جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-19@16:09:17 GMT

مجازر الساحل السوري.. إبادة طائفية

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

مجازر الساحل السوري.. إبادة طائفية

 

 

د. هيثم مزاحم **

 

سقط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، وتسلّم أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) السلطة الانتقالية في سوريا منذ ثلاثة أشهر، وشكّل حكومة من نواة حكومته الجهادية في إدلب مع بعض التطعيمات من هيئة تحرير الشام والفصائل الجهادية، وجَمَعَ معظم قادة الفصائل العسكرية ليعينوه رئيسًا انتقاليًا للبلاد، مُصرِّحًا بأن الفترة الانتقالية ستدوم 4 سنوات، مُكرِّسًا حكمه خلال هذه الفترة من دون أي منافس ودون أي انتخابات أو استفتاء شعبي.

كما قام بحل مجلس الشعب والجيش وأجهزة الأمن وقام بتسريح مئات آلاف الضباط والجنود والعسكريين، وبدأ بتشكيل جيش جديد وأجهزة أمنية جديدة من أنصاره والفصائل المسلحة ومعظمها جهادية، بعدما طالب هذه الفصائل بالاندماج في الجيش، وهو ما رفضه عدد كبير منها وخاصة الجيش الوطني الموالي لتركيا، وقوات أحمد العودة في درعا، وقوات سوريا الديمقراطية الكردية في شمال شرق سوريا، والقوات الدرزية في السويداء.

وعلى الرغم من حلاوة لسان الشرع وكلامه عن التسامح والتنوع في سوريا وقيام دولة مؤسسات وقانون وتطبيق العدالة والمساواة وعدم الانتقام من أنصار النظام السابق وموظفي الدولة، ودعوته إلى مؤتمر حوار وطني، إلّا أن سلوك حكومته وقواته وأنصاره كانت تختلف جذريًا عن التصريحات الصحافية والخطب الرنانة الموجهة إلى الدول الغربية والعربية لنيل اعترافها بالنظام الجديد ورفع العقوبات عن سوريا.

فقد تم تسريح مئات آلاف من الموظفين معظمهم من العلويين والعلويات من دون تعويضات فأصبحوا بلا رواتب ولا وظائف، في ظل وضع اقتصادي سيء جدًا نتيجة تداعيات الحرب والعقوبات الأمريكية والغربية والأممية التي فُرضت على النظام البائد.

وتعرض الكثير من رجال ونساء العلويين خلال الأشهر الثلاثة الماضية لاعتداءات يومية من اعتقالات تعسفية وخطف وتصفيات وتعذيب وإهانات وإجبارهم على النباح وشتم ديانتهم، وطرد البعض من منازلهم وقراهم واحتلالها من قبل سكان موالين للسلطة فقط لأسباب طائفية. وكانت السلطة الجديدة تتنصل من مسؤوليتها وتقول إنها أحداث فردية من دون أن تقوم بوقفها ومحاسبة أحد من المسؤولين عنها.

وجاءت الدعوة لمؤتمر الحوار الوطني ولم يُمثَّل العلويون فيه، كما تم تجاهل تمثيل المكوّنات السورية في الحكومة أو التعيينات الحكومية، بحيث غلب تعيين أعضاء هيئة تحرير الشام وحلفائها في المناصب المهمة، وتوظيف القادمين من محافظة إدلب بشكل خاص والسنة الإسلاميين بشكل عام في أجهزة الأمن والشرطة والجيش.

اعترض الكثير من الفصائل المعارضة على التهميش في التعيينات الحكومية والإدارية، وشعرت الأقليات- كالأكراد والدروز وحتى ثوار درعا الذين كانوا أول من دخل دمشق بعد هروب الأسد- بخطورة هذا التوجّه الإقصائي؛ فرفضوا الاندماج في جيش الشرع وتسليم أسلحتهم ومناطقهم، فيما سلّم معظم العلويين أسلحتهم ومناطقهم منذ الأيام الأولى لسقوط النظام، في محاولة لتجنّب الصدام مع النظام الجديد واعترافًا به ورغبة بمصالحة وطنية تحفظ الوطن والشعب والطائفة.

وقد صبر العلويون على هذه الاعتداءات اليومية من عمليات الخطف والتصفيات والاعتقالات والإهانات والسرقات لرجالهم وشيوخهم ونسائهم لمدة ثلاثة أشهر، وكان مجلسهم الديني وشيوخهم ووجهاؤهم يوجهون رسائل ودعوات إلى الشرع والحكومة ومسؤولي الأمن العام والشرطة والمحافظين الجدد لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، من دون أية استجابة سوى بالكلام الإعلامي المعسول عن أن النظام الجديد لن ينتقم من العلويين وأنه سيفرض حكم القانون وسيحاسب فقط المجرمين من مسؤولي النظام السابق أمام القضاء. ولم يعد أحد يصدق مقولة أنها تجاوزات فردية وعمليات ثأر شخصية ومذهبية ينفذها ضحايا النظام السابق.

وهكذا خرجت مجموعة من الضباط والجنود العلوييين السابقين، الذين يطلق عليهم نظام الشرع وصف "فلول النظام"، وشكلوا ما أسموه "المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة عميد سابق في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السابق. وبدأت هذه المجموعات بتنفيذ كمائن ضد قوات الأمن العام ووزارة الدفاع وهيئة تحرير الشام وسيطرت على عدد من المناطق والقرى في محافظات الساحل ذات الأغلبية العلوية، وأسفرت هذه الكمائن والاشتباكات عن مقتل نحو 200 من قوات الشرع.

سارعت حكومة الشرع والإعلام الموالي لها وبعض القنوات الداعمة له، مرة إلى اتهام إيران وحزب الله بتمويل هذه المجموعات وتحريضها على الانقلاب ضد حكم الشرع، ومرة باتهام الروس بالتآمر مع المتمردين العلويين واستقبال بعضهم بعد فرارهم في قاعدة حميميم الروسية قرب اللاذقية، ومرة ثالثة باتهام قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتأمين إمداد لوجستي لهذا التمرد العسكري.

وإنْ كُنا لا نملك معطيات لتأكيد أو نفي هذه الاتهامات، لكن بعضها غير منطقي، خاصة أن روسيا قد تخلت عن نظام الأسد عندما كان يسيطر وجيشه على معظم سوريا، فلماذا ستدعم مجموعات لا يتجاوز عددها المئات في وقت تجري مفاوضات مع حكومة الشرع من أجل تواجدها العسكري في قاعدتي طرطوس وحميميم واستمرار التعاون الاقتصادي والعسكري الثنائي. أما إيران فهي خرجت وحزب الله وحلفاؤهما من سوريا من مناطق تحت سيطرتهم الكاملة دون قتال قبولًا بالتغيرات الجديدة، وبضمانات تركية وقطرية بحفظ المقامات الدينية الشيعية وعدم التعرض بالانتقام للأقليات الدينية. فإيران مشغولة بمواجهة الحملة الإسرائيلية الأميركية عليها وبالعقوبات الأميركية الجديدة لتصفير تصدير نفطها، بينما حزب الله غارق في ترميم بنيته التنظيمية والعسكرية وتأمين التمويل لإعادة الإعمار في لبنان وفك الحصار المالي عنه، والإعداد لسبل مواجهة استمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته اليومية، فماذا سيفيده تمرد مئات العسكريين السابقين وسيطرتهم على بعض القرى والمدن لساعات أو أيام؟

إلّا أن هذا التمرد العسكري لضباط النظام السابق أو "فلوله" إذا صحّت التسمية لا يبرر المجازر الوحشية الواسعة التي طالت مدن وقرى الساحل من قبل قوات الأمن العام ووزارة الدفاع والفصائل الجهادية التكفيرية، وبينهم مقاتلون عرب من مصر والمغرب العربي وأجانب من شيشان وأوزبك وإيجور وغيرهم؛ حيث وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من 2000 قتيل معظمهم من المدنيين، رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا، ذنبهم الوحيد أنهم من العلويين.

ولا تزال المجازر مستمرة حتى يوم الاثنين، فيما هرب بعض أهالي البلدات والقرى في الساحل إلى الجبال والوديان في ظل البرد القارس ومن دون طعام ولا ماء ولا دواء، من الإبادة الدينية الجماعية، التي لا تختلف عن الإبادة الصهيونية للفلسطينيين في قطاع غزة، إلّا من حيث الأسلوب والعدد؛ فإسرائيل كانت تقتل المدنيين بصواريخ طائراتها وقذائف دباباتها ومدفعيتها بمعدل 150-250 يوميًا، بينما مدّعو الإسلام قتلوا خلال يومين نحو ألفي مدني سوري وبعضهم يزعم ويفتخر أن العدد وصل إلى 9 آلاف علوي، تم قتلهم بالرشاشات والذبح بالسكاكين. وتمت سرقة منازلهم وسياراتهم ومتاجرهم ثم أحرق الكثير من المباني والمتاجر والمنازل.

كما قتلوا بعض المسيحيين وأطلق بعض الجهاديين تهديدات لعموم المسيحيين يطالبونهم بدفع الجزية أو اعتناق الإسلام تحت طائلة القتل في حال رفضوا أحد الأمرين.

وقام الشرع وأنصاره وإعلامه بتبرير المجازر ضمنًا من خلال الحديث عن مطاردة فلول النظام وإفشال انقلابهم والوعد بتشكيل لجنة تحقيق في قتل المدنيين ومحاسبة المرتكبين، بينما استمرت المجازر التي بدأت يوم الخميس حتى اليوم الاثنين، ولم يوقفها انتشار قوات الأمن العام ووزارة الدفاع في مناطق الساحل، ولا إرسال التعزيزات العسكرية لمطاردة المتمردين في الجبال والوديان.

العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية قال إن هناك تجاوزات فردية حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقًا للقانون. تجاوزات؟! يا أخي هذه ليست تجاوزت، هذه مجازر على غرار مجازر صبرا وشاتيلا ومجازر الصرب في البوسنة وكوسوفو، هذه إبادة جماعية لطائفة تعتبر جرائم حرب وتحاسب عليها المحكمة الجنائية الدولية، على غرار جرائم بشار الأسد خلال الحرب السورية (من إلقاء براميل متفجرة أو أسلحة كيميائية على المدنيين) وجرائم والده حافظ وعمه رفعت في أحداث حماة في أوائل ثمانينات القرن العشرين. وكان آل الأسد يبررون جرائمهم بقمع التمرد العسكري المعارض.

لقد فشل حكم الشرع في أقل من 100 يوم في تلميع صورته، وهو الآتي من تنظيمي القاعدة وداعش، برغم انفصاله عنهما تدريجيًا، طمعًا بالسلطة والاعتراف الدولي. لكن ارتداء البدلة ورابطة العنق والحديث المهذب والمنمق لوسائل الإعلام عن الحرية والعدالة والمساواة ودولة المؤسسات والقانون، لا يكفيان للحصول على الاعتراف الشامل ولا رفع العقوبات الدولية ورفع اسمه من لائحة الإرهاب الأممية.

وجاءت مجازر الساحل لتظهر حقيقة النظام الجديد، وهي حقيقة معروفة من تاريخ الرجل وهذه الجماعات التكفيرية، لكن كنا نأمل أن يكون هناك تغيير فعلي في الخطاب والسلوك ورؤية براغماتية وواقعية لمستقبل سوريا، تقوم على قبول الآخر والتنوع والمشاركة والحريات، وحكم القانون ودولة المؤسسات والديمقراطية. ويلاحظ أن الشرع لم يذكر كلمة الديمقراطية منذ تولّيه الحكم بالغلبة.

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية- لبنان

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا

دمشق-سانا

أقرت وزارة الاقتصاد والصناعة نظام الاستثمار الجديد بالمدن الصناعية في سوريا، بهدف تعزيز البيئة الجاذبة للاستثمار الصناعي، وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي في المدن الصناعية، ونقل وتوطين التكنولوجيا والمعرفة الصناعية.

ويسعى النظام الجديد للاستثمار في المدن الصناعية، الذي وقعه وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، في ختام اجتماع الجهات المعنية بهذا النظام، في مبنى الإدارة العامة للصناعة اليوم، إلى زيادة القيمة المضافة المحلية، عبر دعم الصناعات التجميعية والصناعات الثقيلة والصناعات التحويلية والصناعات الإلكترونية.

ويمكن النظام الجديد للاستثمار من تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة بين المحافظات، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءة الموارد البشرية، ورفع القدرة التنافسية للصناعات السورية في الأسواق المحلية والخارجية، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ويؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص من خلال ضمان الجهة الإدارية المشرفة على إدارة وتطوير وتشغيل المدينة الصناعية، وعدم التمييز بين المستثمرين، وتكافؤ الفرص في التخصيص والمفاضلة، والشفافية والحوكمة، عبر اعتماد آليات واضحة وعلنية في التخصيص والتعاقد والرقابة، إلى جانب الاستدامة البيئية، من خلال الالتزام بالمعايير البيئية المحلية والدولية في جميع مراحل المشروع.

ويشدد النظام الجديد في مبادئه العامة على المرونة الإدارية، من خلال منح الوزارة صلاحيات واسعة لتبسيط الإجراءات واتخاذ القرارات ضمن أطر الحوكمة الرشيدة، وعلى المسؤولية الاجتماعية، عبر تشجيع المشروعات على المشاركة في تنمية المجتمعات المحلية المحيطة ودعم التخصص الصناعي عبر تنظيم المدن حسب التخصصات الصناعية.

ويؤكد النظام على تقديم تسهيلات للمستثمرين بالمدن الصناعية، تتمثل بالتمتع بالإعفاءات والحوافز الضريبية، والتسهيلات الجمركية المقدمة وفقاً لقانون الاستثمار النافذ، وضمان عدم تغير القوانين المؤثرة على المشروع خلال مدة سريان العقد، و رقمنه العمل الإداري مع الإشارة إلى أنه في حال حدوث أي نزاع بين المستثمر والجهات الحكومية أو المحلية تتم تسوية النزاع من خلال التحكيم بين الطرفين.

ويضمن النظام حقوق المستثمر في استخدام الأرض المخصصة، ضمن شروط العقد والحصول على تراخيص البناء والتشغيل، وضمان عدم نزع اليد أو التأميم، وتوفير بنية تحتية متكاملة ومتطورة، تؤمن كل متطلبات الاستثمارات الصناعية.

ويمكن للمستثمر بموجب النظام الجديد القيام بدمج عدة مقاسم متجاورة، على أن تكون بملكية واحدة، ولذات الصناعة الأساسية لضرورات الصناعة، أو لضرورة التوسع مستقبلاً ،على أن يلتزم المستثمر بنظام ضابطة البناء المعمول به في المدينة، وبشروط الدمج التي تضعها الجهة الإدارية، وعدم وجود إشارات، أو حقوق للغير على المقاسم المطلوب دمجها، حيث يتحمل كل النفقات الناجمة عن الدمج، كما يمكنه إضافة صناعة مكملة إلى صناعة أساسية مرخصة، مع مراعاة الشروط البيئية والصحية وبموافقة الوزارة على أن يمنح السجل الصناعي للصناعة الأساسية فقط.

وبشأن تحديد سعر مبيع المتر المربع الواحد من مقاسم المدينة الصناعية يتم من خلال تشكيل الوزير للجنة مؤلفة من خبراء مختصين مهمتها تخمين أسعار المقاسم في المدينة الصناعية بشكل سنوي، على أن يصدر القرار من الوزير، يحدد فيه سعر المتر المربع الواحد من المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، ويتم استيفاء المبالغ لقاء قيمة المقاسم بعملة الدولار الأمريكي، أو ما يعادلها بالليرة السورية بسعر المبيع وفق نشرة الأسعار الرسمية الصادرة عن مصرف سورية المركزي، وذلك بتاريخ استحقاق هذه المبالغ بحساب المدينة الصناعية.

ويتضمن النظام عدداً من البنود التي توضح آلية استثمار مقاسم المدينة الصناعية واستثمار المشاريع والمنشآت الصناعية، واستثمار المقاسم المعدة للاستعمالات والاستثمارات الخاصة كلياً أو جزئياً، وحقوق والتزامات المستثمر، ومحددات مخالفات المستثمرين، وآلية استثمار البنى التحتية والمشاريع المكملة، والأراضي غير المخدمة في المدن الصناعية، مع التأكيد على إنهاء العمل بجميع أنظمة الاستثمار السابقة المعمول بها في المدن الصناعية وتعديلاتها اعتباراً من تاريخ نفاذ هذا القرار.

وأكد وزير الاقتصاد والصناعة في تصريح عقب توقيعه القرار أن النظام الجديد يعزز بيئة الاستثمار ويجذب رؤوس الأموال ويحفز النشاط الاقتصادي في المدن الصناعية، التي تُعد ركيزة أساسية بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن النظام الجديد يستند إلى معايير مرنة وجاذبة، بما يتماشى مع المتطلبات الحالية، ويواكب التحولات الاقتصادية في المدن الصناعية.

ولفت الوزير الشعار إلى أن الوزارة ناقشت ضمانات المستثمرين، وتقديم إعفاءات وتسهيلات مع تبسيط الإجراءات الإدارية، لتعزيز الشفافية وحوكمة العملية الاستثمارية، لتعزيز قدرة المدن الصناعية في سوريا على المنافسة الإقليمية، وجذب الشراكات الدولية مع متابعة دقيقة لتطبيقه ومراقبة أثره على أرض الواقع.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • سوريا.. الشرع يستعرض مع رئيس هيئة المفقودين تشكيل فريق استشاري
  • المركزي السوري: نفذنا أول تحويل مصرفي دولي عبر "سويفت"
  • الكشف عن موعد تشكيل أول مجلس شعب في سوريا بعد سقوط الأسد
  • سوريا تعلن القبض على رئيس فرع أمن الدولة السابق بدير الزور
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • إقرار نظام الاستثمار بالمدن الصناعية في سوريا
  • صمت سوريا عن التصعيد بين إيران وإسرائيل يثير التساؤلات
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
  • التربية تناقش مع ممثلي المنظمات الدولية ‏والمحلية خطة الاستجابة لمستقبل التعليم في سوريا
  • بحث تعزيز التعاون الرياضي بين سوريا والمغرب