لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح”.

وكان شهر يونيو هذه السنة الذي انتهى للتوّ، الأكثر حرًّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة اليومية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأيضًا في إنكلترا وفي إسبانيا حيث حطّم الرقم القياسي المسجّل في العام 2017، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.

ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة المساحات الخضراء فيها، في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ 5 سنوات. ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة وأغلق الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضًا.

مقالات مشابهة

  • وسط انتقادات واسعة.. البرلمان البريطاني يصادق على حظر مجموعة "العمل من أجل فلسطين"
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان
  • الكشف عن سبب الحادث الذي أودى بحياة نجم ليفربول ديوغو جوتا
  • طيار يوضح أخطاء الركاب التي تزيد من مخاطر الاضطرابات الجوية
  • خلال فصل الصيف.. أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
  • الحوثيون يشنون حملة إختطافات واسعة في إب
  • “أوروبا تحت رحمة الحرّ”.. وفاة شخصين في فرنسا بسبب درجات الحرارة القياسية
  • احذر هذه العادات.. أخطاء يومية تُزيد دهون البطن مع التقدم في العمر
  • كاريكاتير في مجلة "LeMan" في تركيا يشعل حالة غضب ويؤدي إلى اعتقالات واسعة