افتتحت النرويج أكبر محطة عائمة لطاقة الرياح في العالم في بحر الشمال الأربعاء، وهي تكنولوجيا ناشئة تعد واعدة للانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة النظيفة.

تضم محطة "هايوِند تامبين" 11 توربينا ينتج كل منها ما يصل إلى 8.6 ميغاواط، ما يوفر حوالى 35 بالمئة من حاجات خمس منصات مجاورة للنفط والغاز.

وبدأت المحطة الواقعة على مسافة نحو 140 كيلومترا من الشاطئ، الإنتاج نهاية العام الماضي، لكنها افتتحت رسميا الأربعاء بحضور ولي العهد النرويجي الأمير هاكون ورئيس الوزراء يوناس غار ستور.

ونقلت وكالة "إن تي بي" النرويجية عن ستور قوله "نحن وجميع الأوروبيين نحتاج إلى مزيد من الكهرباء. والحرب في أوكرانيا عززت هذا الوضع".

وأضاف "يجب أن تكون هذه الكهرباء من مصادر متجددة إذا أرادت أوروبا تحقيق أهدافها المناخية".

وعلى عكس توربينات الرياح البحرية المثبتة بقاع البحر، فإن التوربينات العائمة مثبتة بفضل نظام للرسو.

وهذا الأمر يجعل تركيبها ممكنا في المياه العميقة وبعيدا من الساحل حيث تكون الرياح أكثر انتظاما وقوة. إلا أنها أكثر كلفة.

كلف بناء "هايوِند تامبن" على أعماق تتراوح بين 260 و300 متر، حوالى 7.4 مليارات كرونة (691 مليون دولار).

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات للنفط والغاز النرويجي الكهرباء النرويج طاقة الرياح للنفط والغاز النرويجي الكهرباء طاقة

إقرأ أيضاً:

إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية

الرياض

أعلنت وكالة الفضاء السعودية إطلاق التجارب الفائزة في مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن مهمة فضائية دولية انطلقت صباح اليوم من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تجسد التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة في مجالات علوم الفضاء.

وشملت المهمة إرسال عشر تجارب علمية ابتكرها ونفذها طلبة سعوديون وطلبة من مختلف أنحاء العالم العربي، ضمن مسابقة “الفضاء مداك” التي أطلقتها الوكالة بالشراكة مع مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، ومركز “علمي” لاكتشاف العلوم والابتكار، بهدف دعم المهتمين بعلوم وتقنيات الفضاء، وتحفيزهم على تحويل أفكارهم إلى تطبيقات علمية قابلة للتنفيذ في بيئة الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية.

وسجلت المسابقة مشاركة واسعة من الطلبة في مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تجاوز عدد المسجلين فيها 80 ألف مشارك، توزعت مشاركاتهم على ثلاثة مسارات رئيسة شملت: الفنون، والنباتات، والهندسة.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود وكالة الفضاء السعودية لتعزيز حضور المملكة في البرامج الفضائية الدولية، وتوفير بيئة محفزة تسهم في دعم الاقتصاد المعرفي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030 في إعداد جيل متمكن يسهم بفاعلية في مستقبل قطاع الفضاء.

مقالات مشابهة

  • تمهيدا للاستيراد.. العراق يبحث مع شركة أمريكية إنشاء وحدة تخزين غاز عائمة
  • افتتاح جزء جديد من ازدواجية طريق السلطان تركي بن سعيد أمام الحركة المرورية
  • النرويج تقدم خدمة لمخيمات النازحين بتندلتي
  • السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
  • ميسي وسواريز وراموس ضمن قائمة أكبر الهدافين في تاريخ كأس العالم للأندية
  • إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • طقس الأربعاء: ارتفاع درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية في سواحل المحيط
  • طقس المملكة الأربعاء.. رياح نشطة وارتفاع في درجات الحرارة وفرصة هطول أمطار على عدة مناطق
  • 5 ولايات عُمانية ضمن المراكز الأولى عالميًا في شدة الحرارة
  • خمس ولايات عمانية ضمن المراكز الأولى عالميا في شدة الحرارة