المجلس الأعلى للثقافة يختتم ورشة الصناعات الثقافية والإبداعية باستعراض نماذج دولية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ورشة عمل (تفاعلية) حول الصناعات الثقافية التي نظمتها إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس.
وقام بتسيير الورشة، الدكتور الشريف منجود (معاون وزيرة الثقافة لشئون المتابعة) والحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في التنشيط الثقافي من أكاديمية الفنون.
استهدفت الورشة مديري الفنون والتسويق بجميع قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالصناعات الإبداعية، كما هدفت إلى تقديم رؤية فاعلة لتنمية الصناعات الثقافية كما استهدفت فتح مسار لنقل الخبرات حول الصناعات الثقافية في الصين، وذلك عبر العاملين الذى تم إيفادهم إلى معهد الصناعات الثقافية بالصين خلال السنوات الماضية.
وفي اليوم الختامي، ناقش الحضور كيف يمكن الاستفادة من تجربة الصين والدول الأخرى ذات التميز في مجال الصناعات الثقافية تطبيقيًّا، وذلك عبر تقديم نموذج لمشروع يمكن تقديمه في مجال الصناعات الثقافية يقوم على تصميمه المشاركون في الورشة التفاعلية، حيث قسم الحضور إلى فرق عمل.
واقترح كل فريق فكرة لمشروع عمل متعلق بالصناعات الإبداعية للعمل عليه، في حضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الذي ناقش المشاريع وقدم مقترحات لتطويرها، وأعلن استعداد المجلس الأعلى للثقافة لإقامة جزء ثان من الورشة حتى تتاح الفرصة لفرق العمل لتطوير المشاريع واستكمال العمل عليها.
كانت وزيرة الثقافة الدكتورة نفين الكيلاني قد افتتحت - أمس - فاعليات الورشة وألقت كلمة أكدت خلالها عناية وزارة الثقافة بالصناعات الثقافية واهتمامها بكل الأفكار التي تسهم في تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة الصناعات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
ورشة بإيبارشية الإسماعيلية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية
يُعد العنف ضد النساء نتيجة لعوامل متعددة، من أبرزها: القوانين غير المنصفة لكلا الجنسين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي هذا الإطار، وتحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظم فريق مشروع "حقها"، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية، ورشة عمل لرجال الدين، بمحافظة الإسماعيلية، لمناقشة التعديلات المقترحة على بعض مواد القانون، بهدف تعزيز العدالة داخل الأسرة، وتحقيق توازن أكثر إنصافًا في العلاقات الأسرية.
ركزت الورشة على دور رجال الدين في دعم قضايا الإنصاف الأسري ونشر الوعي المجتمعي، باعتبارهم شركاء فاعلين في التغيير الثقافي والاجتماعي، خاصة في المجتمعات التي تتأثر بشكل كبير بالخطاب الديني.
أبرز التحديات ..تناول المشاركون أبرز التحديات التي قد تعيق تطبيق القانون وتعديلاته، ومنها: نقص الوعي القانوني لدى شرائح واسعة من المواطنين، بمن فيهم بعض العاملين في الشأن القانوني، المقاومة الثقافية والاجتماعية لتعديلات القانون، بسبب تعارضها مع بعض الأعراف والتقاليد، رغم ما تحمله من تمييز أو ضرر، التفسيرات الدينية المغلوطة، التي تُستخدم لتبرير ممارسات لا تنسجم مع مقاصد الشريعة وروح العدالة، بالإضافة إلى طول أمد التقاضي، الذي لا يزال يمثل عائقًا رغم المحاولات الجارية لتسريع الإجراءات، وتحقيق العدالة الناجزة.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية استمرار الحوار المجتمعي حول القانون، وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، من أجل دعم حقوق النساء، وبناء بيئة أسرية تقوم على الإنصاف، والمساواة، والاحترام المتبادل.