:: لقد تم توجيه لجنة أمن الخرطوم بانتقال كل الأجهزة الأمنية – خلال 48 ساعة – لمواقعها بكل المحليات التي تم تطهيرها من أنجاس آل دقلو والمرتزقة والمتعاونين، ثم آداء واجبها الوطني تجاه الوطن و المواطن…!!
:: وما يُطمئن أهل الخرطوم و السودان جميعاً هو أن رئيس لجنة أمن الخرطوم هو الوالي أحمد عثمان حمزة، أيقونة الجهاز التنفيذي في هذه المرحلة الصعبة، والمؤكد انه شرع في تنفيذ التوجيه في ساعة صدورها .
:: عندما رشحوه لمجلس الوزراء، قلت فيما قلت بأن والي الخرطوم مؤهل بأن يكون رئيساً لمجلس الوزراء .. ولكن يجب أن يبقى والياً للخرطوم، ليس لحين تحريرها بالكامل فحسب، بل ليساهم في تعميرها باذن الله..!!
:: وكما ترصدون، فغير جهده وحيويته، فان معركة الكرامة اختبرت شجاعة حمزة، و قد اجتازها بكفاءة ومسؤولية..لم يُغادر الخرطوم ساعة رغم توفر ظروف وأسباب المغادرة، بل ظل مرابطاً مع الجيش بمحلية كرري..!!
:: ثم انتقل إلى أمدرمان بعد تحريرها مباشرة، ثم إلى بحري قبل اكتمال تحريرها، واليوم يتجول في شرق النيل وسط جثث أوغاد الجنجويد والمرتزقة والمتعاونين و حرائقهم .. أينما تقدم الجيش يتقدم الوالي أيضاً ..!!
:: صحيح لم يقدم الوالي حمزة لأهل الخرطوم كل ما يريدون من ماء و نار وكلا، ولكن قدم لهم كل ما يملك من جهد بكل صدق، وهذا يكفي في زمان صارت فيه خدمة الناس بصدق أندر من لبن الطير ..!!
:: وبمناسبة الانتقال المرتقب للأجهزة الأمنية الى مواقعها ،شاهدت والي الخرطوم قبل ثلاثة أشهر يتحدث عن الأحياء العشوائية، وانها كانت أوكاراً للجرائم قبل الحرب، بؤراً للمتمردين و المتعاونين بعد الحرب ..!!
:: لقد صدق الرجل .. بكل محلية سياج عشوائي يضج بالفوضى والجرائم. .فالعزبة بالخرطوم بحري على سبيل المثال، والمربعات بأمدرمان، وأحياء بجنوب الخرطوم، و.. و.. محليات الخرطوم السبع بها مناطق عشوائية..!!
:: قبل الحرب بسنوات، محذّراً السلطات، وصفت عشوائيات المدن ب (الحي ١٣).. وهو حي جردته حكومة فرنسا من الخدمات، وعزلته عن الأحياء بجدار خرصاني وأسلاك مزودة بتيار كهربائي.. فالداخل إليه مفقود والخارج منه مولود.. !!
:: و كان ( الحي ١٣) يضج بالمخدرات، الرذيلة، السلاح، الخمور، الميسر، الأوغاد.. و.. و.. وكان محكوماً بقوانين المافيا..و فجأة فكرت مراكز قوى بالحكومة في التخلص من (الحي 13)، بكل من – و ما – فيه .،!!
:: فكّرت ثم قررت تسريب قنبلة موقوتة، لتسرقها إحدى عصابات الحي، ثم تنفجر هناك وتقضي على الحي، وبهذا توفر ميزانية حماية أحياء باريس من مخاطره، ثم تبيع أرض الحي للمستثمرين، هكذا كانت الخطة..!!
:: و بعد تنفيذ أولى مراحل الخطة، وهي تسريبها القنبلة، نجح أحد شباب الحي و رجل شرطة مخلص في كشف الخطة..وبعد معارك شرسة نجحا في تعطيل القنبلة قبل الانفجار بثوانٍ، ثم قدما الفاسدين إلى العدالة.. !!
:: ثم تعاونا في إلزام الحكومة بتنمية الحي، بحيث صار حياً راقياً بلا جرائم أو جدار عازل..(الحي 13)، من روائع السينما الفرنسية التي تعكس صراع الخير والشر، وأنه يُمكن تحويل بؤر الشر الى مصدر للخير .. !!
:: عندما تشاهد الفيلم ترى في تفاصيله عشوائيات الخرطوم وكنابي الجزيرة المعزولة .. والعزل هنا ليس بالجدار كما حال (الحي 13)، بل بعدم تخطيطها و تنميتها بشرياً و خدمياً حتى يُدمج في المجتمعات.. !!
:: ومنذ سنوات، كثيراً ما ناشدنا، وكثيراً ما حذرنا من مخاطر الأحياء والكنابي العشوائية، باعتبارها قنابل موقوتة قابلة للانفجار متى ما توفر المناخ.. ولكن لا حياة لمن نناشد و ننصح.. واستبانوا النُصح ضحى الحرب..!!
:: عندما اشعل آل دقلو الحرب ضد الدولة وشعبها وجيشها، أشعلت الأحياء العشوائية والكنابي أيضاً أحقادها ضد سُكان الأحياء المجاورة..فمن نهبوا البيوت ليسوا جنجويد آل دقلو فقط، بل بعض سكان العشوائيات أيضاً ..!!
:: ومن أرشدوا الجنجويد الى بيوت الناس ممتلكات الناس ليسوا من كوكب آخر، بل بعض جيرانك وبعض سكان العشوائيات .. ومن شاركوا الجنجويد في الجرائم ليسوا المرتزقة الأجانب فقط، بل بعض سكان العشوائيات أيضاً..!!
:: نعم، فالسواد الأعظم من اللصوص و المتعاونين يسكنون في العشوائيات التي حذّرنا من مخاطرها من نلقبهم بالمسؤولين، وما هم كذلك ..وعندما عاد أهل الجزيرة إلى قراهم، فالكثير منهم وجدوا أثاثاتهم في العشوائيات ..!!
:: وعليه، بعد وقوع الفأس في الرأس، وتجنباً لفؤوس أخرى، فان المدخل الصحيح لفرض الأمن بالخرطوم و كل المدن هي إزالة العشوائيات ..ليس بالقنابل موقوتة، ولكن بالإحصاء ثم التخطيط والتوزيع .. و ( التنمية ) ..!!
الطاهر ساتي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نرحب بالنقد البناء ولكن لا ننشر أخبارًا كاذبة
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن حملة ممنهجة تستهدف الدولة المصرية، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي للإعلام المعادي هو بث الشكوك في كل جوانب الحياة بمصر، بدءاً من القيادة السياسية وصولاً إلى الإنجازات والمشاريع المنفذة.
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا الإعلام يسعى إلى "ضرب البلد ومهاجمة كل ما يتم إنجازه"، مشددًا على أن "المواجهة بالقانون" باتت ضرورة حتمية لردع هذه المحاولات.
وأضاف أن هناك نوعًا آخر من الإعلام، قد لا يكون معاديًا في الأصل، لكنه "دخل على خط الإعلام المعادي" لزعزعة الاستقرار ودفع المواطنين للتشكيك في بلدهم ومنتجاتها الوطنية، مطالباً بضرورة تطبيق "الردع" تجاه هذه الممارسات التي تضرب الاستقرار.
ورحب موسى بأي نقد بناء وأي شخص يسعى للإصلاح، لكننا نرفض بشكل قاطع نشر "الأخبار الكاذبة"، موضحًا أن هناك من يحقق أرباحاً مادية من خلال "فيديوهات الإساءة للبلد والإضرار بشركاتها ومؤسساتها.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
أحمد موسى نشر الشائعات أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
أحمد موسى: نرحب بالنقد البناء ولكن لا ننشر أخبارًا كاذبة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
26 18 الرطوبة: 17% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية