قتلى جراء الرصاص الطائش باحتفالات اتفاق الحكومة السورية وقسد
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
سقط العشرات بين قتيل وجريح جراء إطلاق الرصاص في عموم المدن السورية بعد الاتفاق الذي أعلن بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" واحتفالات تعم كل المدن السورية .
وقال الدكتور خالد حسين في مشفى منبج الوطني لوكالة الانباء الألمانية (د ب أ): "وصل إلى مشفى الوطني وعدد من المشافي الخاصة 5 أشخاص فقدوا حياتهم وأصيب أكثر من 27 خرين جراء اطلاق الرصاص احتفالا بالتوصل لاتفاق بين قوات الحكومة السورية وقوات قسد".
وفي محافظة الرقة تم تسجيل إصابة أكثر من 13 شخصا جراء الرصاص الطائش بينهم ثلاثة حالات حرجة.
وفي العاصمة دمشق وحمص وحلب وإدلب ودرعا خرج عشرات الآلاف من السوريين بمسيرات بالسيارات وتجمعوا في الساحات والميادين احتفالا بالاتفاق بين الحكومة وقسد ".
ووقع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مساء الاثنين، اتفاقا تضمن دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية ، ودعم الدولة السورية في مكافحتها لـ "فلول الأسد" وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها ،ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قوات سوريا الديمقراطية قسد الحكومة السورية وفد الحكومة السورية أحمد الشرع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قوات سوريا الديمقراطية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على