الجديد برس|
اندلعت مواجهات عنيفة، الساعات الماضية، في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بين قوات عسكرية موالية للتحالف السعودي الإماراتي ومسلحين من قبائل آل أدهم، على خلفية نزاع حول ملكية أراضٍ في منطقة الخشعة بوادي حضرموت.
وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من الجنود وإصابة آخرين، بالإضافة إلى سقوط قتيل وعدد من المصابين في صفوف المسلحين القبليين.
كما أدت المواجهات إلى احتراق ثلاثة أطقم عسكرية، وسط أجواء متوترة في المنطقة.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار التوترات المتصاعدة في المحافظات الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تشهد مناطق عدة نزاعات محلية على خلفيات مختلفة، بما في ذلك النزاعات على الأراضي والموارد، مما يعكس الفوضى الأمنية وغياب الاستقرار في تلك المناطق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عمال موانئ عدن يحتجون رفضاً لنهب أراضيهم
الجديد برس| خاص| نظم العشرات من
موظفي مؤسسة موانئ خليج عدن، صباح الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة، تنديدًا بمحاولات “السطو الممنهج” على أراضٍ مملوكة لهم منذ التسعينيات، من قبل نافذين محسوبين على
المجلس الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف. وفي بيانهم، عبّر العمال عن رفضهم لما وصفوه بـ”تسلّط المنتفعين والمتنفذين”، مؤكدين أنهم لجأوا إلى القضاء مرارًا دون أن يتم إنصافهم، مشيرين إلى أن المحكمة لم تفصل في قضيتهم رغم مرور سنوات على تداولها. وقال أحد موظفي المؤسسة خلال الوقفة: “نحن منذ عام 1992 نطالب بحقوقنا، ولم تنصفنا أي جهة حتى الآن… نحمل الحكومة والسلطة القضائية مسؤولية ضياع مستقبلنا ومستقبل أبنائنا”. كما شدد المحتجون على استمرار تحركاتهم السلمية حتى استعادة الأراضي المخصصة لهم، ملوّحين بالتصعيد في حال تجاهلت السلطات مطالبهم. ودعا الموظفون المجلس الرئاسي والسلطة المحلية في عدن إلى التدخل العاجل، والتحقيق في ملف التلاعب بالأراضي، ومحاسبة المسؤولين عن حرمانهم من حقوقهم، مطالبين بإحالة القضية إلى قضاة يتمتعون بالنزاهة والحياد. وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد الاستياء الشعبي في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، من الفساد الإداري وهيمنة النافذين على الأراضي، في وقت يشكو فيه موظفون وشرائح واسعة من السكان من التهميش وغياب العدالة.